الى من عفى عند المقدرة

العفو عند المقدرة من شيم العرب وهذا الذي امتاز به عبد الله بن سالم المشيعلي

البلوي

عندما عفى عن الرجل والمرأة اللذان قتلا ابنه واختار الأجر من الله وترك المال

عسى الله ان يجزل له الأجر وقد شاركت بهذه القصيدة بالحفل الذي اقامه الشيخ احمد

بن رفاده تكريماً لعشيرة المشاعلة بالنجيل

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يامسوي الدلة اوازن بها الهيل =والما قراح ومحلي الله مرده

لا شلت دلتها وكل الفناجيل =فنجالها الاول على الشهم مده

لعبد الله السالم ولو يه رجاجيل =عده على يمناه يالقرم عده

لأن الذي سواه يفخر به الجيل =جيل ٍ يحفظ وجيل بعده يعده

يوم انتهت والناس قظف بها الحيل =اعفى يوم ان السيف في خمس يده

لله ماوده من الناس تبجيل =ولا احد ٍ على فعله من الناس حده

مشيعلي من ساس ربع(ن) مشاكيل =كرام الأنفس بالليال المصده

مشاعله للضيف مثل الهماليل =كل(ن) يشوح للمسير موده

ورثة جدود معدله مابها ميل =كل(ن) حفظ عند الكرم عقب جده

يالخالدي يامبدع القاف والقيل =يامادحاً ربعي بقافٍ تشده

انتم خوالد تاصل الجدي وسهيل = ذربين الايدي بين هده ورده

وربعي بلي عند الملاقا حلاحيل =قبيلهم يلقى من الامر شده

عند الحقوق مجننينٍ وعييل = والى استردو حقهم عود نده

دخيلهم مايشكي الغبن والويل =دونه جميع نفوسهم مستعده

منهم صحابة مرويين الصقاقيل =من العدو اللي للاسلام ضده

تاريخ مايقبل من الناس تبديل =ثابت كما ثبوت البحر غرب جده

وشيوخنا الباشات للحمل شييل =الى ارتكو للقول فعل ومسده

شيوخ قبل وبالليال المقابيل =والساس صلب ولا به احدٍ يهده[/poem]