تويت
المعلمـــه اليتيمه والـــــذئب المفترس
يتيمة الأب والأم
تجرعت من كأس الحرمان مايكفي للتخلي عن الدراسه
ومستقبلها بسب فقدانها وحبها لوالديها ..
نعم كرهت الدنياء والمستقبل ...
اصبحت الحياة لا شيء بالنسبةِ لها.وهكذا هيا الحياة بنظر الجميع
عندما نفقد من نحب ...
وبعد مرور وقتً من الزمن وتدخل المقربات والصديقات لها
نهضة على قدميها من جديد كي تشق طريقها الى المستقبل
الذي يؤمن لها حياتها القادمه ..
اكملت دراستها الجامعيه بتفوق ملحوظ ومع مرتبة الشرف..
وبعد تخرجها تقدمت بطلب التوظيف كمدرسه..
وتم قبولها بعد عدة سنوات من المكوث بالمنزل ..
تم قبولها بعدما اخذ منها شبح الفقر حقه ونهش منها كل
شيء جميل...كبرت بالسن وقطار الزواج يمر من جانبها
دون ان يتوقف بمحطتها التي توقعت ان يكون لها الأمان ..
اصبحت تعول اخواتً لها وتحاول ان تؤمن لهن مافقدته
كي ينعمن بحياةً امنه ..
تم تعيينها بأحدى القرى
التي تبعد عن منطقة تبوك الشي الكثير وباشرت عملها
على الفور بعدما اخذت اخواتها وكل مايخصها بأستثناء بيتهم القديم
الذي ترعرعت فيه بصحبة والديها واخواتها .. تركت ذكرياتها
داخل بيتها الصغير الذي امتلئت جدرانه بكتباتها وهي
طفله لا تعي ذالك الوقت 00 رسومات خربشات اقلام نوافذ خشبيه
مدعمه بأصياخ اخذ منها الزمن وشرب حتى صدئة..
وبعدما استقرت بقريتها الصغيره.
خرج احدى الذئاب البشريه من جحره
تشاهد بوجهه ملامح الغدر والخيانه
التي يتوسمها فيه كل من شاهده ..
هو رجل متزوج من زوجه
تقدم لخطبتها ووافقت المدرسه المسكينه بشرط ان لا يحرمها من اخواتها ..
والنفقه عليهن .. ووافقت خوفً من ان يفوتها سن الزواج ..
وافق هو على شرطها وتم الزفاف المر بسرعه ملحوظه للجميع ..
بعد وقت ليس بالطويل نفذ خطته وأوهمها بأنه يريد ان يبني عش الزوجيه
ويرغب منها ان تأخذ قرضاً بأسمها وهو يسدده لأن البنك لايقبل منه
كي يخرج قرضاً بأسمه ووافقت على الفور ..
وبعدما استلم المبلغ منها بداء هذا الماكر يحول حياتها الى جحيم ..
صبرت على جبروته وعذابه الى ان طلقها وتركها غارقه
بديونها البنكيه التي امتصها بأنيابه
تجرعت من العذاب والهموم الشيء الكثير ..
بكت بقريتها الصغير بصمت ..
تمنت لو كان والدها على قيد الحياة كي يأخذ حقها
من ظالم لايخاف الله ومجرد من الكرامه ...
فوضت امرها لله كي يأخذ حقها من ظالمها ..
سمعت ان هناك من يرغب بالزواج منها ولكن ياترى هل هو قادم
كي ينتشلها من الوحل الى بر الأمان ام يغوص بها في قاع الوحل ويكمل
مابدئه الزوج الأول ..
قصه من الوقع حدثت وتعاطفت مع من استحق العطف
ودعوة على من استحق دعائي ..
.......................
اخواني اخواتي
مجتمعنا ليس بالسيء . ولكن هناك ممن يسيء لمجتمعناء ..
امثال قليل الكرامه الرجل الغادر الذي اتعس انسانه يتيمه ليس لها معين سوى رب البريه ونعم العوين ..
موضوعي للنقاش لخطورته في مجتمعنا السعودي خاصه والعربي عامه...
بقلم / سعود عقيل بن مظهر
تجرعت من كأس الحرمان مايكفي للتخلي عن الدراسه
ومستقبلها بسب فقدانها وحبها لوالديها ..
نعم كرهت الدنياء والمستقبل ...
اصبحت الحياة لا شيء بالنسبةِ لها.وهكذا هيا الحياة بنظر الجميع
عندما نفقد من نحب ...
وبعد مرور وقتً من الزمن وتدخل المقربات والصديقات لها
نهضة على قدميها من جديد كي تشق طريقها الى المستقبل
الذي يؤمن لها حياتها القادمه ..
اكملت دراستها الجامعيه بتفوق ملحوظ ومع مرتبة الشرف..
وبعد تخرجها تقدمت بطلب التوظيف كمدرسه..
وتم قبولها بعد عدة سنوات من المكوث بالمنزل ..
تم قبولها بعدما اخذ منها شبح الفقر حقه ونهش منها كل
شيء جميل...كبرت بالسن وقطار الزواج يمر من جانبها
دون ان يتوقف بمحطتها التي توقعت ان يكون لها الأمان ..
اصبحت تعول اخواتً لها وتحاول ان تؤمن لهن مافقدته
كي ينعمن بحياةً امنه ..
تم تعيينها بأحدى القرى
التي تبعد عن منطقة تبوك الشي الكثير وباشرت عملها
على الفور بعدما اخذت اخواتها وكل مايخصها بأستثناء بيتهم القديم
الذي ترعرعت فيه بصحبة والديها واخواتها .. تركت ذكرياتها
داخل بيتها الصغير الذي امتلئت جدرانه بكتباتها وهي
طفله لا تعي ذالك الوقت 00 رسومات خربشات اقلام نوافذ خشبيه
مدعمه بأصياخ اخذ منها الزمن وشرب حتى صدئة..
وبعدما استقرت بقريتها الصغيره.
خرج احدى الذئاب البشريه من جحره
تشاهد بوجهه ملامح الغدر والخيانه
التي يتوسمها فيه كل من شاهده ..
هو رجل متزوج من زوجه
تقدم لخطبتها ووافقت المدرسه المسكينه بشرط ان لا يحرمها من اخواتها ..
والنفقه عليهن .. ووافقت خوفً من ان يفوتها سن الزواج ..
وافق هو على شرطها وتم الزفاف المر بسرعه ملحوظه للجميع ..
بعد وقت ليس بالطويل نفذ خطته وأوهمها بأنه يريد ان يبني عش الزوجيه
ويرغب منها ان تأخذ قرضاً بأسمها وهو يسدده لأن البنك لايقبل منه
كي يخرج قرضاً بأسمه ووافقت على الفور ..
وبعدما استلم المبلغ منها بداء هذا الماكر يحول حياتها الى جحيم ..
صبرت على جبروته وعذابه الى ان طلقها وتركها غارقه
بديونها البنكيه التي امتصها بأنيابه
تجرعت من العذاب والهموم الشيء الكثير ..
بكت بقريتها الصغير بصمت ..
تمنت لو كان والدها على قيد الحياة كي يأخذ حقها
من ظالم لايخاف الله ومجرد من الكرامه ...
فوضت امرها لله كي يأخذ حقها من ظالمها ..
سمعت ان هناك من يرغب بالزواج منها ولكن ياترى هل هو قادم
كي ينتشلها من الوحل الى بر الأمان ام يغوص بها في قاع الوحل ويكمل
مابدئه الزوج الأول ..
قصه من الوقع حدثت وتعاطفت مع من استحق العطف
ودعوة على من استحق دعائي ..
.......................
اخواني اخواتي
مجتمعنا ليس بالسيء . ولكن هناك ممن يسيء لمجتمعناء ..
امثال قليل الكرامه الرجل الغادر الذي اتعس انسانه يتيمه ليس لها معين سوى رب البريه ونعم العوين ..
موضوعي للنقاش لخطورته في مجتمعنا السعودي خاصه والعربي عامه...
بقلم / سعود عقيل بن مظهر
تعليق