مواضيع منوعة في علم الاجتماع والطب والأسرة

قصتها آلمتني حتى أبكتني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوتركي الألبد
    عضو جديد
    • 13 - 2 - 2009
    • 26

    #1

    قصتها آلمتني حتى أبكتني

    بسم الله الرحمن الحيم
    الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيد المرسلين،نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلِم ،وبعد:
    إنَ صاحبة هذه القصة - والتي آلمتني حتى أبكتني - عاشت أياما مفجعة،وليالي مظلمة.. لقد تجبَر عليها أحد الطغاة ، فأصبح يضربها ويعذبها أشد ألوان العذاب ، فلا يكاد يدع في جسدها موضعا بدون علامة تكنل ؛ حتى خارت قواها ، وضعف حالها .. ولم يقف الخبيث عند هذا الحد بل بدأ يعذب وينكل بأبنائها أمام ناظريها ، حرمهم من أن يهنأوا بشرب الماء البارد ، وأن ينعموا بالسكن المريح ؛ فأصبح ليلهم مرعباً ، ونهارهم مفجعاً .. ولكن هذه الصابرة المحتسبة مؤمنة بربها ، تنتظر إشراقة صباحٍ جديدٍ ، يملؤه النور ويعمه السرور ...
    وقد يسأل سائلٌ ، أين هم أهلها ؟ وأين جيرانها ؟
    بكل أسف إجابة هذين السؤالين مما يندى له الجبين ، ويزيد به هم القلب الحزين ؛ لأن من أهلها من كان راضياً بما يصنع هذا الطاغي ، ومنهم من كان مغلوباً على أمره ، خائفاً من بطشه...
    أما جيرانها؟ وما أدراك ما جيرانها؟ فوضعهم غريب عجيب ، ينظرون إلى حالها ، ويسمعون نحيبها ، ولا يحركون ساكناً ، سامحهم الله...
    أما المسكينة (( غزة )) ، والمساكين أبناؤها ؛ فلم يعرفوا للنوم طعماً ، ولا للراحة وقتاً .. بل عرفوا أصوات المدافع والطائرات ، والقنابل والجرافات ، وجربوا كل ألوان العذاب ..جوعٌ ودمار ، ألمٌ وحصار ، للصغار قبل الكبار ...
    والسؤال الذي طرح نفسه كثيراً ، ولم يجد إجابةً بعد ..
    * إلى متى هذا السكوت ياأمة الإسلام ؟؟
    * متى نجتمع لنفرق الأعداء ، كما اجتمعوا لتفرقتنا ؟؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * هذه القصة من كتاباتي..وانتظر تفاعلكم.
يعمل...