تويت
بينما المصلون في المسجد
يستمعون لقراءة الإمام يتلو آيات من كتاب الله..
وقد أقشعرت الجلود ودمعت العيون من خشية كلام الله
إذ بشيطان رجيم نسمع دويه وصياحه ولا نرى صورته قد قطع تلك الآيات المباركات..
حينها امتلأت قلوب المؤمنين حقداً وكمداً وغيضاً عليه وقالوا بصوت تردده شفاههم وتنطق به قلوبهم ...
(((( اخذك الله وحاملك ))))
وهذي هي صوره الشيطان اللعين
إنه تلفون أحد المتساهلين بنغماته الصاخبة وقد أودعه صوت أغنية هابطة
قد مات صاحبها وعازفها وبقيت اصرها وأغلالها..
ألا يخجل أولئك الذين لم يرعوا حرمة بيوت الله في أثناء أداء أعظم فرائض الله ..
وقد أرتفعت أصوات اجهزتهم بأصوات الشياطين يصدون عن ذكر الله
منقول
بالاشك 0ان هذه التصرفات تتنافي مع ما ينبغي أن يكون عليه المرء المسلم في دور العبادة0 وأثناء مزاولة العبادة من الخشوع والسكون والطمأنينة00 فالمسلم مطلوب منه أن يعظم الصلاة0 وأن يقدرها حق قدرها0 ومن ذلك تنزيه الصلاة والمساجد من هذه الآفة الغريبة التي تنافي جلالة الموقف00 وعظمة المكان00 وتذهب خشوع المصلين..
تعليق