.gif)
أشار إلى أن القضية حولت للجهة المختصة، ليجد نفسه متهما بالاعتداء عليها في بيته الجديد، وأطلق سراحه بضمان مقر عمله. ثم استدعي ليجد ــ كما قال ــ: «من يعاملني مجرما بحق الإنسانية، ومديونا لتلك المرأة بنفقتها ونفقة أبنائي لمدة عام. الدليل هو تقرير طبي، وكلمتها التي أصبحت مصدقة، مع شكري للإعلام الذي جعل كل رجل مذنبا بالعنف الأسري، وهاضما لحقوق المرأة».
بعدها حكم عليه برد نصف المهر، وزوجته هي التي حددت مقداره فأسقط هو نفقة الأبناء «وتكرمت هي بالتنازل عن نفقتها، وأخذت نصف المهر كي تفسخ العقد بسرعة».
رأى صاحب الرسالة أنه «بسبب هذه الهالة الإعلامية للعنف الأسري، تلاعبت المرأة بالنظام على كيفها. تستمتع بنصف منزلي، وممتلكاتي وحدها، وفي ظل هذه الهالة الإعلامية، أصبحت مذنبا بلا أدلة».
أنشر الرسالة غير مستغرب لما جاء فيها، فبعض النساء «كيدهن عظيم»، وأرجو من الجهات المعنية التثبت مما قيل، والأمر بعد ذلك متروك للقضاء السعودي العادل، وقضاته الذين يحكمون بين الناس بالحق.. وبودي لو سلط الإعلام السعودي الأضواء على العنف الأسري ضد الرجل.