
لن أنسى هذا الأسم ماحييت , لا أعلم لماذا !
هل لأن والدي هو من اهداني ديوانه ؟
أم لأن الديوان كان لـ فائق عبد الجليل ؟
أم لأن الديوان كان لـ فائق عبد الجليل ؟
- هل لأنهم كانوا شعراء ؟
- ام لأن صلة القرابه بينهم كانت / ( معتقل ) ؟
- ام لأن صلة القرابه بينهم كانت / ( معتقل ) ؟
لا أعلم ولكن !
تبقى الدموع أصدق من أي حرف !
ويبقى فائق بـ قلوبنا ماحيينا !

تبقى الدموع أصدق من أي حرف !
ويبقى فائق بـ قلوبنا ماحيينا !


شاعر كويتي لة العديد من الأصدارات الشعرية بالعامية والفصحى .
وله قصائد غنائية معروفة على مستوى الوطن العربي .
من مواليد الكويت في 5 مايو 1948.
عمل موظفا في بلدية الكويت
وقد أشتهر بأسم فائق عبد الجليل نسبة لخالة الذي تولى رعايتة .
بدأ حياتة رساما ثم أتجه لكتابة الشعر وأكتسب شهرة ومحبة واسعه .


وتمتاز قصائده بالثورة الرومانسية وقد أعطت كلماتة ملامح جمالية مختلفة ومميزة للأغنية في الخليج العربي وأحدثت نقلة جديدة .





فاصل :
وهم كل المواعيد وهم
تعب كل المواعيد تعب
بإسم الحب .. بإسم الشوق
مأساتي معاكِ تزيد
وأتم بعيد وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف
ملهوف عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشارع بصمتي .
وصمت الانتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي أقول انتِ
كذبت العيون والموعد وهم
ألم كل ساعة وكل لحظة ألم
وين عيون حبتني ومنتني وقالت لي نعم ؟
تلاشت فرحتي وتاهت خطوتي
وحلمي كبير كبير في لحظة انهدم
وكل ما مر
وهم صوبي
أقول أنتِ
تعب كل المواعيد تعب
بإسم الحب .. بإسم الشوق
مأساتي معاكِ تزيد
وأتم بعيد وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف
ملهوف عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشارع بصمتي .
وصمت الانتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي أقول انتِ
كذبت العيون والموعد وهم
ألم كل ساعة وكل لحظة ألم
وين عيون حبتني ومنتني وقالت لي نعم ؟
تلاشت فرحتي وتاهت خطوتي
وحلمي كبير كبير في لحظة انهدم
وكل ما مر
وهم صوبي
أقول أنتِ


التي تتلوى في عروقها جذور حنين الشعراء وعواطفهم،
هو أشد بروزا لدى أصغر شعراء الكويت ( فائق عبد الجليل)
واكثر ما يتمثل صدقه في تعابير هي مزيج من العامية والفصحى.

ملحق صحيفة «لوموند» الفرنسية (1970)


طال الغياب وجف على مقلتينا البكاء ولكننا نتحدى القيود ونحيا على حلمنا باللقاء



نادرا ما يكون اسم على مسمى .. الا على عبد الجليل الذي هو فعلا عندما نستمع لاسم «فائق» يتبادر الى الذهن صديقنا المعني فائق عبد الجليل .
والذي يتمتع بهذا الاسم تمتعا مطلقا لما له من تفوق ملموس في اعشاب حياته ، سواء ان كانت فنية .. اجتماعية ..عاطفية .. وطنية محسوسة .
ورغم هذه «الفوقية» فهو عبد للجليل جل وعلا .
آخر نغمة وجدانية دارت بيني وبينه ايام الايام النكراء في احتلال «كويته» الغالي، وعندما كلمني هاتفيا من الحدود يوصيني بأولاده الذين بعثهم من تلك المنطقة.
وقد حاولت اقناعة بالانضمام معهم الينا بالرياض فلم أفلح آنداك.. وآل على نفسه إلا أن يعود هو الى الوطن اداركا منه للواجب الذي يقتضي منه المشاركة فيه.
وقد تفوق فعلا على ما سمي به: شعرا، وفاء، وطنية، وإباء.
حتى على نفسه
وقد حاولت اقناعة بالانضمام معهم الينا بالرياض فلم أفلح آنداك.. وآل على نفسه إلا أن يعود هو الى الوطن اداركا منه للواجب الذي يقتضي منه المشاركة فيه.
وقد تفوق فعلا على ما سمي به: شعرا، وفاء، وطنية، وإباء.
حتى على نفسه



فائق عبد الجليل شاعرا واسيرا . هذه شهادة له . الشعر يملا قلوب الطغاة بالرعب ، فليبق شاعرنا أسيرا حتى ينفجر قلب الطاغية فتكون لـ الشاعر ولنا الحرية .



عند الحدود
أمي وأم عيالي
هم شمس الوجود
مقدر أخليهم وأعود
لا يا وطن لازم أعود
أنت المحبة
ولك أنا بكل شيٍ أجود
لازم أعود
لازم أعود





ديوان (وسمية وسنابل الطفولة) صدر عام 1967 وهو أول عمل شعري يؤرخ
للكويت القديمة.
للكويت القديمة.
- ديوان (سالفة صمتي) صدر عام 1977.
- ديوان ( معجم الجراح) صدر عام 1984 .
- ديوان (حب العصافير) صدر عام 1985 .
- ديوان ( معجم الجراح) صدر عام 1984 .
- ديوان (حب العصافير) صدر عام 1985 .



لن ترحل !


وجد هذا الموضوع وفاءٍ لـشهيد الكويت , شاعر الغيم / فائق عبدالجليل
فلا تبخلوا عليّه !

بقلم الزميل الشاعر/ فواز الفهيد
تعليق