تويت
نتنافس في كتابة المسرحية بكل زوايا الفن المتقن
من السخرية الى الجـــــــد
فنتقن لعب الادواار نكرس افكارنا وجهدنا ليبدو المشهد رائعاااا
نحيكه بدقه ليكون اقرب للحقيقة والواقع
وحين يسدل الستار......... وينتهي العرض
تبدأ ادوار جديده في واقع مسرحياتنا اليوميه
فهنا المشهد لا ينتهي
فليس هنا ستار ولا نص يقيدنا
ففي هذه المسرحية هناك من اتقن دور الشيطان
فهو كدمية خشبيه تحركها خيوط الخداع الواهية
يحيي دوره بضمير ميت فيبيت راضٍ ويصحو راضٍ
ويزهو بجمال فنه
نشاهد الادوار وتفتننا الشخصيات في ثلاث فصول يؤَدى فيها :
المشهد الاول
انيق ...... تفوح منه روائح شذيه تنبأ بتواضع اخلاقة وتهذيب الفاظه ..
يطلق سهام المجاملات ليصيب الاهداف الحساسة
يبرع بفنه ويكسب القلوب
المشهد الثاني
سحر الكلمات طوّق معجبيه بسلاسل المحبة والشوق والآآآه
حتى استمر المشهد اكثر من وقته المخصص ففيه تكثر اسئلة التعارف والتوود
المشهد الثالث
يتيقن الممثل انه حجز له مقعداً لن يشغره في قلوب معجبيه احدٌ غيره
وهم تيقنو انهم في قلبه حاضرون
وانتهي الفصل الاول يغيب الممثل ليزيد الشوق لديهم و ليحضر للفصل الثاني بمشاهد
جديده وفصل
ثالث ورابع وخامس ان تطلب الامر
ومن خلف ستار قلبه وفي مسرحه المتداعي
هو منهك تعب يبحث عن خاتمةٍ لا ليعتزل!! ولكن ليبدأ سلسلة جديده من المسرحيات
فالعناوين عنده كثيره
وحتى وحتى وحتى لو سجل بطولاته وحتى لوكسب رهان نفسه
المريضه
فسيسقط في فصله الاخير مخزيا ...تسحقه الجماهير بكره عارم
فلا يعود ممثلاً
ولا يعود انساناً
فصدق وشفافية ادوارنا لن يسدل ستارها
حتى وان كتبنا لها الف الف الف الف فصل ومشهد
تعليق