مواضيع خاصة بالإدارة ووظائفها والدورات التدريبة بأنواعها ومجالاتها وتطوير الذات

ركائز مهمة لتحقيق النجاح

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لحن الحياة
    عضو جديد
    • 9 - 2 - 2010
    • 640

    #1

    ركائز مهمة لتحقيق النجاح






    الركيزة (1) :



    عَرَفْتُ مَن ( أنا ) ، كما يقول - المؤلف- أن أَوُلَى قواعد نجاحي هي معرفتي بذاتي ، لأن معرفتي بذاتي نُقطةُ الانطلاقة الكُبرى في حياة النجاح ، و لأنها السبيلُ الأوحد الذي أسْلُكُه نحو تحقيق ما أريد ، و بدون معرفتي بذاتي لَنْ أصِلَ إلى أيِّ هدفٍ ، لأن معرفتي بذاتي تعني :


    1- معرفتي بقدرتي على تحقيق ما أريد.


    2- معرفتي بقوتي العقلية.


    3- فهمي لنفسيتي وإعطائها ما تستحق.


    كثيرون الذين لم يصلوا و لم يبلغوا أمانيهم بسبب أنهم لم يعرفوا ذواتهم ، إذن ، فالسرُّ الأول من أسرار النجاح معرفةُ الذات .
    الركيزة (2) :



    الإيمان بقُدراتي ، بعد أن عرفتُ ذاتي ، و تعمَّقْتُ في فهمها قادني ذلك إلى السر الثاني من أسرار نجاحي ، و هو : الإيمان بِقُدراتي ، أن إيماني بِقُدراتي جعلني أُوقنُ بأني أملكُ ما يملكه غيري ، و بأن نجاح الغير لم يكنْ بخاصِّيَّةٍ له دون الناس ، بل كأن بسببِ أنه أدرَكَ أن له قُدرةً تُمَتِّعُه بالإبداع و الإنتاج و النجاح.


    انعدام الإيمان بالقدرةِ سببٌ كبيرٌ و رئيسٌ في التفافِ الفَشَلِ حول الإنسان ، لأن الإنسان لَن يستطيعَ أن يتقدَّمَ خطوةً نحو هدفه لأنه لم يُؤْمِن بِقدرته على ذلك،وهذا وَحدَه كافٍ في أن تعرِفَ لماذا أن آلافاً من الناسِ يَقْبَعُون في براثِن الفَشلِ .


    إضاءةٌ : ثِقْ بأن قدراتك ليس لها حَدٌّ .
    الركيزة (3) :



    العزيمةُ ، لمَّا آمنتُ بِقدراتي و أيْقَنْتُ بأنني قادرٌ ، اتَّخَذْتُ ركيزةً ثالثةً هي نُقطةُ تحوُّلٍ لي ، و بلوغٍ لما أطمَحُ إليهِ ، و هي العزيمةُ ، فقد عزَمْتُ على أن أكونَ شيئاً ، و أن أُحْدِثَ أثراً ، أن العزيمةَ هي الوقودُ و هي المُحرِّكُ الضابط لمسيرة النجاح ، و آفةُ مَن تراجَعَ أو تقاعَسَ عَن طريقِ النجاحِ و بلوغِ هدفِهِ ضعْفُ عزيمته .


    عَزَمْتُ فاتَّخْذْتُ القرارَ بالمغامرةِ نحو الهدفِ ، لأن حياتي إما أن تكون مغامرةٌ شريفة أو لا شيءَ ، و رغبتي الجامحة أن أكون شيئاً يُذكرُ ، لذا اعزِمْ بقوةٍ فقدرتك جبَّارةٌ .
    الركيزة (4) :



    تحديد الهدف ، حَدَّدْتُ ما أريدُ ، و ما الذي أرْغَبُهُ ، و ما غايتي ، لأن عزيمتي لنْ تكونَ إلا نَحو شيءٍ محدَّدٍ ، نَحو شيءٍ معروفٍ ، و راعيتُ في أهدافي :


    1- الوضوح ، فالغامضُ نتيجته غامضة ، و إيضاحُ الهدفِ باعثٌ لي على قوةِ الوصولِ إليه .


    2- الإيجابية ، فلم أضع هدفاً سلبياً ، بل وضعتُ أهدافاً إيجابية ، أريدُ كذا .


    3- المُسْتَقْبَلِيَّة ، تجاوزتُ الماضي و تركته ، فلم أعُد أنظر إليه ، و بَقِيَتْ نظرتي نحو الأمام ، و على ذلك كأن تحديدُ أهدافي .


    4- الكتابة ، فهدفٌ ليس على وَرَقِ العملِ كلامٌ فارغٌ ، اكتب أهدافَك لتعمل على تحقيقها .


    إضاءة : هدفُكَ المُحدَّد نورٌ يجْذِبُك إليه .
    الركيزة (5) :



    التخطيط ، التخطيط هو الطريق المُمَهِّدُ المُوْصِلُ إلى الغاية و الهدف ، الذي يسيرُ بدون تخطيطٍ كَمن يسيرُ و هو مُغْمِضٌ عَيْنَيْهِ ، فحتى تصلُ إلى هدفك المنشودِ كُنْ لَه مُخَطِّطاً ، و دارساً ببصيرةٍ الطرقَ المُوْصِلَةِ إليه .


    التخطيطُ لا يقومُ به إلا الجادُّوْن من الناس ، و الساعون نحو الأهدافِ بدون تخطيطٍ ليس لديهم أيّ جدِّيَّة ، و لو كانوا جادين لما وصلوا ، و لو وصلوا لكانوا على خَلَلٍ .
    الركيزة (6) :



    العملُ ، لَم يَبْقَ لي بَعْد أن حدَّدْتُ هدفي و خَطَّطْتُ له سوى أن أبدأ العمل ، فَشَدَدْتُ خُطوتي ، و بدأتُ بالتطبيق ، هذه هي الجوهرةُ الحقيقة للنجاح أن تبدأ العملَ في تحقيق أهدافك ، دَعْ عَنك الأمنيات فليسَ لها شأن عِند الجادِّين ، الحياةُ لا تقبلُ إلا أعمالاً لا آمالاً ، أعرِضْ _ كما أعرَضْتُ _ عَن مغازلةِ الآمال ، و معاكسةِ الأمنيات ، وعليكَ بالتشميرِ و الجِدِّ ، و كُن في تشميرِكَ مُلاحظاً تقصيرَك ، لتبلغَ النجاحَ الأكبر .
    الركيزة (7) :



    قيادة الزمن ، الزمن هو ظرف العمل على تحقيق الهدف ، و بلوغِ قمة النجاح ، فالحرص على ضبطه و إدارته على أفضلِ وجهٍ يجعلُ الشخصَ يُثَمِّنُ كلَّ دقيقةٍ من وقته ، و يَعمُرُ وقتَه بكلِّ ما هو خادمٌ لنجاحه و أهدافه.


    بكلِّ تأكيد أنك تَثِقُ كما أَثِقُ بأن مَن لا يُديرُ وقْتَه لن يصِل إلى هدفه ، إذنْ ماذا تنتظر ، إلى متى و نحنُ نصرفُ أوقاتا هَدَراً فيما لا يُسْعِف في تحقيق غاياتنا و أهدافنا.


    إضاءة : وَقْتك حياتُك.


    الركيزة ( 8 ) :



    التخيُّلُ ، التخيُّلُ أولُ الحقيقة ، صَرَفْتُ وقتاً كلَّ يومٍ في تَخَيُّلِ أهدافي و كأنها قَد تحقَّقَتْ ، رأيتُ صُورَها ، سَمعتُ أصواتا داخليةً و خارجيةً تُشَيِّدُ بنجاحي ، أحْسَسْتُ بالمشاعر الفياضةِ التي انتابتني و أنا أعيشُ تلك اللحظات ، فرَحاً و طرَباً ، جمالاً و حُسْناً ، أصواتا موسيقية تنادي بأهازيج التهاني و الفرح ، ما أجملها من لحظات ، كم أتمنى لو كنتَ مَعيَ تعيشُ ما أعيشُ ، بل أتمنى أن أكون معكَ في لحظاتك أنتَ أراك فرِحاً مسروراً .
    الركيزة (9) :



    التوافقُ التام ، أنني بشَرٌ مُكَوَّنٌ مِن : جسَدٍ ، و روحٍ ، و عاطفةٍ ، و عقلٍ ، و لكلٍّ مِن هذه الأربعة حقُّ عنايتي و رعايتي و اهتمامي ، لأن صَرْفَ شيءٍ من ذلك يُثمرُ لي تحقُّقَ التوافقَ و التصالُح بينَ مُكَوَّنات بَشَريتي ، و كلها راجعةٌ إلى الاهتمام بالعقلِ ، لأنه محلُّ الثقافةِ ، و مَجْمَعُ الفِكرِ و التأمُّلِ ، و ما أُحَصِّلُهُ مِن ثقافةٍ تَعودُ على الكلِّ بالإيجابية ، فأعرفُ كيفيةَ الرعايةِ ، و مدى العناية ، و سِرَّ التنمية ، و الجهلُ بذلك يُنتجُ لي اضطراباً لأن الجهلَ مرَضٌ .
    الركيزة (10) :



    التفاؤل ، و هو نظرةٌ إيجابيةٌ لكلِّ شيءٍ في كلِّ شيءٍ ، خاصةً السلبيات ، كما أن التشاؤمَ نظرةٌ سلبيةٌ لكلِّ شيءٍ ، خاصةً الإيجابيات .


    التفاؤلُ يَبعثُ في النفسِ أنسَاً و سعادةً ، و هي غايةُ ما أريد و ما أقصِد ، التفاؤلُ سِرُّ الناجحين ، لأنه يدفعهم خطواتٍ نحو الهدف ، و ينقلُهم نحو النجاح ، كما أنه يُشْعِرُهم بأنهم ما زالوا يَخْطونَ بقوةٍ نحو ما يريدون .
    ماذا لو تشاءمَ الناجح ؟



    حتماً سيرى في ضوءِ النهارِ الليلَ ، و من يَرة الحديقةَ ناراً يرميه الناسُ بالجنون ، و سيجد ضَنكاً و ضيقاً ، و إذا ضاقتْ نفسُ الناجحِ فَتَر عَن هدفه ، و ربما أنخذلَ عنه ، أرأيتَ شُؤْمَ التشاؤم ؟.


    تفاؤلي في حياتي بَعَثَ لي ابتسامةَ الكونِ ، فهل ستتفاءل في حياتك ؟


    الركيزة (11) :



    التآلُفُ ، كُنتُ في مسيرةِ نجاحي أصْحَبُ أناساً متآلِفاً معهم ، أَزِنُ كلاً بما يناسبه ، لم أنظر إليه كذاتٍ ، و أنما اتخذتُ منه صفات أصحبها ، فحقَّقْتُ التآلُفَ مع الكلِّ ، فصارَ تآلُفي معهم خادماً لي في تحقيق نجاحي ، و بلوغي ما أريد .


    لن تعيشَ وحدك ، ثِقْ بذلك ، و لن تجِدَ من لا يأتيكَ منه ما يُكَدِّرُك ، ثِقْ بذلك أيضاً ، و لن تصبرَ على ذلك كلِّه ، ثِق ثالثةً ، إذنْ لَم يبقَ لك سوى أن تكون متعايشاً مع الكلِّ على قانون المحبةِ دون شَرْط ، لا تنتظر مِن أحدٍ أن يُعطِيَك ، بل كُنْ أنتَ المُعطي ، لأنك ناجحٌ ، و الناجحُ رفيعٌ عالٍ .


    مَن لا يُوافِقُك في شيءٍ ، و يُسَلِّطُ عليكَ وسائلَ إيذائه كُنْ محتوياً لَه كما يُريد ، مِنها تُسْكِتُه و منها تسلمُ منه .


    إضاءة : رضا الناس غايةٌ لا تُدْرَك .


    هذه ركائزُ و أصول ذكرها صاحبُ الكتابِ ، كانت سِرَّ نجاحه في حياته ، و هي سِرُّ نجاحِ كلِّ ناجحٍ ، عجباً أنها ركائز عظيمة ، و أصولٌ كبيرة ، منبعثةٌ من مدرسةِ الحياةِ ، و جامعةِ الكون .


    أما زِلْتَ تنتظر اسمَ المؤلف لهذا الكتاب الخطير ؟


    لن أطيل عليك ، أنه : أنتَِ ، فهو يحكي قصةَ نجاحك ، و تاريخَ تألُّقِكَ ، هكذا كانتْ خطواتك نحو النجاح ، ما أروعك ، و ما أبدَعك ، حقاً أفتخرُ بِكَ .


    عزيزي /عزيزتي:
    أنه كتابَك ، فَكُن محافظاً عليه ، كتَبْتُه على لسانك ، و بيَّنْتُ فيه أسرارَ نجاحك ، فعذراً لقد تطفلْتُ فَحكيتُ عَنْك ، لكن لإعجابي بِك

    "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"
  • احمد جبرين الهرفي
    عضو جديد

    • 6 - 1 - 2009
    • 1253

    #2
    رد: ركائز مهمة لتحقيق النجاح

    موضوع جميل وتميز بناء بالنتقاء تقبل تحياتي
    sigpichttp://www.albluwe.com/mlffat/index....ewfile&id=4617

    تعليق

    • عبدالله النبهان
      عضو

      • 18 - 7 - 2008
      • 2041

      #3
      رد: ركائز مهمة لتحقيق النجاح

      ركائز اساسيه لسير نحو النجاح ولو حصل خلال في بعضها يعكر مسير النجاح
      د.لحن الحياة
      موضوع احتاجه كثيرا
      دمت بتألق ونجاح

      تعليق

      • لحن الحياة
        عضو جديد
        • 9 - 2 - 2010
        • 640

        #4
        رد: ركائز مهمة لتحقيق النجاح



        أحمد
        عبدالله
        أنرتما متصفحي كثيرآ
        دمتما بود

        "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"

        تعليق

        يعمل...