تويت
**بقوة العلم تقوى شوكة الأمم**
*******
*
*
*
..مدخل:-
أن العبرة ليست بكثرة الحضور .
.وانما بنوعية الاستحضار..
*
*
*
**الشاعر المصري محمود سامي البارودي،
الذي يعتبر أحد
رواد الشعر العربي الحديث.
ولد البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 م
في حي باب الخلق بالقاهرة .
وبعد أن أتم دراسته الابتدائية عام 1851 م
التحق بالمرحلة التجهيزية من
((المدرسة الحربية المفروزة))وانتظم فيها
يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر -
عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب الى الأستانة عام
1857م واعانته اجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية
على الالتحاق((بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية ))
وظل هناك نحو سبع سنوات
(1857-1863)م.
-بعد عودته الى مصر في فبراير عام 1863م
عينه الخديوي اسماعيل(معيناً)لأحمد خيري
باشا على ادارة المكاتبات بين مصر والآستانة.
-بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال
ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الانجليزي لمصر
عا
882م قرت السلطات الحاكمة نفيه
مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عا882م
الى جزيرة سرنديب.
ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً
يعاني الوحدة والمرض.
بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض
وضعف بصره فعاد الى مصر
يوم 12 سبتمبر عام 1899م
-توفي البارودي في 12 ديسمبر/كانون الأول/عام 1904م.
*
*
*
بقوة العلم تقوى شوكة الأمم =فالحكم في الدهر منسوب الى القلم
كم بين ماتلفظ الأسياف من علق=وبين ماتنفث الأقلام من ---- حكم
لو أنصف الناس كان الفضل بين هم=بقطرة من مداد ، لا بسفك --- دم
فاعكف على العلم ، تبلغ شأو منزلة = في الفصل محفوفة(ن)، بالعز والكرم
فليس يجني ثمار الفوز ---- يانعة(ن)=من جنة العلم الا صادق --- الهمم
لو لم يكن في المساعي مايبين به =سبق الرجال ، تساوى الناس في القيم
وللفتى مهلة في الدهر ، ان ذهبت = أوقاتها عبثاً ، لم يخل من --- ندم
لولا مداولة الأفكار ما --- ظهرت = خزائن الأرض بين السهل --- و--العلم
كم أمة(ن)، درست أشباحها ، وسرت = أرواحها بيننا في عالم --- الكلم
فانظر الى الهرمين الماثلين -- تجد = غرائباً لا تراها النفس -- في - الحلم
صرحان ، مادارت الأفلاك منذ جرت =على نظيرهما في الشكل -- و- العظم
تضمنا حكماً بادت --- مصادرها = لكنها بقيت نقشاً على ---- رضم
قوم طوتهم يد الأيام ،. فانقرضوا = وذكرهم لم يزل حياً على --- القدم
فكم بها صور كادت -- تخاطبنا = جهراً بغير لسان(ن) ناطق(ن) و-- فم .
**للشاعر/محمود سامي البارودي-رحمه الله **
*
*
*
**خاتمة:-
اذا كانت السياسة فن الممكن ..
فان الكياسة في الزمن الردىء والبشع
فن منبوذ لامكان له.
****
**((والله المستعان))**
****
*******
*
*
*
..مدخل:-
أن العبرة ليست بكثرة الحضور .
.وانما بنوعية الاستحضار..
*
*
*
**الشاعر المصري محمود سامي البارودي،
الذي يعتبر أحد
رواد الشعر العربي الحديث.
ولد البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 م
في حي باب الخلق بالقاهرة .
وبعد أن أتم دراسته الابتدائية عام 1851 م
التحق بالمرحلة التجهيزية من
((المدرسة الحربية المفروزة))وانتظم فيها
يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر -
عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب الى الأستانة عام
1857م واعانته اجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية
على الالتحاق((بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية ))
وظل هناك نحو سبع سنوات
(1857-1863)م.
-بعد عودته الى مصر في فبراير عام 1863م
عينه الخديوي اسماعيل(معيناً)لأحمد خيري
باشا على ادارة المكاتبات بين مصر والآستانة.
-بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال
ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الانجليزي لمصر
عا
882م قرت السلطات الحاكمة نفيهمع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عا
882مالى جزيرة سرنديب.
ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً
يعاني الوحدة والمرض.
بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض
وضعف بصره فعاد الى مصر
يوم 12 سبتمبر عام 1899م
-توفي البارودي في 12 ديسمبر/كانون الأول/عام 1904م.
*
*
*
بقوة العلم تقوى شوكة الأمم =فالحكم في الدهر منسوب الى القلم
كم بين ماتلفظ الأسياف من علق=وبين ماتنفث الأقلام من ---- حكم
لو أنصف الناس كان الفضل بين هم=بقطرة من مداد ، لا بسفك --- دم
فاعكف على العلم ، تبلغ شأو منزلة = في الفصل محفوفة(ن)، بالعز والكرم
فليس يجني ثمار الفوز ---- يانعة(ن)=من جنة العلم الا صادق --- الهمم
لو لم يكن في المساعي مايبين به =سبق الرجال ، تساوى الناس في القيم
وللفتى مهلة في الدهر ، ان ذهبت = أوقاتها عبثاً ، لم يخل من --- ندم
لولا مداولة الأفكار ما --- ظهرت = خزائن الأرض بين السهل --- و--العلم
كم أمة(ن)، درست أشباحها ، وسرت = أرواحها بيننا في عالم --- الكلم
فانظر الى الهرمين الماثلين -- تجد = غرائباً لا تراها النفس -- في - الحلم
صرحان ، مادارت الأفلاك منذ جرت =على نظيرهما في الشكل -- و- العظم
تضمنا حكماً بادت --- مصادرها = لكنها بقيت نقشاً على ---- رضم
قوم طوتهم يد الأيام ،. فانقرضوا = وذكرهم لم يزل حياً على --- القدم
فكم بها صور كادت -- تخاطبنا = جهراً بغير لسان(ن) ناطق(ن) و-- فم .
**للشاعر/محمود سامي البارودي-رحمه الله **
*
*
*
**خاتمة:-
اذا كانت السياسة فن الممكن ..
فان الكياسة في الزمن الردىء والبشع
فن منبوذ لامكان له.
****
**((والله المستعان))**
****
sigpic
تعليق