تويت
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
(وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا )
لما كان بر ألوالدين عموماً وألوالده خصوصاً من أجل ألقربات ألعظيمة ألتي يسعى لها ألأنسان ويؤديها تقرباً لله وقد كان لنا في أنبياء ألله أسوة حسنه وقد ذكرهم الله في ألقران ألعظيم مثنياً عليهم لبرهم بوالديهم حيث قال تعالى عن يحي عليه السلام
{وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا}
وقال عن عيسى عليه السلام
{وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}
وقد أمرنا رسولنا محمد صلىالله عليه وسلم ووصنا بالأم كثيراً وقد وقال: عن أبي هريرةَ - رضيَ اللهُ عنه -: أنَّ رجلاً جاء إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالَ: يا رسولَ الله، مَن أحقُّ النَّاسِ بِحُسنِ صَحابتِي؟ قالَ: ((أُمُّكَ))، قالَ: ثم مَن؟ قال: ((ثُمَّ أُمُّك))، قالَ: ثم مَن؟ قال: ((ثُمَّ أُمُّك))، قالَ: ثم مَن؟ قالَ: ((ثُمَّ أَبُوكَ)
ومن مدرسة النبوة المحمدية يخرج لنا الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ليعلمنا درساً في بر ألأم حيث قال طَلبتْ أمُّ ابنِ مسعودٍ - رضي اللهُ عنها - من ابنها عبدِاللهِ ماءً في بعضِ اللَّيالي، فذهبَ فجاءَها بِشربةٍ فوجدَها قد ذهبَ بها النَّوم، فثَبتَ بالشرْبة عندَ رأسِها حتَّى أََصبحَ، وها هو ابنُ عباس - رضي الله عنه - يقولُ: "إنِّي لا أعلمُ عملاً أقربَ إلى اللهِ - عز وجلَّ - من بِرِّ الوالدةِ"؛ أخرجه البخاري)
نعم قد كان السلف الصالح يجتهدون في بر أمهاتهم لذلك بارك الله لهم في علمهم وعملهم وحياتهم وأكرمهم في مماتهم ورزقهم الجنه بسبب برهم للأمهاتهم وهذا أحد الصحابه يشهد له رسول الله بدخول الجنه وهو في الحياة الدنيا:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((نِمْتُ فرأيتُني في الجنَّة، فسمعتُ صوتَ قارئٍ يَقرأُ، فقلتُ: مَن هذا؟ قالوا: هذا حارثةُ بنُ النعمان، فقال رسولُ الله الله عليه وسلَّم -: كذلك - صلَّى البِر، كذلكَ البر، وكانَ أَبرَّ النَّاس بأمِّه))
هكذا كان حال الصحابه والسلف الصالح والعلماء مع أمهاتهم,,, فما بالنا نحن اليوم
ألمشاركة:: لودخلت البيت ورأيت أمك تبكي بحرقة وعندما سألتها والحيت عليها با لسؤال وجدت أنك انت السبب كيف تتصرف
*
*
*
*
*
*
تخيل أنها أمك ماهو ردت فعلك
**
**
( حسبنا الله ونعم الوكيل )
اعتذر لكم جميعاً ولا كن هذه الصوره سيطرة على تفكيري ومشاعري لذلك احببت ان أكتب عنها ولكم مني كل الشكر والتقدير لمشاركتكم
ودمتم بحفظ الله
.png)
تعليق