If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
يـآآآآه مرّ وقتٌ طويل على زيارتي لهذا المنتدىّّ أخذتني عنه سخافات الصيف وحزم الشنط والمطارات,,حقيقه أمقتُ الصيف أيما مقت ): أنا من عشآق زمهرير الشتاء,,ربما لأني فيه أقترب مني أكثر وأعرفني,,وإن كان هذا الفصل كان فصلُ فراقنا.. ذآت أُمسيه قبّلتُ جبين القدر..رآجيةً إيّآه أن يتصدّق بحفنة فرح أو رشفة صبر..لكنه بخيل!! ترى مالسرٌ الغامض الذي يكتنف قلوب بعض البشر,,فيشوّه نقاوتها ببصمات الحقد والكراهيه,,؟!! هذه الليله أقسمت أن لاأكون أنآ..تساقطت أمام عيني الأقنعه وتمزقت بدآخلي كل مشاعر المحبه.. هذه الليله تشبه لونها حقآ..سحقآ لي أنا..كم كنت سآذجه,,!!
يـآآآآآآآآآآآه ,, كم أحتاجك هذا المساء..لن أبوح لك بهمي أبدآ,,لن أشكي لك منهم..فقط سأبكي على صدرك ولاتسألني عن سرُ بكائي..لاأحتاجُ منك سؤآلآ ولا هدهده.. فقط أحتاج لصدرك....علّني أرتـآح.. [ماقلت لك أول تعآآآآآآآل.. تعال شفني من العالم حزينه.. تعال شفني من الوحده قريبه. تعال وضمني..والله يبيح الذنب لاضميتني.. تعال..إنتشلني من عميق الأرض..لعنآآآآآآق السحآب ): ]
أؤمن أنه لاعلاقـة لإبتسآمتي بالسعـآده.. لكنها تعلو شفتاي في كل حين,, تخآطبني إحدى صديقاتي ذآت يوم متسآئله عن سرّ تلك البحّة الحزينه في نبرة صوتي..وهي قد إعتادت على سماع صوتٍ ضحوك تطلقه حنجرتي..تعجّبتُ منها,,وقلت: أحقآ كنتِ تسمعين لي صوتآ بشوشآ..؟! أردفت قائله,,لطالما كنت أغبطك على تلك الضحكات وكنت من خلف سماعة الهاتف أتصوّر وجهك ضآحكآ لم تلفحه رياح الحزنِ ذآت يوم.. أذكر أني حينها..آمنتُ أني لاأجيد الفضفضة لأحد..وأمـآرس لعبة الإختبآء عن أعين الحزن بمهـآآآآره..
في هذا الصيف..أمورٌ شتى حدثت لم تكن بالحسبان.. في هذا االصيف..وخالقي تسآقطت أقنعه كنت أرآها قمةً في القوّة والبأس الشديد.. ماكنت أعلم ان خلفها وجوه بائسه وضعيفةٌ وهشّه.. في هذا الصيف..رأيتُ بأمّ عيني ( عزيزٌ ذلّ).. في هذا الصيف..كبرت أكثر وإزددتُ نضجـآ..
في الأعين الفقيـره..ترى مدائن من الألم..وحصونٌ مشيّـدةٌ من اليأس.. حين تمتد يدآ صغيرةَ كـآنت أو كبيره..طالبـةً كسرة خبزٍ يـآبسه..أو رشفة مـآءٍ تروي ظمأ.. فتذكّر دآئمـآ..أنها منكسـرةٌ مقهورةٌ من العمق..
نعم..أنا كغيري..أكره رؤية االفقرآء..وأكرة رؤيـة تلك الأيـآدي الممدودة إحتيـآجآ.. وأكره رؤيـة طاعنٍ في السّنٍ يتأوّه ويرجي شيئـآ.. أكره رؤيـة كل شئ..أعرف أنه سيزورني في منامي..ويؤرق مضجعي وأنا لاحول لي ولاقوّه إلا بماشاء الله..
أجمل مـآحدث لي في هذا الشهر الفضيل.. أن الله كتب لي عمره.. وعشر ركعـآت خلف الشيخ ماهر العقيلي.. و ثلاث وعشرون ركعه خلف الشيخ الحذيفي بالمسجد النبوي.. وركعتـآن في مسجد قبـآء.. وصلاة العشـآء والتروايح يومين متتالين خلف الشيخ عبدالله بصفر وإبنه بمسجد الشعيبي بجـدّه..
قضينـآ تلك الليله في أحـآديث طويلـةٌ جدآ,, نحن خمس فتيـآتٍ مشـآكسـآت..إجتمعنـآ بغرفةِ نومي,, وإبتدأ ليلنـــآ.. ذكريـآتٌ محرجه إتفقنـآ أن نرميها بأقرب حـآويةٍ للذكريـآت.. موآقفٌ غبيـه ألقتنا على ظهورنـآ ضحكـآ,, نسخر من أشيـآءٍ قمن بها فيما مضى..ونتسـآءل إن كنّ على صوآب..! تطرقنـآ إلى عالم الحب,,وفتشنـآ عن بصمـآتنا في جدآره,,حتى لوكـآنت طيشٌ لا أكثر تكهنـآت على مستقبل كل وآحدةٍ منا,, بإستثنـآء الجـوزآء ,, فقد كشف لنا القدر عن مستقبلها مع إبن عمها الجندي.. لكن لم لاتظهر علامات الرضى على وجهك أيتها الجوزآء الحـآلمه,, تجيب منكسره..لست حـآلمه,,أحلامي التي كنت أرددها على أسماعكن رحلت دون أن تترك عذرآ فأعـذرها.. بعد عـآم سأتزوج..وسأكون ربّة منزل لاتجيـد سوى الطهي وتربية الأطفـآل.. تقـآطعهـآ هنــآء [ تلك أجمل مهـن حوآء وألذّهـآ يـآصديقتي] تلطـف الجو السـآكن حـور بزوبعتهـآ الفكـآهيه كما عودتنا..وتذكر لنا ذات الطرفه التي ماعدنا نضحك لخفتهـآ بل لسـذآجتهـآ..!! تسألني ميعـآد عن آخر بوحـي,,فأمـآرس ذكـآئي في التملّـص من السؤال بأن حـآن وقت الأفلام وكالعـآدة المعتـآده لايفـكّ إختلاف أرآءنا سوى القرعـه.. ولقد أنصفتني القرعه بـ جـآكي تشـآن ,, شـآهدنا الفيلـم سويّـآ وضحكنا حتى سالت أدمعنا.. وحيث سئمنـآ الثرثرة والشوكولا وكل ماحملته المستديره..إتفقنـآ وللمرة الأولى نتفق بسـآعة حـآفله بالرقص,, ومـآرسنا أنواع الرقص الشرقي..وختمنا الساعة بالأجنبي.. إلتقطنـآ أنفـآسنا قليلآ.. وحيث أننا حوآئيـآت..لذلك عودةٌ للحكايا والذكريات المسليه.. أذكر أن ميعـآدٌ قـآلت,,سحقـآ لنا أما تركنـآ للصمت بيننا مقعـدآ..؟!! ردت فـآكهة المجلـس حُـور ,,أصدقكِ القول لم يأتِ الصمت خوفـآ من لسانك السليط.. كـآنت من أجمل الليالي وأغلاها على أروآحنا..ربما لأن كل وآحدةٍ منا ركلت همها خلف ظهرهـآ قبل أن تطأ بـآحة المنزل..حتى الجوزآء.. صلينـآ الفجر سويّـه..وحذرتنـآ هنـآء من الضحك الذي يعترينا كلما صلينا سويـه.. إبتسمت لها وقلت قد كان طيشٌ لاأكثر.. إبتسمت إبتسامتها المشرقه دومـآ في وجهي وقـآلت .. أما أنتي فكمـآ عهدتكِ يـآ عهـد قالت حُـور..أظننا سنصلي الفجر مع الظهر فقد تأخذ المشاعر الجياشه وقت إمامتنا الفاضله.. وصلينا,,وكانت كل وآحدة منا تدعو الله في سجودها بصوتٍ خافت.. وبعد أن إنتهينـآ ... بـآغتتنـآ الجوزآء بسؤال مفاجئ.. لتذكر لنا كل وآحدةٍ ماذا طلبت من ربهـآ..؟!! فـأتفق أننا الخمس دعونا الله الدعوة ذآتها,,بأن يجمعنا الله في الدارين..وإن كتب لنا فرآق في الدنيا ..فأن يكتب لنا لقـآء في جنة النعيـم.. تلـونا الأذكـآر سويه,,وإستودعنا بعضنا الله الذي لاتضيع ودآئعه.. ذهبـن عني..وإستلقيـتُ على فراشي..وعينـآي لاتكفّـآن التمعن في السقـف.. تمـتمـتُ بيني وبيني..أشكر نفسي وأهنـئهـآ على نجـآحها..لأنها لم تترك لك سبيـلآ إليّ وأنا بين أحبـتي.. والآن.. صبـآحك بلّــوريٌ كـ قلبـك سـيّـدي (:
تعليق