تويت
القلب المريض هو المتذبذب بين السلامه والقساوه
فهو يعلو حيناً ويهبط حيناً
القلب الذى تمده مادتان : مادة الايمان ......ومادة الكفر
وهو إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسى ,وإن غلب عليه صحته التحق بالقلب السليم ,
وخطورة هذا القلب وأهميته تتمثل فى أن الشيطان لا يقرب القلب القاسى الميت فهذا لامطمع له فيه
ولا يستطيع أن يقرب القلب الحى وإلا إحترق ,إنما يهاجم القلوب المريضه
وخطورة القلب المريض أن مرضه يفوق مرض الأبدان كما وكيفما
بل تتفاوت تفاوتاً عظيماً من حيث مدة المرض ,فالأمراض لها أعمار ,فمنها مرض موسمى عارض الى مرض مستحكم دائم
فكم سيطول مرضك ,ومتى الشفاء من العناء ؟؟؟!!
أيضاً تتفاوت خطورة المرض من كانت إصابته حاده الى إصابه مزمنه ..ومن مرض مؤلم الى آخر مميت
ومن مرض محدود الأثر لايتعدى صاحبه الى مرض مُعدى يضر بالمجتمع
ومن خطورة المرض انه يبدأ بسيط هيناً يسهل علاجه لكنه أن أُهمل تطور الى مرض خطير بل يؤدى الى الوفاة
وكم سمعنا عن مريض أُجرى عمليه بسيطه لكن !!!
بسبب سوء المتابعه وإهمال التمريض حدثت الوفاة
وهذا فى أمراض الأبدان وكذلك الحال فى أمراض القلوب
أمراض القلوب نوعان:
أمراض تتعلق بالجوارح وهى الشهوات
والأخرى تتعلق بالعقول وهى الشبهااات
وقد جمعهما النبى صلى الله عليه وسلم فى حديثه الصحيح
عن أبى برزة عن النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما أخشى عليكم شهوات الغى فى بطونكم وفروجكم .
ومُضلات الهوى )صدقت يارسول الله
ومضلات الهوى هنا معناها : الشبهات
فالى متى ستظل قلوبنا تجرى خلف شهوة حب الدنيا
فاشهوات شكلها حلو وطعمها حلو ...لكنها الحلاوة التى تتبعها المراره وتلحقها التبعات
وتتلوها الحسرات
الى متى سنجعلها مريضه دون علاج ؟؟؟؟؟؟؟
فهو يعلو حيناً ويهبط حيناً
القلب الذى تمده مادتان : مادة الايمان ......ومادة الكفر
وهو إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسى ,وإن غلب عليه صحته التحق بالقلب السليم ,
وخطورة هذا القلب وأهميته تتمثل فى أن الشيطان لا يقرب القلب القاسى الميت فهذا لامطمع له فيه
ولا يستطيع أن يقرب القلب الحى وإلا إحترق ,إنما يهاجم القلوب المريضه
وخطورة القلب المريض أن مرضه يفوق مرض الأبدان كما وكيفما
بل تتفاوت تفاوتاً عظيماً من حيث مدة المرض ,فالأمراض لها أعمار ,فمنها مرض موسمى عارض الى مرض مستحكم دائم
فكم سيطول مرضك ,ومتى الشفاء من العناء ؟؟؟!!
أيضاً تتفاوت خطورة المرض من كانت إصابته حاده الى إصابه مزمنه ..ومن مرض مؤلم الى آخر مميت
ومن مرض محدود الأثر لايتعدى صاحبه الى مرض مُعدى يضر بالمجتمع
ومن خطورة المرض انه يبدأ بسيط هيناً يسهل علاجه لكنه أن أُهمل تطور الى مرض خطير بل يؤدى الى الوفاة
وكم سمعنا عن مريض أُجرى عمليه بسيطه لكن !!!
بسبب سوء المتابعه وإهمال التمريض حدثت الوفاة
وهذا فى أمراض الأبدان وكذلك الحال فى أمراض القلوب
أمراض القلوب نوعان:
أمراض تتعلق بالجوارح وهى الشهوات
والأخرى تتعلق بالعقول وهى الشبهااات
وقد جمعهما النبى صلى الله عليه وسلم فى حديثه الصحيح
عن أبى برزة عن النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما أخشى عليكم شهوات الغى فى بطونكم وفروجكم .
ومُضلات الهوى )صدقت يارسول الله
ومضلات الهوى هنا معناها : الشبهات
فالى متى ستظل قلوبنا تجرى خلف شهوة حب الدنيا
فاشهوات شكلها حلو وطعمها حلو ...لكنها الحلاوة التى تتبعها المراره وتلحقها التبعات
وتتلوها الحسرات
الى متى سنجعلها مريضه دون علاج ؟؟؟؟؟؟؟
وفي ذريتك
تعليق