تويت
**((موجة السفور))**
__________________
*
*
*
**مدخل:-
*الأشياء الجميلة في دواخلنا رموز فضائل وسجايا ..
علينا أن نعبر بها حدود الرمز الى دنيا الواقع المعاش
لكي يكون لها التفعيل في حياتنا..والتشكيل لتصرفاتنا..
والا تحول الرمز الى لغز كئيب محير فهمه وهضمه.
****
*الاسلام سلام سلوكي ..
اجتماعي ..أمني ..سياسي..
سلام حياتي ينشر الفضيلة ويبشر بها ..
يعمقها في وصل لاينفصل ولاينفصم
مع عقيدة السماء..مع روحانية الروح ..
مع طهر الجسد ..
مع نقاء الضمير ..مع الخير ..
والحب ..والجمال..
فحقيقة النفس المؤمنة :
الحياة الحق الخير ..
فما أحوج الحياة
الى : الفرح والنور!
***
*ومن الموجات الاجتماعية السلبية
موجة السفور الذي
انتشر بين النساء كالنار في الهشيم.
ويعد هذا العصر بالفعل
العصر الذهبي للسفور ،
وصارت رؤية المسلمة السافرة
من المألوفات والبديهيات
في الشارع والتلفاز والمجلات.
وانتشرت الأعمال الأدبية والفنية
الداعية للسفور
واحتذاء مسلك بطلاتها السافرات.
*فكيف أصبح السفور
من المألوفات مع أنه منكر كبير؟
انه بسبب علو الصوت الخاطيء
وكثرة ضوضائه هنا وهناك
حتى شوش الآذان والأذهان
عن سماع ورؤية الحق الذي لا لبس فيه .
*وكما رأينا ففي كل عصر
من العصور تعلو
موجة الباطل وتزمجر
وتكتسح وينجرف معها
من ينجرف من أهل الأهواء
ثم تلبث أن تخبو وتذوي
وتتشتت ويدعون لها.
*
*
*
**قال تعالى:
((فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض
كذلك يضرب الله الأمثال)).(الرعد:آية 17).
على أن هنالك بالمقابل كذلك في كل عصر
من العصور طائفة من المؤمنين المخلصين
على طريق الحق يسيرون وهذه
الطائفة المخلصة وان كان صوتها خافتاً
في بعض الأحيان الا أنها ثابتة على
طريق الاستقامة لايضرها قلة السالكين.
*وقد عملت هذه الطائفة في
مختلف العصور -بصورة ما-كصمام للأمان ضد
تفشي الرذائل الاجتماعية بكافة أشكالها
مما يحتم على أهل الخير
العمل على قدم وساق
لنشر الحق وكشف الزيف والضلال ..
فهذه أمانة في عنق كل مسلم ولابد من
استخدام أشكال الاتصال الحديثة والمتنوعة
من تلفاز ومذياع وانترنت وصحيفة وغيرها
للوصول بالحق الى الناس فهذه
صورة من صور بداية
التغير الاجتماعي الايجابي.
*(آه من هذا الزمان):
**خاتمة:-
*رباه هاجت في الحياة ظلائم = فامنن علينا من فيوض ضياكا
درب الحياة بغير هدية محنة = كيف المسير اذا الفؤاد عصاكا؟
اني ارتميت بباب عفوك لائذ اً = فارفق بقلب لايروم سواكا
*
*
*
**آخر نقطة:-
عظمت ذنوبي واستباحت فطرتي = فاحمل ثقالي فوق متن حماك
من للغريق اذا الشطوط تباعدت = أنت المغيث اذا الغريق دعاكا ؟
يارب مالي بالخلائق حاجة = أنت الكريم وفي الصعاب أراكا
اني اعتصمت بحصن عفوك طائعاً = فافتح رحاب العفو كي ألقاكا .
****
*((والله الموفق..والمستعان))*
*(ومن توكل على الله كفاه)*
*وكل عام وأنتم الى الله اقرب*
***
*أخوكم المحب:أبوعبدالله *
3/9/1431
تبوك
___________
__________________
*
*
*
**مدخل:-
*الأشياء الجميلة في دواخلنا رموز فضائل وسجايا ..
علينا أن نعبر بها حدود الرمز الى دنيا الواقع المعاش
لكي يكون لها التفعيل في حياتنا..والتشكيل لتصرفاتنا..
والا تحول الرمز الى لغز كئيب محير فهمه وهضمه.
****
*الاسلام سلام سلوكي ..
اجتماعي ..أمني ..سياسي..
سلام حياتي ينشر الفضيلة ويبشر بها ..
يعمقها في وصل لاينفصل ولاينفصم
مع عقيدة السماء..مع روحانية الروح ..
مع طهر الجسد ..
مع نقاء الضمير ..مع الخير ..
والحب ..والجمال..
فحقيقة النفس المؤمنة :
الحياة الحق الخير ..
فما أحوج الحياة
الى : الفرح والنور!
***
*ومن الموجات الاجتماعية السلبية
موجة السفور الذي
انتشر بين النساء كالنار في الهشيم.
ويعد هذا العصر بالفعل
العصر الذهبي للسفور ،
وصارت رؤية المسلمة السافرة
من المألوفات والبديهيات
في الشارع والتلفاز والمجلات.
وانتشرت الأعمال الأدبية والفنية
الداعية للسفور
واحتذاء مسلك بطلاتها السافرات.
*فكيف أصبح السفور
من المألوفات مع أنه منكر كبير؟
انه بسبب علو الصوت الخاطيء
وكثرة ضوضائه هنا وهناك
حتى شوش الآذان والأذهان
عن سماع ورؤية الحق الذي لا لبس فيه .
*وكما رأينا ففي كل عصر
من العصور تعلو
موجة الباطل وتزمجر
وتكتسح وينجرف معها
من ينجرف من أهل الأهواء
ثم تلبث أن تخبو وتذوي
وتتشتت ويدعون لها.
*
*
*
**قال تعالى:
((فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض
كذلك يضرب الله الأمثال)).(الرعد:آية 17).
على أن هنالك بالمقابل كذلك في كل عصر
من العصور طائفة من المؤمنين المخلصين
على طريق الحق يسيرون وهذه
الطائفة المخلصة وان كان صوتها خافتاً
في بعض الأحيان الا أنها ثابتة على
طريق الاستقامة لايضرها قلة السالكين.
*وقد عملت هذه الطائفة في
مختلف العصور -بصورة ما-كصمام للأمان ضد
تفشي الرذائل الاجتماعية بكافة أشكالها
مما يحتم على أهل الخير
العمل على قدم وساق
لنشر الحق وكشف الزيف والضلال ..
فهذه أمانة في عنق كل مسلم ولابد من
استخدام أشكال الاتصال الحديثة والمتنوعة
من تلفاز ومذياع وانترنت وصحيفة وغيرها
للوصول بالحق الى الناس فهذه
صورة من صور بداية
التغير الاجتماعي الايجابي.
*(آه من هذا الزمان):
**خاتمة:-
*رباه هاجت في الحياة ظلائم = فامنن علينا من فيوض ضياكا
درب الحياة بغير هدية محنة = كيف المسير اذا الفؤاد عصاكا؟
اني ارتميت بباب عفوك لائذ اً = فارفق بقلب لايروم سواكا
*
*
*
**آخر نقطة:-
عظمت ذنوبي واستباحت فطرتي = فاحمل ثقالي فوق متن حماك
من للغريق اذا الشطوط تباعدت = أنت المغيث اذا الغريق دعاكا ؟
يارب مالي بالخلائق حاجة = أنت الكريم وفي الصعاب أراكا
اني اعتصمت بحصن عفوك طائعاً = فافتح رحاب العفو كي ألقاكا .
****
*((والله الموفق..والمستعان))*
*(ومن توكل على الله كفاه)*
*وكل عام وأنتم الى الله اقرب*
***
*أخوكم المحب:أبوعبدالله *
3/9/1431
تبوك
___________
تعليق