دعوة لحضور حفل غنائي راقص بالمسجد .....
 المكـــــان :
 مساجد المسلمين
 الزمـــان :
 على مدار اليوم
 الدعـــوة :
 مفتوحة للمسلمين فقط
 نجوم الحفل :
 جميع فناني مصر و الوطن العربي و الأجنبي أحياء وأموات
 صاحب الدعوة :
 أنا و أنت 
 الراعي الرسمي للحفل :
 الشيطــــــــــــــاااااااااان
 *
 *
 *
 *
 *
 هل علمت ما المقصود بالحفلة هنا ؟؟؟؟
 *
 *
 أنه ذلك الاختراع الذي أضحى بين عشية و ضحاها الماء الذي نشربه و الهواء الذي نتنفسه
 و الغريب أننا من صنع هذه الأكذوبة 
 أنه هاتفك المحمول ( الجواااااال )
 نعم فأنت أخي قد استنكرت فكرة وجود حفل بالمسجد ، و أكاد أجزم أن كل خلجة من خلجات وجهك بل جسمك أعلنت غضبها من مجرد قراءة عنوان الموضوع فما بالك و قد قرأت الموضوع للتو و علمت أن الخطاء ليس بالعنوان إنما الخطأ يكمن عندي و عندك ، 
 فهل أصبح المحمول هاماً في حياتنا لدرجة تجعلك حريص عليه فلا تغلقه و عن عمد أثناء تواجدك للصلاة بالمسجد . 
 فأنت صاحب الأعمال الهامة التي ستنهار بمجرد غلقك لهاتفك 
 أو أنت صاحب المنصب الذي يدير الدنيا حوله فتنهار لمجرد التفكير بغلق الهاتف .
 أو أنت صاحب المال و العيال فيضيع كل هؤلاء إذا ما أغلق هاتفك لدقائق معدودة للصلاة .
 أو قد تكون ذلك الدون جوان الذي ستفتقده الحسناوات لو شعروا بإهمالك لهم و غلقك هاتفك .
 أنا لا أدعوك هنا لترك كل هذا فأنت ميزان نفسك تعلم من أنت في هؤلاء و ما موقف الشرع منك و المجال ليس هنا للحديث عن ذلك . إنما أنا هنا لأدعوك دعوة نحتسب صدقها على الله أن تحرص أخي على غلق هاتفك لهذه الدقائق المعدودة التي تقف فيها أمام ربك ، و إن لم تستطع فاحرص على تحويله إلى الوضع الصامت و لا تقل لي أنك لا تعرف كيف و إلا فاترك هاتفك لأحد غيرك يجيد استخدامه ، و اجعل حرصك هذا كحرصك على اقتناء أحدث النغمات لتوضع على هاتفك و إن كان الفرق شاسع و لا تجوز فيه المقارنة ،
 و أخيراً أسألك أخي في الله مجرد سؤال ، و أرجو أن تكون صادقاً مع نفسك في إجابته و أن تجعل الإجابة أيضاً بداخلك و لا تطلع عليها أحد .....
 هل تستطيع و أنت في حضرة عظيم من عظماء الدنيا ، أو شخصية هامة من مهمين الحياة أو أثناء اجتماع هام أن تشغل هاتفك و تستقبل فيه المكالمات أو أن تترك رنين الهاتف يعلو بين جنبات المكان ؟
 لا تتعجل بالرد فكما قلت لك اجعله في نفسك
 و اعلم أن الله أعظم و أهم من كل هؤلاء .
 ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
 و تذكر أخي أن من ترك شئ لله عوضه الله خيراً منه 
 و لا تجعل نفسك بوق من أبواق الشيطان يتلاعب بعقلك كيف شاء وقتما شاء ، و اعلم أيضاً أن عليك من الوزر مثل أوزار كل من انشغل برنين هاتفك عن الصلاة .
 فهل تقبل أن تخرج من الصلاة بحسنات ضيعتها أوزار !!!!
 فبدلاً من أن يغفر لك ........ أترك لك التكملة .
 أحرص أخي على دوام التناصح بين إخوانك و لا تجعل الخير يقف عندك بل مرره لإخوانك لينتفعوا به فانقل الموضع بين إخوانك ليكون لك مثل أجرهم .
 تقبل الله منا و منكم صالح العمل .
 ( ملحوظة هامة )
 للأمانة العلمية فكرة الموضوع و ليس النص منقولة عن أحد الدعاة المصريين جزاه الله خيرا .
							
						 دعوة لحضور حفل غنائي راقص بالمسجد
									
									
									دعوة لحضور حفل غنائي راقص بالمسجد
								 
		
	


تعليق