قصيدة شاعر العرب محمد ظاهر التي القاها بعد تأهله بمسرح قرناطه ( بالكويت)

[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أقولها وأقول مـن بيـن الأقـواس=هذا هـو العنـوان مبـدا الثمينـه
أقولها من حرف يبنى على سـاس=رسـم المشاعروالمعانـي غشينـه
ياشعر جاوبني على كـل نبـراس=وقف معي ياشعر صْـدق وسكينـه
يا شعر سولف دام دقن الاجـراس=دوك الكنين وصـب خافـي كنينـه
ياشعر لا تسولف سواليف حسـاس=مليـت أناالتاريـخ كـلاً وحيـنـه
الفكر مبحـر والمعانـي لهـا راس=ترسي على مرساي مثـل السفينـه
يقودهـا ربـان ماهـر وغطـاس=يخطف مـن المكنـون دُره ثمينـه
مثل الاصيله وإن عدنْ قب الافراس=من اول بنات الفكرفـارس تعينـه
يعجب لززها لا أقترب كل نوماس=خطراً رسنها ينفـرط مـن يدينـه
من فكر شاعروأن نظمها على قياس=ما حركه هرج العـرب والضغينـه
الشعر للشعـار مدهـل ومجـلاس=قدره رزين ولـه مكانـه رزينـه
الشعر يجري بالمشاعر والاحساس=فوق الخيال يشوف حرفـي بعينـه
أنتحت صفاته نحت من قبل تنحاس=وأشرب قراح الجم وأزحم قطينـه
ياشعر شوف عراقنا اليوم ينـداس=والقدس تصرخ والمشاعر حزينـه
للسيف شذره عانقـة درة المـاس=صافح ذهبها مـن صفاهـا جبينـه
ضاع التكاتف بيننا ضد الانجـاس=ضد الطغـاه وضـد عالـم لعينـه
مره على برلين ومـره لتكسـاس=بين الرجاء والياس والحـال شينـه
ومره على بيروت ومره على فاس=والوضع مزري والجبانـه مهينـه
نبض المشاعر من ضمائر بالانفاس=واعلن بها بالصـوت يـا ذاكرينـه
ما عاد فيها حل والوضع حسـاس=ألأ نـداء المقـدام حامـي عرينـه
صقر السلام ينادي السْلم يـا نـاس=من خـادم البيتيـن تسلـم يمينـه
وحنا على يمنـاه للديـن حـراس=حـب وفـاء للديـن ومبايعيـنـه
دار ابو متعب ديرة المجدوالسـاس=تبقـى المشاعرفـي ثراهـا دفينـه
بأمر الذي نزل تبارك مـع النـاس=ألأ يعـز الله فـي يــوم ديـنـه
يا الله أنا راجيك رجوى بلا يـاس=نصرك وعزك كـل مسلـم تعينـه[/POEM]