تويت
الكتابة !! والأمانة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتابة
لكي نكونَ أقربُ إليها يجب ان نتعرف عليها أولآ
فهي رسالةٌ وعمل يقوم به الإنسان منذ الأزل
للتعبير عن شعوره تجاه شيء معين
ووسيلةٌ أيضآ للتّوثيق والحِفاظُ على العِلْمُ والدينُ والأدب والطب والفكر والتاريخ
وأمور أخرى كثيرة فيها منفعةٌ للبشريةُ كافة
فيكون الإنسان قد تمكن من إيصال فِكّرِهِ وَصوتَهُ لزمن ومكان
لم يكن ليبلُغَهُ مهما حاول ومهما كان لديه من إلإمكانيات
وكثيرون هم الذين حاولوا البحث عن الخلود بشتى الوسائل ولم ينجحوا بذلك
ولاكن هي الكتابةُ التي نجحت في البقاء منذ الِقدَم لتكون موجودةً بيننا حتى هذا الوقت
وأنا أعتقد انها لن تكون كبعض الحضارات القديمة التي وصلت في يوم من الأيام الى ذُروَتها
وسرعان ماتهاوت بعد ذلك وأنهارت
بل هي أشبه ماتكون باالعِلم في تطورهِ والذي يزدادُ يومآ بعد يوم
فلم تكن له أبدآ نهاية ليتوقف عندها
وبعد هذه الفكرةُ عنها نتناقش بالمرحلة التي وصلت إليها
فقد بلغت اليوم ذُروتها بتعدُدِ مجالاتِها وبنسبة التضخم الزائدة في كُتابِها
وللأسف نسبة ليست بضئيلة من ممارسيها بدءوا بتحريفها وإستخدامها لنقيض ما هي له
ألا يعلم هؤلاء الكتاب بانها رسالة ومضمونها الأمانة والحقيقة
ويجب إيصالها لاتحريفها وخيانتها فيكونوا بذلك قد قتلوها
لماذا لايكتسب الكاتب منها تلكم الصفات المحمودة التي عُرِفَت بها
ويدع عنه تلك التحريفات وخِصالها المذمومة
لا أعلم هل يتناسى الكاتب منا أن ماتُسطِره انامله سيبقى عليه شاهدآ لأزمنة بعيدة
على فِكرِه وإسلوبه ورسالته التي يريد إيصالها
ألا يعلم هذا الكاتب بأن الكتابة هي كالمرءاة التي تعكس مابداخل كاتبها
إن زان هو فقد زانت وإن شان هو فقد سائت
الكتابة هي امانة في عنق الكاتب
متى ما خان رسالتها فقد برِءت منه
لكي نكونَ أقربُ إليها يجب ان نتعرف عليها أولآ
فهي رسالةٌ وعمل يقوم به الإنسان منذ الأزل
للتعبير عن شعوره تجاه شيء معين
ووسيلةٌ أيضآ للتّوثيق والحِفاظُ على العِلْمُ والدينُ والأدب والطب والفكر والتاريخ
وأمور أخرى كثيرة فيها منفعةٌ للبشريةُ كافة
فيكون الإنسان قد تمكن من إيصال فِكّرِهِ وَصوتَهُ لزمن ومكان
لم يكن ليبلُغَهُ مهما حاول ومهما كان لديه من إلإمكانيات
وكثيرون هم الذين حاولوا البحث عن الخلود بشتى الوسائل ولم ينجحوا بذلك
ولاكن هي الكتابةُ التي نجحت في البقاء منذ الِقدَم لتكون موجودةً بيننا حتى هذا الوقت
وأنا أعتقد انها لن تكون كبعض الحضارات القديمة التي وصلت في يوم من الأيام الى ذُروَتها
وسرعان ماتهاوت بعد ذلك وأنهارت
بل هي أشبه ماتكون باالعِلم في تطورهِ والذي يزدادُ يومآ بعد يوم
فلم تكن له أبدآ نهاية ليتوقف عندها
وبعد هذه الفكرةُ عنها نتناقش بالمرحلة التي وصلت إليها
فقد بلغت اليوم ذُروتها بتعدُدِ مجالاتِها وبنسبة التضخم الزائدة في كُتابِها
وللأسف نسبة ليست بضئيلة من ممارسيها بدءوا بتحريفها وإستخدامها لنقيض ما هي له
ألا يعلم هؤلاء الكتاب بانها رسالة ومضمونها الأمانة والحقيقة
ويجب إيصالها لاتحريفها وخيانتها فيكونوا بذلك قد قتلوها
لماذا لايكتسب الكاتب منها تلكم الصفات المحمودة التي عُرِفَت بها
ويدع عنه تلك التحريفات وخِصالها المذمومة
لا أعلم هل يتناسى الكاتب منا أن ماتُسطِره انامله سيبقى عليه شاهدآ لأزمنة بعيدة
على فِكرِه وإسلوبه ورسالته التي يريد إيصالها
ألا يعلم هذا الكاتب بأن الكتابة هي كالمرءاة التي تعكس مابداخل كاتبها
إن زان هو فقد زانت وإن شان هو فقد سائت
الكتابة هي امانة في عنق الكاتب
متى ما خان رسالتها فقد برِءت منه
ــــــــــــــــــــ
.png)
تعليق