قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا

الأخت نوره والاخوةالكرام الذين سبقوني في الآراء والدلو بدلوهم إنا سأعلق علي الموضوع حسب رؤيتي ..,, ولا اختلاف لايفسد للود قضية

قم للمعلم وأوفه التبجيلا,,, كاد المعلم ان يكون رسولا

أختي نورة المعلم رسالته رسالة مقدسة تستحق التقدير ولولا المعلمين لما وجدنا قلمك هنا يقطر إبداع وأقلام الأخوة الكرام ,, فيجب علينا ان نوجه رسالة شكر وإخلاص وتقدير لكل معلم ومعلمه خطت يداه على سبورة , فالمعلم له كل التقدير وكل الاحترام يجب علينا ان لاننظر للمعلم نظره سوداويه فالمعلم بشر معرض للصواب والخطأ فيجب ان لا نعمم خطأ معلم على كافة المعلمين فالمسؤل يخطئ والطبيب يخطئ وكلنا خطاءون وإذا لدى المعلمين مساوئ هناك محاسن تحسب لهم يجب علينا ذكرها ,, فمن من يقول أن معلم اليوم يختلف عن معلم الأمس أنا اختلف مع من يقول هذا
معلم اليوم هو معلم الأمس ومدارسنا اليوم هي نفس مدارسنا وطلاب الأمس هم معلمين اليوم ولكن كان المعلم في الماضي بمثابة الأب والمربي والمسئول والمراقب وكان له هيبة ويحسب له الطلبة ألف حساب خوفا واحترام في نفس الوقت لأنة في منزلة رفيعة امافي الحاظراصبح الكل ضد المعلم القوانين والانضمة مع الطالب والأسرة اذا ضرب المعلم احد الطلبة ولو بمسطره صغيره تأديباً تقوم الدنيا ولا تقعد ونتطرق في معرض الحديث إلى الطالب طلاب اليوم ليس كطلاب الأمس فطلاب اليوم اغلبهم يأتي وهوا غير راغب للدراسه كثير السهر في المقاهي وعلى الارصفه الى وقت متاخر من الليل ويأتي للمدرسه من اجل النوم بالفصل ولايهمه التحصيل العلمي وكذلك انشغال الأهل عن متابعهم وتوجيههم حيث يفتقر الطالب إلى التربية السليمة بالاضافه إلى وجود الفضائيات ووسائل الإعلام التي كثر فيها العنف بشتى أنواعه وإشكاله فكم سمعنا وقرأنا من خلال الصحف الاعتداء على المعلمين بالطعن والضرب وحرق سيارات المعلمين فكل ذلك سوء تربيه فكيف لنا ان نطلب من المعلم المستحيل بان يخرج هذه النوعية من ألطلبه عباقرة وهم غير أسوياء (هذا سؤال يحتاج أجابه )

تقبلي فائق التقدير