تويت
**زمن حق ضائع **
_______________
*
*
*
**مدخل :-
________
*هذا الزمان زمن حق ضائع.
لايعرف فيه المقتول قاتله:
((زمن قل فيه الوفاء
واهتز الاخاء وتوارى النبل)).
***
*اننا بلغنا ذلك المنحنى
الذي حذرنا منه الحكيم والرائي.
لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء
مرحلة انعدام الانسانية بين البشر
الى درجة أن يطفح السواد حتى يجعل القلب
في سواد الليل، وقسوة الصخر
فيأكل نفسه قبل أن يستأسد على غيره ؟!
*ولقد صدق ذلك الحكيم ، الذي صرح قائلاً:-
((والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = ما أندر الخير مهما يكثر العدد
مثل الفراشات ، حول الضوء حائمة = مادامت النار في المصباح تتقد
لقد رأينا من الايام --- ما عميت = به العيون وحار العقل والرشد)).
***
*ان حياة الانسان في مجملها مجموعة
من المشكلات التي
تتطلب الحلول،ومشاكل المشردين ،
واللأجئين ، والمرضى والفقراء ،
كل هذه لاتحلها الا العواطف الرقيقة
التي تستطيع أن تنفذ الى قلوب
هؤلاء الذين حرموا شمس الحياة ،
وقسا عليهم القدر والمجتمع .
*ففي هذا العصر المادي البشع تتسع الهوه
بين الانسان وأخيه الانسان..وتحل السيطرة المادية
محل القيم ،لتصبح المعيار الذي
تقاس به الروابط بين البشر ،
وهذا هو المعنى الخطير جداً
الذي يجب أن ندير اليه رؤوسنا،
ونوجه اليه عقولنا .
*آه:
كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت.
***
*آخر المطاف:-
___________
*ان منح العطاء سواء أكان مالاً
أو جاهاً أو مساعدة انسانية
أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم ..!
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أحب الناس الى الله تعالى أنفعهم للناس)).
***
*آخر نقطة:-
_________
*نحن في حاجة الى انكار الذات ..
والمشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا..
*((ننشأ وفي اعتقادنا ان السعادة في الاخذ
ثم نكتشف انها في العطاء)).
فكم نحن بحاجة لمحطة توقف
في حياتنا.بل محطات !
***
*((والله الموفق..والمستعان))*
10/5/1431
____________________
_______________
*
*
*
**مدخل :-
________
*هذا الزمان زمن حق ضائع.
لايعرف فيه المقتول قاتله:
((زمن قل فيه الوفاء
واهتز الاخاء وتوارى النبل)).
***
*اننا بلغنا ذلك المنحنى
الذي حذرنا منه الحكيم والرائي.
لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء
مرحلة انعدام الانسانية بين البشر
الى درجة أن يطفح السواد حتى يجعل القلب
في سواد الليل، وقسوة الصخر
فيأكل نفسه قبل أن يستأسد على غيره ؟!
*ولقد صدق ذلك الحكيم ، الذي صرح قائلاً:-
((والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = ما أندر الخير مهما يكثر العدد
مثل الفراشات ، حول الضوء حائمة = مادامت النار في المصباح تتقد
لقد رأينا من الايام --- ما عميت = به العيون وحار العقل والرشد)).
***
*ان حياة الانسان في مجملها مجموعة
من المشكلات التي
تتطلب الحلول،ومشاكل المشردين ،
واللأجئين ، والمرضى والفقراء ،
كل هذه لاتحلها الا العواطف الرقيقة
التي تستطيع أن تنفذ الى قلوب
هؤلاء الذين حرموا شمس الحياة ،
وقسا عليهم القدر والمجتمع .
*ففي هذا العصر المادي البشع تتسع الهوه
بين الانسان وأخيه الانسان..وتحل السيطرة المادية
محل القيم ،لتصبح المعيار الذي
تقاس به الروابط بين البشر ،
وهذا هو المعنى الخطير جداً
الذي يجب أن ندير اليه رؤوسنا،
ونوجه اليه عقولنا .
*آه:
كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت.
***
*آخر المطاف:-
___________
*ان منح العطاء سواء أكان مالاً
أو جاهاً أو مساعدة انسانية
أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم ..!
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أحب الناس الى الله تعالى أنفعهم للناس)).
***
*آخر نقطة:-
_________
*نحن في حاجة الى انكار الذات ..
والمشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا..
*((ننشأ وفي اعتقادنا ان السعادة في الاخذ
ثم نكتشف انها في العطاء)).
فكم نحن بحاجة لمحطة توقف
في حياتنا.بل محطات !
***
*((والله الموفق..والمستعان))*
10/5/1431
____________________
تعليق