طهارة القلب ..وحسن الظن

*((القلوب أوعية الأسرار))*
________________

*

*

*
**مدخل:-

*قال عمر بن عبدالعزيز -رضي الله عنه:

القلوب أوعية الأسرار ،

والشفاه أقفالها ،والألسن مفاتيحها،

فليحفظ كل امرىء مفتاح سره .

**وقال أحد البلغاء :

يابني : كن جواداً بالمال في موضع الحق ،

ضنينا بالأسرار عن جميع الخلق ،

فان أحمد جود المرء الانفاق في وجه البر ،

والبخل بمكتوم السر .

*

*

*


*الظن يزول اذا كان مبنياً على الظن ذاته

لاعلى ظن جر ظناً آخر

ومبنياً على حساسية مفرطة

واليقين دون ريب لايزول بالشك لكنه

قد يزيله اذا كان الشك صدر من عجول

حسن الرأي قليل التجربة

سريع الحكم يقبل مايقال.

***

**خاتمة:-

*

*
*



*قال بعض الحكماء :

من شرائط مروءة المرء :

أن يتعفف عن الحرام ،ويتعفف عن الآثام ،


وينصف في الحكم ، ويكف عن الظلم،

ولايطمع فيما لايستحق ،

ولايستطيل على من لايسترق ،

ولايعين قوياً على ضعيف ،

ولا يؤثر دنيا على شريف ،

ولايسر بما يعقبه الوزر والاثم ،

ولايفعل مايقبح الذكر والاسم .

***

**آخر نقطة:-

*(لاتطاول من هو أشمخ منك قامة ..

بل من هو دونك قامة..

في الأولى سوف تجهد دون أن تكون في طول قامته ..


وفي الثانية سوف تسعد لأنك الأكثر حظاً بالشموخ)*.

***

*((والله الموفق..والمستعان))*

16/9/1431
-----------------------