تويت
حكايات القاضي جحا 2010
حكايات القاضي جحا
من منا لا يعرف (جحا) هذه الشخصية التي ارتبطت دوما بالغباء والبلاهة
جحا والكثير من الطرائف التي تروى عن هذه الشخصية
والتي ربما تدل على إن
صاحبها يحمل في شخصيته الكثير الكثير من الحماقة والغباء
دائما إذا أتى جحا لابد إن يكون معه
حماره واذا غاب جحا غاب ايضا حماره
قرئت عن هذه الشخصية البهاء كثيرا من القصص ونوادر
ولكن كنت بمجرد الانتهاء من ألقرائه لهذه الشخصية
بدلا من الضحك على هذه النادرة ينتابني بعض الحزن
على مدى حماقة صاحبها
ولكن في النهاية يبقى |(جحا)شخصيه وهميه
تم الرمي والزج بها في السابق لكي تضفي على البعض
نوع من أنواع الابتسامة
اما في وقتنا الحالي أصبح جحا قاضي
نعم جحا ذاك الأحمق اصبح ميزان حق ووضع لنفسه
شكل ربما يرى نفسه من خلاله انه
مع تقدم الزمن يالشخصيه السابقه يستطيع
ان يجعل من نفسه رمز (للكتابة والعدالة)
وهو يعلم تمام العلم ان اسمه لا يساعده الا على شي واحد
وهو ان يكون (طرفه او نادرة للابتسامة التي يدل عليها شخصه)
اعجب كثيرا للحال (جحا) فكيف يريد ان يصبح قاضي ومحامي وهو يعيش
بمخ طفل
فما زالت الشخصيات الكرتونية والدمى تستوحي على الكثير من تفكيره
ربما التوقع يوما ان يقف
(جحا ) امام المدعي العام وبدلا من ان يقول سيدي القاضي يقول سيدي(توم وجيري)
او سيدي( باباي)
والله اني حزين كل الحزن على (جحا)
بصراحه انا لم اقس يوما على جحا ولكن (جحا) هو من يقسو على نفسه
او ربما ان الديكور الخارجي لجحا
اعطى له صفة الوقار وهذا لا يعطيه الحق فالكثير من الحمقاء
يحملون نفس الشكل
جحا رغم انك شخصيه امتزجت بالغباء في السابق
ولكن في النهاية اجد خلف شخصيتك نوع من انواع البرائه
اما جحا اليوم(فهو شخصيه مريضه تبحث عن ألتفرقه
بين الناس وهذا ربما يدل على ان هنالك ظروف اجتماعيه
مرت بك يا جحا جعلت منك هذه الشخصية المتناقضة او المريضة
اسأل الله لك أشفاء يا جحا وان
تقبع انت وحمارك في عيشه هنيئة وان يكفيك الله شر البغضاء
وصدقني يا حمار جحا ان جحا سوف يعود ولكن ربما اذا مت انت
ايه الحمار أكيد الحمار عارف نفسه)
خرابيط زي خرابيط بعض الجحوات
من منا لا يعرف (جحا) هذه الشخصية التي ارتبطت دوما بالغباء والبلاهة
جحا والكثير من الطرائف التي تروى عن هذه الشخصية
والتي ربما تدل على إن
صاحبها يحمل في شخصيته الكثير الكثير من الحماقة والغباء
دائما إذا أتى جحا لابد إن يكون معه
حماره واذا غاب جحا غاب ايضا حماره
قرئت عن هذه الشخصية البهاء كثيرا من القصص ونوادر
ولكن كنت بمجرد الانتهاء من ألقرائه لهذه الشخصية
بدلا من الضحك على هذه النادرة ينتابني بعض الحزن
على مدى حماقة صاحبها
ولكن في النهاية يبقى |(جحا)شخصيه وهميه
تم الرمي والزج بها في السابق لكي تضفي على البعض
نوع من أنواع الابتسامة
اما في وقتنا الحالي أصبح جحا قاضي
نعم جحا ذاك الأحمق اصبح ميزان حق ووضع لنفسه
شكل ربما يرى نفسه من خلاله انه
مع تقدم الزمن يالشخصيه السابقه يستطيع
ان يجعل من نفسه رمز (للكتابة والعدالة)
وهو يعلم تمام العلم ان اسمه لا يساعده الا على شي واحد
وهو ان يكون (طرفه او نادرة للابتسامة التي يدل عليها شخصه)
اعجب كثيرا للحال (جحا) فكيف يريد ان يصبح قاضي ومحامي وهو يعيش
بمخ طفل
فما زالت الشخصيات الكرتونية والدمى تستوحي على الكثير من تفكيره
ربما التوقع يوما ان يقف
(جحا ) امام المدعي العام وبدلا من ان يقول سيدي القاضي يقول سيدي(توم وجيري)
او سيدي( باباي)
والله اني حزين كل الحزن على (جحا)
بصراحه انا لم اقس يوما على جحا ولكن (جحا) هو من يقسو على نفسه
او ربما ان الديكور الخارجي لجحا
اعطى له صفة الوقار وهذا لا يعطيه الحق فالكثير من الحمقاء
يحملون نفس الشكل
جحا رغم انك شخصيه امتزجت بالغباء في السابق
ولكن في النهاية اجد خلف شخصيتك نوع من انواع البرائه
اما جحا اليوم(فهو شخصيه مريضه تبحث عن ألتفرقه
بين الناس وهذا ربما يدل على ان هنالك ظروف اجتماعيه
مرت بك يا جحا جعلت منك هذه الشخصية المتناقضة او المريضة
اسأل الله لك أشفاء يا جحا وان
تقبع انت وحمارك في عيشه هنيئة وان يكفيك الله شر البغضاء
وصدقني يا حمار جحا ان جحا سوف يعود ولكن ربما اذا مت انت
ايه الحمار أكيد الحمار عارف نفسه)
خرابيط زي خرابيط بعض الجحوات
.png)
.gif "غاضب بشدة")
.gif "وردة لك")
تعليق