تتبع عيوب الأخرين !؟

للأسف الشديد بمجتمعنا هناك من يتلذذ بقذف الأعراض

و تتبع العيوب و قد يختلق العيوب لشيء في نفسه

هناك أمراض نستطيع علاجها متى ماستطعنا اللحاق بالمريض قبل أن يتمكن منه المرض

ولكن لانستطيع علاج المرض إلا إذا كان المريض متقبلاً للعلاج

وهناك فئه من المرضى يستمتعمون بنشر العدوى بالمجتمع

لأنهم إعتادوا العيش مع الغيبه و النميمه و قذف الأعراض

فيحاولوا أن يجدوا لهم مجالس تشاركهم أكل لحم المسلمين

بالنيل منهم و من أعراضهم

وتناسوا بأنه دين سيقضيه بالدنيا و بالآخره

((يوم لاينفع مال و لابنون إلا من أتى الله بقلب سليم))

هناك فئه من المجتمع أصبحت العيوب جزءاً منهم

و تتمكن من حياتهم مع أسرهم و مجتمعهم

فهنا تنطبق المقوله ((كل يرى الناس بعين طبعه))

أصبحت المجالس للأسف الشديد متعتها بالغيبه و النميمه

مما يضطرنا للأسف الشديد أن نهجر تلك المجالس

و نبحث عن مجالس تتعطر بذكر الله

نتبادل فيها الحديث بما هو مفيد

و لامانع من المرح و الثقافه بدون أن نتعدى حدود الدين و الأدب

أختي

همسات

هناك أمور يستطيع المرء المجامله بها و السكوت عنها

و لكن الغيبه و النميمه و قذف الأعراض

أرى أنه لامجال للمجامله

فلن أجامل عل حساب حسناتي

لن أجامل من يريد أن يستبدل حسناتي بسيئات

فلا أعتقد بأن بالدنيا شيء أغلى من الدين و من ثم العرض

ومن أراد التمسك بدينه و الحفاظ على عرضه فليتمسك

بثوابت تحقق له مايريد

جذورها تُسقى من مخافة الله عز وجل

ومن ثم

((عامل الناس كما تحب أن يعاملوك))


أختي همسات

موضوع قيم جداً

وراااااااائع

ونتمنى من يقرأه و به بعض هذه الخصال البشعه

أن يحاول العلاج عاجلاً غير آجل

فالموت لن يستأذن قبل أن يأتي

وعندها لاينفع الندم ولن يكون معنا سوى أعمالنا

عندها نتذكر

قول الرسول صلى الله عليه و سلم :

((ويحك يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم))

عندها يتمنى ويقول ياليت و ياليت

يتمنى أن يعود للدنيا ولو للحظه

ويطلب السماح و الصفح ممن أكل من لحومهم

و لكن وقتها يكون

الحساااااااااااااب

الحساااااااااااااب