[ جُنُوْن الْمَشَاعِر ]

حِيْن تَسْكُنُنَا خَيَّبَت الْأَمَل
و نِنِصِدِم بِوَاقِع مُؤْلِم
و يَنْكَشِف الْسِّتَار
و تَسْقُطالْأَقْنِعَه

يَقِف بِنَا الْزَمَن و تَتَجَمَّد فِي عُرُوْقِنَا الْدِّمَاء
حِيْنَهَا نَسْتَفِيْق مِن حُلُم كُنَّا نَحْسِبُه جَمِيْلَا
لَا نَعْلَم
هَل نَبْكِي
أَم نَصْرُخ
أَم نَكْتَفِي بِمَا حَدَث
و نَنْصَرِف بِدُوْن أَن نَتَفّوّه بِحَرْف وَاحِد

مُؤْلِم هَذَا الْشُّعُوْر
عِنَدَمّا نَكْرَه مِن نُحِب
و نَكْتَشِف بِأَنَّه هُو الْعَدُو الْحَقِيقِي لَنَا
حِيّنَهَا لَا نَتَعَجَّب أَن تُصِاب مَشَاعِرَنَا بِالْجُنُوْن

بقلمـ : يوسف صالح العرادي
تعليق