تويت
**الحقد والضغينة**
________________
*
*
*
**مدخل:-
((ان من دلائل الصغار وخسة الطبع ..
ترسب الغل في أعماق النفوس
فلا يخرج منها بل يظل يموج في
جوانبها كما يموج البركان المكتوم
وكثير من أصحاب القلوب الحاقدة لايستريحون
الا اذا أرغوا وأزبدوا وآذوا وأفسدوا،
وتلذذوا بنشر المعايب ،وانبلجت أساريرهم
باذاعة المثالب)).
****
**قال عمر رضي الله عنه:
(( أعقل الناس أعذرهم لهم ،
وقال الحسن بن علي رضي الله عنه:
((لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه
واعتذر الي في أذني الأخرى لقبلت عذره)).
***
*قال شيخ الاسلام رحمه الله :
((المؤمن لايطالب ولايعاقب ولايضارب،
قال تعالى
(الكاظمين الغيظ))،
وقال تعالى(خذ العفو وأمر بالعرف))،
وقال تعالى(ادفع بالتي هي أحسن)).
***
*قال صلى الله عليه وسلم:
((مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم
كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالسهر والحمى))متفق عليه .
***
*وقال معاوية رضي الله عنه :
لايبلغ العبد مبلغ الرأي حتى يبلغ حلمه جهله ،
وصبره شهوته ،ولايبلغ ذلك الا بقوة العلم.
*وسئل عرابة الأوسي -رحمه الله-بم سدت قومك؟
قال : كنت أحلم عن جاهلهم ، وأعطي سائلهم في حوائجهم.
***
**دخل رجل على الشافعي في حلقته وسبه!
قالوا: لم لم تسبه ياامام؟
قال(قالوا سكت وقد عوتبت قلت لهم =ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفه = وفيه أيضاً لصون العرض اصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته = والكلب يخسى لعمري وهو نباح)).
*ان من أبرز الآثار للخلاف والخصام بين المسلمين:
التهاجر والقطيعة ، ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم
عن ذلك وأمر باصلاح ذات البين.
******
*قال الشاعر:-
((واذا بغى باغ عليك بجهله = فاقتله بالمعروف لا بالمنكر )).
***
*قال صلى الله عليه وسلم:
((ان الله أمرني أن أصل من قطعني
وأن أعفو
عمن ظلمني وأن أعطي من حرمني))
ومن صفات أهل الجنة :
((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)).
*قال الشاعر:
*((من سالم الناس يسلم من غوائلهم = ونام وهو قرير العين جذلان))*.
***
**خاتمة:-
*أن الغضب يجمع الشر كله ،
فهو مفتاح الفتن والآثام
وبريد التفرق والانقسام،
ويستدل به على
ضعف العقل والايمان.
****
**آخر نقطة:-
*كان أحد السلف اذا أصبح قال :
اللهم لامال لي أتصدق به على الناس
وقد تصدقت عليهم بعرضي
فمن شتمني أو قذفني فهو حل.
***
*(وعلى دروب المحبة والتسامح
والاخاء والنقاء والخير نلتقي)*
26/5/1431
تبوك
******
*
________________
*
*
*
**مدخل:-
((ان من دلائل الصغار وخسة الطبع ..
ترسب الغل في أعماق النفوس
فلا يخرج منها بل يظل يموج في
جوانبها كما يموج البركان المكتوم
وكثير من أصحاب القلوب الحاقدة لايستريحون
الا اذا أرغوا وأزبدوا وآذوا وأفسدوا،
وتلذذوا بنشر المعايب ،وانبلجت أساريرهم
باذاعة المثالب)).
****
**قال عمر رضي الله عنه:
(( أعقل الناس أعذرهم لهم ،
وقال الحسن بن علي رضي الله عنه:
((لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه
واعتذر الي في أذني الأخرى لقبلت عذره)).
***
*قال شيخ الاسلام رحمه الله :
((المؤمن لايطالب ولايعاقب ولايضارب،
قال تعالى
(الكاظمين الغيظ))،وقال تعالى
(خذ العفو وأمر بالعرف))،وقال تعالى
(ادفع بالتي هي أحسن)).***
*قال صلى الله عليه وسلم:
((مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم
كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالسهر والحمى))متفق عليه .
***
*وقال معاوية رضي الله عنه :
لايبلغ العبد مبلغ الرأي حتى يبلغ حلمه جهله ،
وصبره شهوته ،ولايبلغ ذلك الا بقوة العلم.
*وسئل عرابة الأوسي -رحمه الله-بم سدت قومك؟
قال : كنت أحلم عن جاهلهم ، وأعطي سائلهم في حوائجهم.
***
**دخل رجل على الشافعي في حلقته وسبه!
قالوا: لم لم تسبه ياامام؟
قال
(قالوا سكت وقد عوتبت قلت لهم =ان الجواب لباب الشر مفتاحوالصمت عن جاهل أو أحمق شرفه = وفيه أيضاً لصون العرض اصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته = والكلب يخسى لعمري وهو نباح)).
*ان من أبرز الآثار للخلاف والخصام بين المسلمين:
التهاجر والقطيعة ، ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم
عن ذلك وأمر باصلاح ذات البين.
******
*قال الشاعر:-
((واذا بغى باغ عليك بجهله = فاقتله بالمعروف لا بالمنكر )).
***
*قال صلى الله عليه وسلم:
((ان الله أمرني أن أصل من قطعني
وأن أعفو
عمن ظلمني وأن أعطي من حرمني))
ومن صفات أهل الجنة :
((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)).
*قال الشاعر:
*((من سالم الناس يسلم من غوائلهم = ونام وهو قرير العين جذلان))*.
***
**خاتمة:-
*أن الغضب يجمع الشر كله ،
فهو مفتاح الفتن والآثام
وبريد التفرق والانقسام،
ويستدل به على
ضعف العقل والايمان.
****
**آخر نقطة:-
*كان أحد السلف اذا أصبح قال :
اللهم لامال لي أتصدق به على الناس
وقد تصدقت عليهم بعرضي
فمن شتمني أو قذفني فهو حل.
***
*(وعلى دروب المحبة والتسامح
والاخاء والنقاء والخير نلتقي)*
26/5/1431
تبوك
******
*
تعليق