If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
النثر بأنواعه ( خاطرة ، قصة ،مقالات ، رسائل، قراءات نقدية و أدبية ... ألخ )
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان , صُفّدت الشياطين ومردة الجنّ , وأغلقت أبواب النار , فلم يفتح منها باب , وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشرِ أقصر . ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ))رواه الترمذي وابن ماجه وحسَنه الألباني
ولفضل هذا الشهر وجلاله كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان ,
ويذكرهم ببركات هذا الموسم العظيم , ليعدوا له عدته من العبادة والطاعة و الاستقامة على أمر الله تعالى ,
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في أو ليلة من رمضان :
(( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء , وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغلل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم ))رواه النسائي و البيهقي وحسنه الألباني
هنـــــاك بـــعض الاعمــــال التى يجب ان نغتنمها في شهر رمضان المبارك
- الصوم
2- القيام
3- تلاوة القرآن
4- كثرة الصدقة
5- تفطير الصائمين
6- الدعاء عند الإفطار
7- الإعتكاف
8- تحري ليلة القدر
9- العمرة في رمضان
10- الإجتهاد في العشر الأواخر
11- السحور
12- تعجيل الفطر
13- التسامح والإعراض عن الجاهلين
14- الوضوء
15- الترديد خلف المؤذن
16- المحافظه على الصلوات الخمس
17- المحافظه على السنن الرواتب
18- ذكر الله تعالى
19- صلاة الضحى
20- ذكر الله عقب الفرائض
21- لزوم الإستغفار
22- التوبة إلى الله
23- كفالة اليتيم
24- البراءة من الكبر والغلول والدَين
25- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب
26- قراءة آية الكرسي دُبُر كل صلاة
27- قراءة سورة تبارك
28 - التجاوز عن المعسر
29- صدق الحديث
30- الإصلاح بين الناس
31- تواضع المراة لزوجها
32- صلة الرحم
33- الإلتزام بخُلُق الحياء
34- إفشاء السلام
35- إدخال السرور على المسلم
36- برالوالدين
37- البكاء من خشية الله
38- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
39- قراءة سورة الإخلاص عشر مرات
40 - السماحة واللين
نصائح للأخت المسلمة لاغتنام شهر رمضان
- استحضار النية في الصيام والقيام وتصحيح القصد. «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى».
2- تذكر الأجر العظيم من الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري ومسلم.
3- تدارس فضائل الشهر الكريم وفضائل الصيام وفوائده. «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد» رواه البخاري ومسلم.
4- تنويع العبادات في أثناء الشهر الكريم: صيام، قيام، قراءة قرآن، إطعام الطعام، إنفاق صدقات، ومع تنوع العبادات يتجدد النشاط.
5- عد الأيام التي تمضي من هذا الشهر الكريم، فإن ذلك يشعرك بالرغبة بمزيد من الاجتهاد، والتشمير للطاعات.
6- تذكر طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي هذا الشهر مرةً أخرى، فستمر أشهر طويلة مديدة حتى يأتي الشهر مرةً أخرى، هذا التفكر يبعث على ازدياد النشاط ومضاعفة العبادة وترك الكسل.
7- تفريغ الأوقات للعبادة قدر المستطاع، وذلك بالتنسيق بين الرجل وزوجته، ولا شك أن من يعين زوجته على الخير يكن له نصيبٌ من ذلك.
8- التقليل من المأكولات من أسباب حفظ الصحة، ومن أسباب خفة الجسم ونشاط الروح، ولنتذكر أن الزاد الحقيقي النافع هو التقوى.
9- الإكثار من الأعمال الخيرية ولا سيما إطعام الطعام، في المساجد، وبين ذوي الحاجات.
10- الموازنة بين أوقات الولائم الرمضانية، وأوقات العبادة فتفطير الصائم وإطعام الطعام أمر مطلوب، وكذلك العبادات الأخرى من ذكر لله وقراءة للقرآن، والدعاء لله، والقيام بالليل كل ذلك ينبغي أن يكون له وقته ونصيبه.
11- الحرص على ساعات النزول الإلاهي للسماء الدنيا فإنها أوقات مباركة .
12- تفويض بعض المهام إلى الأبناء أو من يمكنهم المساعدة في الأعمال المنزلية.
13- البعد عن الملهيات ومجالس السمر الطويلة الوقت والقليلة النفع.
وختامًا فهذا موسم من أعظم مواسم الطاعات ففي ذلك فلينافس المتنافسون: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].
اخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
في رمضان يكثر التسوق وتمتليء الموائد باطايب الاطعمه والاشربه
وكثير من الصائمين يضع فوق مائدته مايكفي له ولجيرانه من الاطعمه وهذا من الاسراف الذي نهى عنه رب العالمين
قال الله عز وجل: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ [الأعراف:31].
اخي الصائم تذكر انه لديك جيران من الفقراء والمساكين لماذا لاتستغل هذة الاطعمه بالتصدق بها عليهم قبل الافطار حتى يتحقق فيك قول رب العزة فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
ومن تمام النعمه ان نكون اغنياء نعرف حق السائل والمحروم في اموالنا
والحمد الله الذي انعم علينا
كان السلف الصالح يودعون رمضان بالدعاء ويستقبلونه كذلك بالدعاء فروي أنهم (يدعون الله تعالى أن يتقبل منهم صيام رمضان وقيامه لستة أشهر، ويدعونه ستة أشهر أن يبلغهم رمضان القادم)..!
ومما يعلمه الجميع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان عندما يدخل شهر شعبان يدعو ويقول (اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان) وعندما يوشك شعبان على الانقضاء كان صلوات الله وسلامه عليه يستقبله بالاستبشار ويبشر صحابته رضوان الله عليهم بأن الشهر قد أضلهم ويخبرهم بالاجور المترتبة على صيامه وقيامه وليلة القدر ويحثهم على التنافس فيه في العبادة والنوافل والصدقات لنيل المغفرة ، ويشنع على من فاتته المغفرة في هذا الشهر الفضيل ويشبهه كأنه كمن رغم أنفه في التراب..!
ونلاحظ أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - في أسلوبه لاستقبال الشهر الفضيل والاشارة إلى فضائله كان يركز على الجانبين الروحي والاقتصادي.. حيث أنه الغالب في الجميع هو اعداد زاد نفسه وأهل بيته فبادرهم بالاهتمام باقتصاد الفقراء.. حيث أمرهم بتفطير الصائم وأخبر أن الأجور فيه عظيمة..!
ونحن بدورنا نحث إخواننا الكرام على التركيز على الجانب الروحي في الشهر الفضيل والاطلاع على الأجور العظيمة لكل عمل فيه، وأيضاً عدم اغفال الجانب الاقتصادي ولنعد العدة مالياً لتفطير الصائم ولو كان صائماً واحداً خلال الشهر ، وكذلك أمر الصدقات وحصر الكفارات الماضية واستغلال الشهر الفضيل لأدائها فيه مثل(كفارة اليمين- اطعام عشرة مساكين) أو كفارات من لم يستطع الصيام ولا يقدر عليه..وهذه الأمور الصدقات والكفارات والنذور تعد من روافد الاقتصاد الهامة في الاسلام ولا يمكن تجاهلها طوال السنة في دعم الاقتصاد المسلم فضلاً عن رمضان..!
وبعد التهيئة النفسية (الروحية) لدخول ميدان التنافس من خلال التطلع إلى الأجور العظيمة في "شهر القرآن" وبعد الاعداد الاقتصادي من خلال العمل على وضع جزء من الموارد المالية وتخصيصها للصدقات والكفارات والنذور وتفطير الصائمين..ننتقل إلى مرحلة التطبيق وهي من خلال ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الصيام الكثير في شعبان..!
ونستطيع أيضاً إثناء الصيام البدء في قراءة القرآن مع تفسيره بقية شعبان ولو بشكل سريع ومكثف حتى تتعلق به الأرواح فلا يدخل رمضان إلا ونحن في شغف عارم لسماع كلام الله عز وجل في كتابه الكريم ونحن قد فهمنا معانيه بحيث تزيدنا ايمانا وتتسع مداركنا بذلك..!
قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ..) الآية
اخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها، وقبول ما تزكو فيه حياتها الأبدية، ويكسر الجوع والظمأ من حدتها، ويذكرها بحال الأكباد الجائعه من المساكين، وتضييق مجاري الطعام والشراب فهو لجام المتقين، وجنة المحاربين، ورياضة الأبرار المقربين، وهو لرب العالمين، من بين الأعمال، فإن الصائم لا يفعل شيئاً، وإنما يترك شهوته، فهو ترك المحبوبات لمحبة الله، وهو سر بين العبد وربه، إذ العباد قد يطلعون على ترك المفطريات الظاهرة، أما كونه ترك ذلك لأجل معبوده، فأمر لا يطلع عليه بشر، وذلك حقيقة الصوم.
وله تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة، واستفراغ المواد الرديئة، المانعة لها من صحتها، فهو من أكبر العون على التقوى، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 183].
وأمر -صلى الله عليه وسلم- من اشتدت شهوته للنكاح، ولا قدرة له عليه بالصيام، وجعله وجاء هذه الشهوة.
وكان هديه -صلى الله عليه وسلم- فيه أكمل هدي، وأعظم تحصيلاً للمقصود، وأسهله على النفوس، ولما كان فطم النفوس عن شهواتها ومألوفتها من أشق الأمور، تأخر فرضه إلى ما بعد الهجرة، وفرض أولاً على التخيير بينه وبين أن يطعم كل يوم مسكيناً، ثم ختم الصوم، وجعل الإطعام للشيخ الكبير، والمرأة إذا لم يطيقا، ورخص للمريض والمسافر أن يفطرا، أو يقضيا، والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما كذلك، وإن خافتا على ولديهما زادتا مع القضاء، إطعام مسكين لكل يوم، فإن فطرهما لم يكن لخوف مرض، وإنما كان مع الصحة، فجبر مع إطعام مسكين، كفطر الصحيح في أول الإسلام.
وكان من هدية -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان، الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل -عليه السلام- يدارسه القرآن في رمضان، وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان، والتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف.
وكان يخصه من العبادات بما لا يخص به غيره، وإنه ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليلة ونهارة على العبادة.
وكان ينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل؟، فيقول: لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني، نهى عنه رحمةً للأمة، وأذن فيه إلى السحر.
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة، أو بشهادة شاهد، فإن لم يكن رؤية ولا شهادة، أكمل عدة شعبان ثلاثون، وكان إذا حال ليلة الثلاثين دون منظرة سحاب أكمل شعبان ثلاثين، ولك يكن يصوم يوم الإغمام، ولا أمر به، بل أمر بإكمال عدة شعبان، ولا يناقض هذا قوله: «فإن غم عليكم فاقدروا له» [رواه البخاري ومسلم]، فإن القدر: هو الحساب المقدور، والمراد به الإكمال.
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- الخروج منه بشهادة اثنين، وإذا شهد شاهدان برؤيته، بعد خروج وقت العيد، افطر، وأمرهم بالفطر، وصلي العيد من الغد في وقتها.
وكان يعجل الفطر، ويحث عليه، ويتسحر ويحث عليه، ويؤخره، ويرغب في تأخيره، وكان يحض على الفطر على التمر، فإن لم يجده فعلى الماء.
ونهى الصائم عن الرفث، والصخب، والسباب، وجواب السباب، وأمره أن يقول لمن سابه: إني صائم.
وسافر في رمضان، فصام، وأفطر، وخير أصحابه بين الأمرين، وكان يأمره بالفطر إذا دنوا من العدو، ولم يكن من هديه تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحد، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- حين ينشئون السفر يفطرون من غير اعتبار مجاوزة البيوت ويخبرون أن ذلك هديه وسنته -صلى الله عليه وسلم.
وكان يدركه الفجر وهو جنب من اهله، فيغتسل بعد الفجر ويصوم، وكان يقبل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان، وشبه قبلة الصائم بالمضمضة بالماء، ولم يصح عنه -صلى الله عليه وسلم- التفريق بين الشاب والشيخ.
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- إسقاط القضاء عمن أكل أو شرب ناسياً، وإن الله هو الذي أطعمه وسقاه، والذي صحّ عنه أنه يفطر الصائم به: هو الأكل والشرب، والحجامة والقيء، والقرآن دل على الجماعة، ولم يصح عنه في الكحل شيء.
وصحّ عنه أنه يستاك وهو صائم، وذكر أحمد عنه أنه كان يصب على رأسه الماء وهو صائم وكان يستنشق ويتمضمض وهو صائم، ومنع الصائم من المبالغة في الاستنشاق، ولا يصحّ عنه أنه احتجم وهو صائم. قال أحمد: وروي عنه أنه قال في الأثمد: ليتقه الصائم ولا يصح، قال ابن المعين: حديث منكر.
وكان يصوم حتى يقال: لا يفطر، و يفطر حتى يقال: لا يصوم، وما استكمل صيام شهر غير رمضان، وما كان يصوم في شهر أكثر مما كان يصوم في شعبان، ولم يكن يخرج عنه شهر حتى يصوم منه، وكان يتحرى صيام الأثنين والخميس. قال ابن عباس: كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر، ذكره النسائي.
وكان يحض على صيامها. وأما صيام عشر ذي الحجة، فقد اختلف فيه عنه، أما صيام ستة أيام من شوال، فصحّ عنه أنه قال: صيامها مع رمضان يعدل صيام الدهر، وأما يوم عاشوراء، فإنه كان يتحرى صومه على سائر الأيام، ولما قدم المدينة وجد اليهود تصومه وتعظمه، فقال: «نحن أحق بموسى منكم» [رواه البخاري]، فصام وأمر بصيامه، وذلك قبل فرض رمضان، فلما فرض رمضان قال: «من شاء صامه ومن شاء تركه» [رواه مسلم].
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- إفطار يوم عرفة بعرفة، ثبت عنه ذلك في (الصحيحين) وروي عنه أنه نهى عن صوم عرفة بعرفة (رواه أهل السنن)، وصحّ عنه أن صيامه يكفر السنة الماضية والباقية (ذكره مسلم).
ولم يكن من هديه صيام الدهر، بل قد قال: من صام الدهر لا صام ولا أفطر، وكان يدخل على أهله فيقول: هل عندكم شيء؟ فإن قالوا: لا، قال: إني إذاً صائم، وكان أحياناً ينوي صوم التطوع، ثم يفطر وأما حديث عائشة -رضي الله عنها- فإنه قال لها ولحفصة: اقضيا يوماً مكانه وكان إذا نزل على قوم وهو صائم أتم صيامه، كما فعل لما دخل على أم سليم، لكن أم سليم عنده بمنزلة أهل بيته. وفي الصحيح عنه انه قال: «إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل: إني صائم» [رواه مسلم].
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- كراهة تخصيص يوم الجمعة بالصوم.
وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
يا من أعتقه مولاه من النار! إياك أن تعود -بعد أن صرت حراً- إلى رق الأوزار، أيبعدك مولاك عن النار وأنت تتقرب منها؟ وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها؟!
غداً تُوفّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ
(من فطّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً). صحيح
كان الحسن يُطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً ويجلس يروّحهم وهم يأكلون.
كان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه للسائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً، وكان يتصدق بالسكر ويقول: سمعت الله يقول: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) والله يعلم أني أحب السكر.
قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.
اشتهى بعض الصالحين من السلف طعاماً وكان صائماً فوضع بين يديه عند فطوره فسمع سائلاً يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبد معدم من الحسنات. فقام وأخذ الصحفة فخرج بها إليه وبات طاوياً.
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
ماأجمل تلك اللحظات وماأروعها
وماأجمل ذلك الجو الإيماني
حين نشعر أن الأمه مازالت بخير
فنهارهم صيام وليلهم قيام
ووجوههم نيره
أفواه تتزين بعود آراك
حينها نشعر بقمة الإرتياح
فهنا تبرز معالم الطاعة لله سبحانة وتعالي
يالها من أيام مشرقة
فيها تفتح ابواب الرحمة وابواب التوبة
لياليها مزينة بالقيام وقراءة القرآءن
. محفوفة بالسعاده وزيادة الإيمان
إنها ليالي شهر القيام والصيام
شهر طاعة الرحمن
إنه شهررمضان
كن يقظا
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رمضانا" ايمانا واحتسابا" غفر له ما تقدم من ذنبه . متفق عليه
شفاعه القران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ... مسلم
البركه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة )
بيت لك فى الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّى لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِىَ لَهُ بَيْتٌ فِى الْجَنَّةِ ) مسلم
كنوز الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى قَالَ « لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ») .... البخاري
غرس الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) ... الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3464
كلمتان
( قال صلى الله عليه وسلم ) كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) متفق عليه
طهر فمك
قال صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب ) ... النسائي
مغفره لكل الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائه مره حطت خطاياه وان كانت مثل ذبد البحر ) ... متفق عليه.
خير مافي الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).. مسلم
ازرع في الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنه طيبه التربه عذبه الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) .... الترمذى
اخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
يظل الصائم متلبساً بعبادة من أفضل العبادات، متلبساً بعمل من حين يطلع الفجر إلى أن تغرب الشمس، و لا بد أن تبدو عليه حينئذ آثار هذه العبادة، لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم "ثلاثة لا ترد دعوتهم.. و ذكر منهم: الصائم حين يفطر"(أخرجه الترمذي برقم 2526 و قال: هذا حديث إسناده ليس بالقوي. و ابن ماجة برقم 1752 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)
فالصائم من حين يبدأ صومه إلى أن يفطر و هو مستجاب الدعوة إذا كان صحيح الصوم
و عبادة الصوم تجر إلى سائر العبادات، لأنك إذا عرفت أنك في عبادة حملك ذلك على أن تأتي بعبادة ثانية، و ثالثة، و رابعة، و هلم جراً، فتستكثر من العبادات، و تقول: لماذا لا أرغب في العبادات؟ كيف أقتصر على عبادة واحدة، و العبادات كلها مرغوبة و محببة؟
* فتجد الصائم -صحيح الصيام- يحافظ على الصلوات في الجماعة، لأنه يعرف أن الذي كلفه بالصوم كلّفه بالصلوات، و أمره بها، فأكد على هذه كما أكد على تلك، فتجده محافظاً عليها، و تجده في حال صلاته خاشعاً فيها غاية الخشوع، قائماً بجميع أركانها و شرائطها و مكملاتها و متمماتها و سُننها، لأنه يحاسب نفسه و يقول: كيف أكمل عبادة و أنقص عبادة؟ هذا لا يليق بي. لا بد أن أحسن في كل عبادة أقوم بها، فتجده محافظاً على صلاته غاية المحافظة
* و هكذا يدفعه الصوم إلى نوافل العبادات، لأنه عرف أن ربه يحب منه أن يدخل في العبادات كلها، فرضها و نفلها، فإذا حافظ على الفرائض حمله ذلك على الإتيان بالنوافل؛ فتجده يتسابق إلى المساجد، و تجده يصلي الرواتب قبل الصلوات و بعدها، و تجده يذكر الله، فيأتي بالأوراد التي قبل الصلاة و بعدها، و يسبح، و يستغفر، و يهلل، و تجده يتلو كتاب ربه و يتدبره؛ لا سيما في هذا الشهر -شهر رمضان- فإنه يعرف أنه موسم من مواسم قراءة القرآن و تدبره، و تجده مع تدبره يحرص على تطبيقه و العمل به، لأنه يعرف أن هذا القرآن ما أنزل إلا ليطبق و يكون منهاجاً للحياة و دستوراً للبشرية كلها. و هكذا فإن الصيام يحمل صاحبه على أن يستكثر من العبادات، للفوز بجزيل الثواب و النجاة من أليم العقاب
* و هكذا أيضاً يحرص الصائم على عبادات مؤقتة في مثل هذا الشهر؛ فمثلاً من سنن هذا الشهر صلاة الليل التي هي التهجد و التراويح، و هي مأمور بها و يستحب للمسلمين فعلها في المساجد جماعة. و كما جعل الله سبحانه و تعالى النهار محلاً للصيام، فإنه جعل الليل محلاً للقيام و الاستكثار من الصلوات
* كما يدفعه صيامه أيضاً إلى النفع العام للمسلمين في هذا الشهر و في غيره، فينفع نفسه و ينفع سائر المسلمين؛ سواء كان في الأمور الدنيوية أو في الأمور الدينية:
فمن المنافع الدنيوية: الصدقات التي أمر الله تعالى بها، و أمر بها رسوله صلى الله عليه و سلم. قال بعض السلف: "إذا دخل رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله". فالإنسان مأمور بأن يكثر الصدقات في هذا الشهر و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة (أخرجه البخاري برقم 6 في بدء الوحي، باب:5)
ذلك أنه شهر يتفرغ فيه العباد لطاعة الله و يبتعدون عن طرق الغواية و المعصية، و يستحب فيه مواساة الفقراء، و قد ثبت في الحديث أن من فطر صائماً كان له مثل أجره(أخرجه الترمذي برقم 807 في الصوم. باب "ما جاء فيمن فطر صائماً")
و من المنافع الدينية: فإنك كما ينبغي عليك أن تنفع نفسك، فإن عليك أن تنفع المسلمين، فإذا استقمت على طاعة الله، فإنك تحرص على أن تقيم غيرك على هذه الطاعة، و ذلك بأن تأمر إخوانك و أقاربك و جيرانك بأن يعملوا كما تعمل، و ترشدهم إلى ما أنت عليه، و تحثهم على العبادات التي أتيت بها، فتحثهم على قراءة القرآن، و على المحافظة على الصلوات، و تذكّرهم بذلك، و تقول لهم إن الذي يحب منكم الصيام يحب منكم الصلوات، و الذي أمركم بهذا الصوم أمركم بذكره، و فرض عليكم هذه الصلوات، و هذه الزكوات، و ربّ رمضان هو ربّ شوال و محرم و سائر الشهور، فلعلهم ينتفعون بذلك و يكون في ذلك فائدة عظيمة لك و لهم، و تسلم من الإثم إذا لم ترشدهم و إذا استقاموا على يديك كان لك من الأجر مثل أجورهم و ذلك خير لك من الدنيا و ما فيها(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" أخرجه مسلم برقم 2674)
كذلك أيضاً فمن النفع المتعدي التعليم و التفقيه، و ذلك أنك متى علمت حكماً أو مسألة، و عرفت أن فلاناً أو فلاناً يجهلها، فإن من واجبك أن تعلمه و ترشده سواء أكانت حُ:مية أو وعظية أو إرشادية، أو غير ذلك
المصدر: صيد الفوائد
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
كثرة العقوق وقطع الأرحام
فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.
يأتينا في الفجر دوما رمضان..
ويغادرنا ليلا..
ليدق على قلوبنا أن اللقاء بصفاء الفجر..
كما يتلاقى الأحبة في الصباح..
والفراق بلون الليل..
حزين لا روح فيه الا الفرار..
وبينهما نفرح ونبكي وندعو..
نزرع الفرح بلقاء الحبيب..
والبكاء بعبادة الرحمن..
والدعاء لتحقيق الأحلام..
ليلتك بألف شهر
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائه مره حطت خطاياه وان كانت مثل ذبد البحر ) ... متفق عليه.
خير مافي الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).. مسلم
ازرع في الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنه طيبه التربه عذبه الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) .... الترمذى
مع النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بي يوم القيامه أكثرهم على صلاة ) الترمذي
ألف حسنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة) ... مسلم
يسترك الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة ومن ستر أخاه المؤمن في الدنيا ستره الله في الآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) ... سنن النسائي
حب الرسول صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من احب ) متفق عليه
صلاة الملائكة عليك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّى عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِى مُصَلاَّهُ الَّذِى صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ ، تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ) البخاري
هل من مشمر
قال صلى الله عليه وسلم : من صلى البردين دخل الجنه ( البردين الصبح والعصر) متفق عليه
احب الكلام الى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن احب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده) ... مسلم
فضل الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الذكر لا اله الا الله ) ... الترمذى
مع النبي صلى الله عليه وسلم فى الجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِى الْجَنَّةِ هَكَذَا » . وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ) ... البخاري
الاعتكاف
عن بن عمر رضي الله عنه ، (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاواخر من رمضان ) .... متفق عليه
جمع مع النبي صلى الله عليه وسلم
( عمره فى رمضان تعدل حجه معي ) ... متفق عليه
كن من الأحياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الَّذِى يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِى لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَىِّ وَالْمَيِّتِ ) ... البخاري
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
أيها الأحبة .. ها قدمضت العشر الأولى من رمضان .. وقد كان مُضيِّها سريعا .. فقلِّي وأنا أيضا معك .. هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها في ما عملنا في هذه العشر ؟
هل نبارك لأنفسناعلى أننا استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار .. أم نعزيها يتضيعالأوقات في الترهات والفوارغ و لم يكن للقرآن من وقتنا نصيبٌ إلا القليل جداً منه ..
هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا ولا نجعلها تنطقإلا بالخير والذكر .. أم نعزيها لأننا مازلنا على ما نحن عليه من بذاءة اللسانوالسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة وغيرها ..
هل نبارك لأنفسنا لأننااستطعنا أن نحفظ أعيننا عن الحرام .. أم نعزيها لأننا مازلنا بل وزدنا على إطلاقالنظر الحرام في المسلسات وغيرها من مصادر النظر المحرم ..
هل نبارك لأنفسنالأننا استطعنا أن نُنزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول .. أم نعزيهالأننا مازلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني وقول الكذب وغيره ..
هلنبارك لأنفسنا على أننا ساهمنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة .. أم نعزيها لتكاسلها في هذا الأمر والقول إن هذا هو واجب االجمعيات الخيرية ..
هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتهاوعلى أن نحافظ على صلاة التراويح .. أم نعزيها في تضيعيها لهذا الأمر ..
هلنبارك لأنفسنا لأنه لا زلنا على همتنا و نشاطنا في العبادة ، وفي السباق إلى الله ،وفي الفوز بالمغفرة ، أم نعزيها لِما أصابها ما أصاب كثيراً من الناس من الفتور والتراخي .
إن كنت من الذين ما زالوا محافظين على الواجبات والمسابقة في فعلالخيرات والبعد عن المحرمات ..
فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على أنه وفقكلذلك واستمر في مضيك قُدما ..
فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره ..
وطوبىله بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات ..
فمبارك لك الفوز والظفر أيها الموفق ..
وأما إن كنت من الذينضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه العشر فعليك أن تتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزاليبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار .
انظر إلى الصالحين رقابهم من النار تعتق وأنت لا تدرى ما هو حال رقبتك ..
انظر إلى الصالحين والمتقين صحائفهم تبيض من الأوزار وأنت صحيفتك مسودة منالآثام
والله لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ،
وكم منالفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك ..
لمُتَّحسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان ..
أيها الأحبة : ألانريد أن يغفر الله لنا .. ألا نريد أن يعتقنا الله من النار .. علينا أن نتدارك مابقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف ) ..
فدعوة إلىالمغفرة ..
دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان ..
أيها الأحبة : لنحاسب أنفسنا حساباً عسيراً فوالله ما صدق عبدٌ لم يحاسبنفسه على تقصيرها في الواجبات و تفريطها في المحرمات ..
لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق معالله و نقبل على الله .. فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .. لنتعرض لنفحاتالله بالاجتهاد في الطاعات علَّه أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
من الغريب أن تتبارى الملاهي الليلية وبعض المطاعم فيما بينها، وبالتحديد في شهر رمضان بأفضل العروض الفنية والموسيقية الراقصة على مائدة السحور!!
والأكثر غرابة أن من بين الجالسين على هذه الموائد صائمين طوال النهار، وإذا كان الله -عز وجل- قد رزقنا على هذه الموائد من نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ورزقنا من خزائن الخير وودائعه، فلِمَ يُصر هؤلاء أن يقابلوا النعمة بالجحود بدلاً من الشكر والجود؟
وعندما فرض الله علينا صيامًا من حكمته الإحساس بقيمة النعمة، فلماذا يُصرّ هؤلاء على تحويل النعمة إلى نقمة؟
وإن كان الله قد أنعم على هؤلاء بنعمة الصيام طوال النهار، فلِمَ حولوا الطاعات طوال النهار إلى معاصي آخر النهار؟
وإذا كانت صنوف الطعام والشراب مختلفة الألوان والأكل قد تهيأت أمام آكليها وناظريها فلِمَ يُصرّ هؤلاء وغيرهم على نسيان الآلاف من البشر التي تموت جوعًا وهم على مائدة الرقص؟
أليس غريبًا أن يتحول أصحاب هذه الموائد عن الأدعية والشكر والطاعة إلى آهات وثناء على الراقصين والراقصات؟
ثم فليسألوا الغواص عن الصدفات.
كيف ـ بحق الله ـ يجمع الخير والشر على مائدة واحدة!
وكيف نجمع بين الصوم نهارًا وسحور على الرقص ليلاً ؟!
وإذا كانت لحظة الإفطار فرصة للدعاء لا تعوض فلِمَ يُصرّ هؤلاء في الدعاء على أنفسهم؟
وإذا كانت لحظة الإفطار قيمة عالية يتجسد فيها معنى الطاعة ومغزى الجائزة وحدود الفرحة، فِلمَ يُصر هؤلاء على تحويل جوائزهم إلى سيئات تُرتكب ويستبدلون الفرحة الدائمة باللذة الزائلة ؟
حجج واهية
ولماذا يحاول هؤلاء إقامة البراهين والحجج على أن الصيام بالنهار والرقص والمجون بالليل.. وهم يعلمون أنهم يعبدون ربًا واحدًا لا أربابًا متفرقين!
ولماذا يحاول هؤلاء أن يقللوا من شأن ما يقدمون عليه حتى يخلي الناس بينهم وبين ما يفعلون؟
ولِمَ يُصر هؤلاء على أن المعاصي جميلة، وهي ليست كذلك ولو زينوها للناظرين؟
ولماذا يصر هؤلاء على أن ما يفعلونه هين وصغير، وهم يعلمون أنه لا صغيرة مع الإصرار؟ ولماذا يحاولون إقامة الحجج والبراهين على أنهم يتسحرون في الأصل من أجل الله؛ إذن فمن أجل من هم على مائدة الرقص؟
إن قيمة السحور لا تقل بأي حال عن قيمة الإفطار؛ فكلاهما لله وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتقوى بهما على طاعة الله عز وجل وهما من أجل غاية سامية.
عن أنس -رضي الله عنه قال-: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تسحروا فإن في السحور بركة" رواه البخاري.
وروى النسائي بإسناد جيد عن المقدام بن معد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "عليكم بهذا السحور؛ فإنه هو الغذاء المبارك".
وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "السحور بركة ولو بجرعة ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين".
فكيف تُصلي الملائكة على المتسحرين على موائد الرقص؟ وكيف يكون لسحور بهذه الطريقة هو الطعام المبارك؟
مقارنة خاسرة
إن واقع هؤلاء المتسحرين على موائد الرقص يجعلهم حتمًا في مقارنة خاسرة مع من يجلسون على موائد أخرى حددها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال: "فيسألهم ربهم عز وجل – وهو أعلم منهم – ما يقول عبادي؟ قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال "فيقول: هل رأوني ؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوك قال: فيقول: كيف لو رأوني ؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدًا، وأكثر لك تسبيحًا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: وماذا لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد عليها حرصًا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار قال: يقول: وهل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها ؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد لها مخافة، قال: أشهدكم أني قد غفرت لهم: قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى جليسهم" صحيح البخاري.
فإن كان هذا حال الذين ذكرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسأل الله عنهم ملائكته، فإلى أي حال وصل المتسحرون على موائد الرقص وأي الفريقين أحق بالأمن؟
هل نسوي بين هؤلاء وهؤلاء ؟
وهل نسوي بين من ينفقون أموالهم على الراقصات وبين من ينفقونها في وجوه الخير فيجعلها الله في ميزان حسناتهم وأعمالهم؟
أو نسوي بين من يعرفون قيمة الوقت وبين من يخدعون أنفسهم وهم لا يشعرون؟!
إن السحور ليس من ضروب الترف والطرف، ولكنه عبادة وسنة ينبغي احترامها والدفاع عنها، إنكم مسلمون وإخوة في الدين؛ ومن أجل الله ثم لحبنا لكم نقول عودوا إلى الله ثم أعيدوا للسحور قدسيته
للكاتب محمود إسماعيل شل
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
الموت قبل الإفطار ..
رؤى أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له :ما هذا فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله "وكلوا من ثمره إذا أثمر " والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار فأكون قد مت عاصياً
السقف صائم
كان أحد الفقراء يسكن في بيت قديم ، وكان يسمع لسقفه قرقعة مستمرة لأية حركة مستمرة فلما جاء صاحب المنزل قال له الساكن ، اصلح الله حالك فاجابه صاحب المنزل .ولا تخف أن السقف صائم يسبح ربه فقال الساكن : أخشى بعد الإفطار أن يطيل السجود وهو يصلي القيام فلا يقوم ولا أقوم
رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ، وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له : اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي
كم الخيط الأبيض من الخيط الأسود......
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الايه (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخيط الأَبيَضُ مِنَ الخيطِ الأَسود))
أخذت عقالاً أبيض وعقالاً اسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فضحك فقال ( إن وسادك لعريض طويل إنما هو لليل والنهار. وقال عثمان: إنما هو سواد الليل وبياض النهار
صيام الحمقى أسهل
دخل احد الحمقى على احد الخلفاء في أحدى الليالي الرمضانية وهو يأكل فدعاه الخليفة ليأكل فقال أني صائم يا أمير المؤمنين فسأله هل تصل النهار بالليل فأجابه لا ولكني وجدت صيام الليل أسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام في النهار أفضل من حلاوته في الليل
هكذا صيام الحمقى...
قيل لبعض الحمقى كيف صمتم في رمضان
فأجابوا اجتمعنا ثلاثين رجلاً فصمناه يوماً واحد
واخيراً
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
تعليق