تويت
الحمد لله الذى جعل شهر رمضاان سيد الشهور وضااعف فيه الحسناات والاجور واشكره وهو الغفور الشكور 0واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له 00وبعد
فمن نعمة الله علينا ان يهل علينا هلال هذا الشهر ونحن اصحاء ولسناء من ذوي الفاقة والحااجه
يهل علينا هذا الشهر الكريم بعد ركض خلف الدنيا طوال شهور السنة ولا نجد افضل من شهر رمضاان لنجدد علاقتنا مع الله 00هذه الدنيا التى من نظر اليها بعين البصيرة 00ايقن ان نعيمها ابتلاء وحياتها عنااء وعيشها نكد وصفوها كدر وأهلها منها على وجل
فالدنيا اما نعمة زائله أو بلية ناازلة او منية عاااجله او اجله من اطماان اليها اقلقته ومن ركن اليها أذلته 00ومن وثق بها خاانته ومن فرح بها احزنته ومن اراد منها الوصاال هجرته 00ومن اراد منها التقرب ابعدته ولقد كااان السلف يسألون الله تعالى أن يبلغهم رمضاان فقد قاال الاوزاعي ( كان يحي بن ابي الكثير اذا حضر رمضاان يدعو اللهم سلمني لرمضاان وسلم لي رمضاان وتسلمه مني متقبلا)
ونحن لا نتذكر رمضاان الا قبل اسبوع من قدومه00واذا شهدناه اصبح يوم الكثير منا فيه كغيره من الاياام لا جديد فيه 00 فتجد ان العباااده تحولت عند الكثير الى عاااده ومن ذلك الصيااام فلأن المجتمع حوله يصوم فهو يصووم بصياامهم ومن ذلك ايضاا تحول شهر رمضاان من شهر المنااافسه في الطااعات الى المناافسه00مع الأسف على التنوع في الأكل والشرب 00فتجد النسااء في البيوت ينهمكن طووال الليل والنهاار في اعداد الاكلات المختلفه المتنوعه0وكذلك نجد ان كثيرا من المسلمين يضيعون أوقااتهم في رمضااان فيما لا يعود عليهم بالنفع في الدنيا والاخرة ومن ذلك-- ان الكثيرين يتسمرون امااام القنوات الفضائيه لينتقل من تمثيليه مليئه بالصور المحرمه والافكااار الهدامه الى اغنيه ماااجنة الى فوازير رمضاان 00لتفوته صلاة التراويح وقراءة القران والاعماال الصااالحه التي سبقه غيره اليهاا 0ومنهم من يعدوون الدوارت الرمضاانيه او الاستراحااات للعب لورق الى وقت السحور وربما تجااوز ذلك الى ما بعد طلوع الشمس ومنهم من جعل رمضااان وقتا للجلسااات الفاارغه والتسكع في الطرقااات مع مضيعي الووقت حتى صاار شهر التهجد والذكر عند اولئك شهر نوووم بالنهاار وتضييع للصلوات00وبعضهم يجعل شهر رمضااان موسما للتسول وبعضهم ينشغل بالاسواق00وبعضهن تتتبع الموضااات والازيااء الحديثه في العشر الاواخر الفاضلات
فلماااذ لا ترتبط قلوبنا به طوال العاام؟ حتى نستثمر اوقااته ولياليه بالعباادة والذكر كما كاان هدى السلف الصااالحفكم من قلوب تمنت وكم من نفوس حنت أن تبلغ سااعاته ولحظااته لكن داهمهم المووتومن رحمة الله تعالى بنا ان اخرنا لبلوغ هذا الشهر الكريم 00 لذ فعلينا ان نجعل هدفنا في هذا الشهر الكريم ان نكون ممن يغفر له ذنبه
اسااال الله ان يعيننا على قياامه والعمل فيه وان يتقبل من الاعمااال الصالحه كما اساله ان يعفو عنا جميعا بمنه وكرمه انه ولي ذلك والقاادر عليههذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم 0
فمن نعمة الله علينا ان يهل علينا هلال هذا الشهر ونحن اصحاء ولسناء من ذوي الفاقة والحااجه
يهل علينا هذا الشهر الكريم بعد ركض خلف الدنيا طوال شهور السنة ولا نجد افضل من شهر رمضاان لنجدد علاقتنا مع الله 00هذه الدنيا التى من نظر اليها بعين البصيرة 00ايقن ان نعيمها ابتلاء وحياتها عنااء وعيشها نكد وصفوها كدر وأهلها منها على وجل
فالدنيا اما نعمة زائله أو بلية ناازلة او منية عاااجله او اجله من اطماان اليها اقلقته ومن ركن اليها أذلته 00ومن وثق بها خاانته ومن فرح بها احزنته ومن اراد منها الوصاال هجرته 00ومن اراد منها التقرب ابعدته ولقد كااان السلف يسألون الله تعالى أن يبلغهم رمضاان فقد قاال الاوزاعي ( كان يحي بن ابي الكثير اذا حضر رمضاان يدعو اللهم سلمني لرمضاان وسلم لي رمضاان وتسلمه مني متقبلا)ونحن لا نتذكر رمضاان الا قبل اسبوع من قدومه00واذا شهدناه اصبح يوم الكثير منا فيه كغيره من الاياام لا جديد فيه 00 فتجد ان العباااده تحولت عند الكثير الى عاااده ومن ذلك الصيااام فلأن المجتمع حوله يصوم فهو يصووم بصياامهم ومن ذلك ايضاا تحول شهر رمضاان من شهر المنااافسه في الطااعات الى المناافسه00مع الأسف على التنوع في الأكل والشرب 00فتجد النسااء في البيوت ينهمكن طووال الليل والنهاار في اعداد الاكلات المختلفه المتنوعه
0وكذلك نجد ان كثيرا من المسلمين يضيعون أوقااتهم في رمضااان فيما لا يعود عليهم بالنفع في الدنيا والاخرة ومن ذلك-- ان الكثيرين يتسمرون امااام القنوات الفضائيه لينتقل من تمثيليه مليئه بالصور المحرمه والافكااار الهدامه الى اغنيه ماااجنة الى فوازير رمضاان 00لتفوته صلاة التراويح وقراءة القران والاعماال الصااالحه التي سبقه غيره اليهاا 0ومنهم من يعدوون الدوارت الرمضاانيه او الاستراحااات للعب لورق الى وقت السحور وربما تجااوز ذلك الى ما بعد طلوع الشمس ومنهم من جعل رمضااان وقتا للجلسااات الفاارغه والتسكع في الطرقااات مع مضيعي الووقت حتى صاار شهر التهجد والذكر عند اولئك شهر نوووم بالنهاار وتضييع للصلوات00وبعضهم يجعل شهر رمضااان موسما للتسول وبعضهم ينشغل بالاسواق00وبعضهن تتتبع الموضااات والازيااء الحديثه في العشر الاواخر الفاضلاتفلماااذ لا ترتبط قلوبنا به طوال العاام؟ حتى نستثمر اوقااته ولياليه بالعباادة والذكر كما كاان هدى السلف الصااالح
فكم من قلوب تمنت وكم من نفوس حنت أن تبلغ سااعاته ولحظااته لكن داهمهم المووتومن رحمة الله تعالى بنا ان اخرنا لبلوغ هذا الشهر الكريم 00 لذ فعلينا ان نجعل هدفنا في هذا الشهر الكريم ان نكون ممن يغفر له ذنبهاسااال الله ان يعيننا على قياامه والعمل فيه وان يتقبل من الاعمااال الصالحه كما اساله ان يعفو عنا جميعا بمنه وكرمه انه ولي ذلك والقاادر عليه
هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم 0
تعليق