تويت
صور حفل30طالبا يحتفلون بتخرجهم في جامعة فهد بن سلطان
رعى الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك ورئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان البارحة حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة جامعة فهد بن سلطان وذلك في مقر الجامعة في تبوك.
وأكد أمير تبوك أن هذا التخريج يجسد حقيقة أن منطقة تبوك تملك الإمكانات لاستقبال أبنائها وبناتها، وكذلك من المناطق الأخرى في المملكة. وقال: "هي أمسية كنت أحلم بها منذ وقت طويل وكنت دائماً أتطلع إلى أن يكون التعليم وبالذات التعليم العالي مكتملا، وعلى درجة عالية في بلادي عموماً وفي تبوك بوجه خاص.
وزاد: "كان الله كريماً معنا في هذه المنطقة أن جعل هذه الجامعة وجامعة تبوك تتمان في وقت واحد".
وسلم الأمير فهد بن سلطان 30 خريجاً وثائقهم، وقال: "نحن نعيش هذه الأيام فرحة غامرة لهذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت للبلاد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في الذكرى الرابعة وهي امتداد لإنجازات قادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ حتى هذا العهد الزاهر"، مؤكداً أن الجامعة تتميز بطريقة التعليم ونوعيته ومن خلال الإجراءات التي تمت قبل افتتاح الجامعة وبعد ذلك حيث تعاقدت مع الجامعة الأمريكية في بيروت، ما أعطاها خبرة ودفعة عالية.
وأستطرد: "كلنا يعلم أن هذه الجامعة العريقة في لبنان الشقيق كان لها الدور الكبير في تخريج الكثير والكثير بل الآلاف من نساء ورجال في كل أنحاء العالم"، مثنياً على دور صبيح المصري رجل الأعمال في منطقة تبوك.
وتابع مخاطباً الخريجين: "إن بلادكم بحاجة إليكم والمستقبل أمامكم والحياة ليست سهلة ولا يجب أن تكون سهلة فكل شيء يحتاج إلى العمل والصبر والمثابرة وعدم اليأس. يجب عليكم أولا مخافة الله ثم التمسك بعقيدتكم ثم التمسك بأخلاقكم العربية الأصيلة وذلك هو السلاح الأول وما تعلمتموه في الجامعة هو أداة إن استخدمتموها استخداماً حسنا ستجدون نتائج مبهرة لكم ولبلادكم ولأسركم وهذا ما نتوخاه".
بدوره، قال الدكتور رياض شديد مدير جامعة فهد بن سلطان المكلف، إن تضافر الجهود على امتداد السنوات الأربع الماضية أثمر عن تخرج الدفعة الأولى من الطلاب الذين تكلل سعيهم بنجاح فاق كل التوقعات بمستوى الجودة التي تسعى الجامعة لتحقيها في ظل ثوابت المجتمع الفكرية والأخلاقية ومتطلبات المستقبل. ولفت إلى أن الجامعة تميزت في نوعية برامجها التي تأتي مواكبة لمتطلبات سوق العمل واعتماد اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن الجامعة تأسست في عام 1424هـ وبدأت بكلية واحدة وهي كلية الحاسب الآلي ثم أضيف قسم البنات مع بداية عام 1427/1428هـ وكليتي الإدارة والهندسة في العام الدراسي 1428/1429هـ .
وأوضح أن عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة بلغ 500 طالب وطالبة يدرسون تحت إشراف 50 عضوا متفرغا من أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى أن الجامعة ستبدأ قريباً في تشغيل برنامج التصميم الجرافيكي للبنات الذي تم تحضيره مع الجامعة الأمريكية في بيروت وبرنامج ماجستير تنفيذي في إدارة الأعمال.
هذه بعض الصور
وأكد أمير تبوك أن هذا التخريج يجسد حقيقة أن منطقة تبوك تملك الإمكانات لاستقبال أبنائها وبناتها، وكذلك من المناطق الأخرى في المملكة. وقال: "هي أمسية كنت أحلم بها منذ وقت طويل وكنت دائماً أتطلع إلى أن يكون التعليم وبالذات التعليم العالي مكتملا، وعلى درجة عالية في بلادي عموماً وفي تبوك بوجه خاص.
وزاد: "كان الله كريماً معنا في هذه المنطقة أن جعل هذه الجامعة وجامعة تبوك تتمان في وقت واحد".
وسلم الأمير فهد بن سلطان 30 خريجاً وثائقهم، وقال: "نحن نعيش هذه الأيام فرحة غامرة لهذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت للبلاد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في الذكرى الرابعة وهي امتداد لإنجازات قادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ حتى هذا العهد الزاهر"، مؤكداً أن الجامعة تتميز بطريقة التعليم ونوعيته ومن خلال الإجراءات التي تمت قبل افتتاح الجامعة وبعد ذلك حيث تعاقدت مع الجامعة الأمريكية في بيروت، ما أعطاها خبرة ودفعة عالية.
وأستطرد: "كلنا يعلم أن هذه الجامعة العريقة في لبنان الشقيق كان لها الدور الكبير في تخريج الكثير والكثير بل الآلاف من نساء ورجال في كل أنحاء العالم"، مثنياً على دور صبيح المصري رجل الأعمال في منطقة تبوك.
وتابع مخاطباً الخريجين: "إن بلادكم بحاجة إليكم والمستقبل أمامكم والحياة ليست سهلة ولا يجب أن تكون سهلة فكل شيء يحتاج إلى العمل والصبر والمثابرة وعدم اليأس. يجب عليكم أولا مخافة الله ثم التمسك بعقيدتكم ثم التمسك بأخلاقكم العربية الأصيلة وذلك هو السلاح الأول وما تعلمتموه في الجامعة هو أداة إن استخدمتموها استخداماً حسنا ستجدون نتائج مبهرة لكم ولبلادكم ولأسركم وهذا ما نتوخاه".
بدوره، قال الدكتور رياض شديد مدير جامعة فهد بن سلطان المكلف، إن تضافر الجهود على امتداد السنوات الأربع الماضية أثمر عن تخرج الدفعة الأولى من الطلاب الذين تكلل سعيهم بنجاح فاق كل التوقعات بمستوى الجودة التي تسعى الجامعة لتحقيها في ظل ثوابت المجتمع الفكرية والأخلاقية ومتطلبات المستقبل. ولفت إلى أن الجامعة تميزت في نوعية برامجها التي تأتي مواكبة لمتطلبات سوق العمل واعتماد اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن الجامعة تأسست في عام 1424هـ وبدأت بكلية واحدة وهي كلية الحاسب الآلي ثم أضيف قسم البنات مع بداية عام 1427/1428هـ وكليتي الإدارة والهندسة في العام الدراسي 1428/1429هـ .
وأوضح أن عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة بلغ 500 طالب وطالبة يدرسون تحت إشراف 50 عضوا متفرغا من أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى أن الجامعة ستبدأ قريباً في تشغيل برنامج التصميم الجرافيكي للبنات الذي تم تحضيره مع الجامعة الأمريكية في بيروت وبرنامج ماجستير تنفيذي في إدارة الأعمال.
هذه بعض الصور
08b ff6347 008
تعليق