ضع رأيك هنا والجميع يقيم رأيك بكل شفافية وفق ضوابطنا

الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو مشعل الوابصي
    عضو جديد
    • 23 - 11 - 2009
    • 803

    #1

    الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

    بسم الله الرحمن الرحيم0
    كلنا يعلم أن الصدق منجأة عند رب العالمين بالأخرهـ0 وكلنا يعلم أن الصدق معنأة بالحياهـ بالدنياء0
    سؤالي:كيف نوفق مابين هذا وذاك بالحياهـ؟
    لأنتمكن من الفوز بالاثنتين معاً بالاخرهـ 00في أعتقادي أن ذلك من السهل جداً على الانسان الذي خلق الله فيه قوة الإرادهـ واستقلالية التمتع بقواهـ العقليه دونما محابأهـ وخوف من مواجهة عين الحقيقه0
    تأكد اخي المسلم أن المجاملات في تسيير المعاملات الشخصيه بالحيأهـ سواء بالقول أوالعمل بغير الحق هى على حساب نفسك وسجلك الأهم عند المولى سبحانه0
    :يوم لاينفع لامالً ولابنون ألا من اتى الله بقلباً سليم:
    وبناً على ماتقدم أطرح الموضوع للحوار والنقاش حول نقطة كم نحن مجاملون بهذه الدنياء الفانيه على حساب آخرتنا الباقيه0
    هل نحن تعودنا وتبلد فينا ألاحساس حتى سرنا نخشى المعناهـ بالحياهـ ولانخاف العاقبه بالاخرهـ0
    لماذا ذهبت منا الحقيقه والصدق واستعضنا عنهما بالكذب والمجاملات بالقول والفعل0 ألا يعتبر هذا ضعف أيمان فينا0أم ماذاااااا؟
    اخواني أتشرف بمداخلاتكم وأبداء ارائكم حول ماذكرت وهل هذهـ الظاهرهـ وجودهـا مقلق بالمجتمع المسلم0
    تحياتي لكم جميعاً
    وكل عام وانتم بخير0
    إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا
  • عبدالله الخولي
    عضو جديد
    • 27 - 9 - 2009
    • 352

    #2
    رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

    حي الله أبو مشعل
    وكل عام وأنت بخير
    هل نحن تعودنا وتبلد فينا ألاحساس حتى سرنا نخشى المعناهـ بالحياهـ ولانخاف العاقبه بالاخرهـ0
    نعوذ بالله أن نصل لهذه الدرجه
    هذا عمى البصيره
    لماذا ذهبت منا الحقيقه والصدق واستعضنا عنهما بالكذب والمجاملات بالقول والفعل0 ألا يعتبر هذا ضعف أيمان فينا0أم ماذاااااا؟

    يقول الله عزوجل لرسوله الكريم : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك )
    وفيه فرق بين الكذب وبين المجامله
    وبالنسبه للكذب فهذا شيء نسأل الله السلامه
    ( لايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) او كما قال عليه السلام .
    فهذا منتهي أمره ذنب وعيب وضعف إيمان
    لكن المجامله
    أحياناً تكون مطلوبه وفيها أجر بأذن الله كمجاملة إنسان كبير بالسن أو طفل على أمر دنيوي
    وأحياناً تكون من صفات الحكمه
    وأحياناً تكون من الادب
    وأحياناً تكون للأسف ضعف شخصيه
    فهي مجال واسع جداً بالامور الدنيويه

    لكن الا الدين هو الذي ليس فيه مجاملات ولا خاطر فلان وفلان
    من هو الذي لاتأخذه بالله لومة لائم ؟؟؟
    بالنهايه
    الصدق منجاه
    ولا أقول المجامله ولكن حُسن الخٌلق واجب

    شكراً لك أبو مشعل
    ونسأل الله أن يعتق رقابنا ورقاب والدينا وأهلينا من النار
    آمين
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الخولي; الساعة 09-01-2010, 11:14 AM.
    ماأعرف , أبصم أزين !

    تعليق

    • أبو مشعل الوابصي
      عضو جديد
      • 23 - 11 - 2009
      • 803

      #3
      رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الخولي
      حي الله أبو مشعل


      وكل عام وأنت بخير
      هل نحن تعودنا وتبلد فينا ألاحساس حتى سرنا نخشى المعناهـ بالحياهـ ولانخاف العاقبه بالاخرهـ0
      نعوذ بالله أن نصل لهذه الدرجه
      هذا عمى البصيره
      لماذا ذهبت منا الحقيقه والصدق واستعضنا عنهما بالكذب والمجاملات بالقول والفعل0 ألا يعتبر هذا ضعف أيمان فينا0أم ماذاااااا؟
      يقول الله عزوجل لرسوله الكريم : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك )
      وفيه فرق بين الكذب وبين المجامله
      وبالنسبه للكذب فهذا شيء نسأل الله السلامه
      ( لايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) او كما قال عليه السلام .
      فهذا منتهي أمره ذنب وعيب وضعف إيمان
      لكن المجامله
      أحياناً تكون مطلوبه وفيها أجر بأذن الله كمجاملة إنسان كبير بالسن أو طفل على أمر دنيوي
      وأحياناً تكون من صفات الحكمه
      وأحياناً تكون من الادب
      وأحياناً تكون للأسف ضعف شخصيه
      فهي مجال واسع جداً بالامور الدنيويه

      لكن الا الدين هو الذي ليس فيه مجاملات ولا خاطر فلان وفلان
      من هو الذي لاتأخذه بالله لومة لائم ؟؟؟
      بالنهايه
      الصدق منجاه
      ولا أقول المجامله ولكن حُسن الخٌلق واجب

      شكراً لك أبو مشعل
      ونسأل الله أن يعتق رقابنا ورقاب والدينا وأهلينا من النار

      آمين
      أبقاك الله أخوي عبدالله الخولي0
      وشكر وثتاء ولايفي لشخصك الفاضل على هذهـ المداخله القيمه التي أنارت وأضاءة متصفحي وأضأفت للموضوع أضافه متميزهـ ورائعه تنم عن أن هناك شخصيه خلف هذا القلم تجديد بري سنان القلم عندما تكتب عن أمراً ما في شوؤن الحياهـ العامه 0 كما أنها تمتلك التفنيد والتشخيص في ماهو ملتبس مابين الحق والبأطل0 في مواجهة الصرااااحه والحقيقه ولاغير الحقيقه دؤن تكلف أوتزلف00
      أشكرك أستاذي على ماتفضلت به من أيضاح وتبيان حول هذا الموضوع0
      تقبل ودي وفاااائق أحترامي0 وكل عام وأنتم بخير0
      إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

      تعليق

      • شمس المنتدى
        عضو جديد

        • 27 - 4 - 2010
        • 1101

        #4
        رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

        قال الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي الخير أويقول خيرآ.متفق عليه

        قالت أم كلثوم لم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث .الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل إمرأته وحديث المرأة زوجها

        في غير ذلك لايجوز الكذب وإن كان مجامله

        فالكذب يدل على ضعف الشخصيه لأن الكاذب يحاول أن يثبت وجوده

        فالصدق منجاه والكذب مهواه

        فلنقتفي أثر الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه في تحري الصدق فلا نتكلم إلا بالصدق لأن .الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنه وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقآ.كما قال نبي الرحمه عليه السلام

        جعلنا الله من الصادقين وجنبنا الكذب وأهله

        بارك الله فيك
        وتقبل تواضع مروري ‏
        كلمتان خفيفتان على اللسان ‏ ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن
        سبحان الله العظيم
        سبحان الله وبحمده ‏

        تعليق

        • أبو مشعل الوابصي
          عضو جديد
          • 23 - 11 - 2009
          • 803

          #5
          رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

          المشاركة الأصلية بواسطة شمس المنتدى
          قال الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي الخير أويقول خيرآ.متفق عليه



          قالت أم كلثوم لم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث .الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل إمرأته وحديث المرأة زوجها

          في غير ذلك لايجوز الكذب وإن كان مجامله

          فالكذب يدل على ضعف الشخصيه لأن الكاذب يحاول أن يثبت وجوده

          فالصدق منجاه والكذب مهواه

          فلنقتفي أثر الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه في تحري الصدق فلا نتكلم إلا بالصدق لأن .الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنه وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقآ.كما قال نبي الرحمه عليه السلام

          جعلنا الله من الصادقين وجنبنا الكذب وأهله

          بارك الله فيك
          وتقبل تواضع مروري ‏
          أهلا باختنا وكاتبتنا الرااااقيه فكراً وقلماً0
          الاستاذهـ الفاضله/شمس المنتدى0
          نعم الصدق منجاه والكذب مهواه0 بالدنياء والاخرهـ0
          الشكر لمرورك العاطر وتعقيبك النير الذي اضاف للموضوع الكثير0
          فائق الود مع فائق الاحترااااام0
          كل عاااام وانتي بخير0
          إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

          تعليق

          • محمد الوزان
            عضو جديد
            • 25 - 10 - 2006
            • 821

            #6
            رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

            شكراً لك أستاذنا الكبير والكاتب المميز أبو مشعل

            أتيت هنا لكي أستمتع بقوت المفردة وجمال الطرح.. كيف لأومن يصيغ هذه العبارات الراقية ابومشعل
            الرجل الصادق الصدوق الذي لا تلومه في كلمت الحق لو مت لائم...
            كلمت الصدق تحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق بها ورجل يفهمها

            فبكل تأكيد إن الصدق منجاة... ومن يعاني بالحياة هوا الكاذب والمحتال ومن على شاكلته
            وأما الصادق لن يعاني كثيراً لان الله سيظهر نواياه الصادقة عاجلا أم أجلا وسيكشف زيف المشوشين والكاذبين وكل حاقد وحسود

            تقبل مروري المتواضع أستاذي الكريم

            تعليق

            • البلوي الوابصي السبوتي الربيض
              عضو جديد
              • 24 - 4 - 2010
              • 134

              #7
              رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

              والله الصدق لك عليه هالايام ماش..

              دائما الانسان الذي يصدق مع الله
              ثق تمام انه سوف يصدق مع نفسه
              وبالتالي سوف يصدق مع الاخرين

              تعليق

              • ابوبدر عبدالله السرحاني
                متوفي رحمه الله

                • 18 - 5 - 2010
                • 4594

                #8
                رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                استاذي القدير وكاتبنا الكبير / ابومشعل
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                لقد صح عن النبي صلي الله علية وسلم : (الصدق منجاه)
                الي قصة الشاب مع امير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس اتي شابان يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
                ‏قال عمر : ما هذا
                ‏قالوا : يا أمير المؤمنين .. هذا قتل أبانا
                ‏قال : أقتلت أباهم ؟
                ‏قال : نعم قتلته !
                ‏قال : كيف قتله ؟
                ‏قال : دخل بجمله في أرضي فزاجرته فلم ينزجر .. فأرسلت عليه ‏حجراً وقع على رأسه فمات
                قال عمر : القصاص
                الإعدام .. قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ..
                لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل .. هل هو من قبيلة شريفة ؟ ..
                هل هو من أسرة قوية ؟ .. ما مركزه في المجتمع ؟ ..
                كل هذا لا يهم عمر رضي الله عنه لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ..
                ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ولو كان ‏ابنه القاتل لاقتص منه
                ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ..
                لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ثم أعود إليك ..
                والله ليسلهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ؟
                ‏فسكت الناس جميعاً .. إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ‏ولا قبيلتهولا منزل .. فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على ‏أرض ولا علىناقة ..
                إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف
                ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ .. ومن يشفع عنده ؟..ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه ‏وقع في حيرة .. هل يُقدم في قتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك ..أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول ..وسكت الناس ونكّس عمر ‏رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
                ‏قالا : لا .. من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين
                قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس !!
                ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال
                يا أمير المؤمنين .. أنا أكفله ‏قال عمر : هو قَتْل
                قال : ولو كان قاتلا !‏قال : أتعرفه ؟‏قال : ما أعرفه
                قال : كيف تكفله ؟‏قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لايكذب وسيأتي ان شاء‏الله ‏قال عمر : يا أبا ذرّ .. أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاثأني تاركك !‏قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين
                فذهب الرجل وأعطاه عمرثلاث ليالٍ يُهيئ فيها نفسه ويُودع ‏أطفاله وأهله
                وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي لي قتص منه لأنه قتل
                وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد يَعُدّ الأيام عداً ..
                وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ..
                فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ..
                قال عمر : أين الرجل ؟ .. قال : ما أدري يا أميرالمؤمنين !
                ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
                وسكت ‏الصحابة واجمين .. عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله
                ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
                وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة لكن هذا منهج لكن هذه أحكام ربانية
                لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها
                ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان
                وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي .. فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه
                ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك .. ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
                ‏قال : يا أمير المؤمنين .. والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ..
                ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في الباديةوجئتُ لأُقتل
                فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟
                ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه
                قال عمر : الله أكبر .. ودموعه تسيل علىلحيته
                جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما .. وجزاك الله خيراً يا أبا‏ذرّ
                يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته .. وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك
                وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك
                قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده .. لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان عمر!!


                بعد هذا كيف لايكون الصدق منجاه
                كلام كثير ويحتاج الي متصفحات
                ابو مشعل موضوع رائع بروعة صاحب الاختيار ليس امام الا ان اقف احتراما لفكرك وقلمك سلمة اناملك ولك كل الاحترام والتقدير

                من أكرمك .. فأكرمه
                ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه


                sigpic


                كل يوم اصحى واشوف الدمّ سايل
                و ”الشوارع “ تجمع الدم وتحنّى !

                جدة امس مولعة .. و اليوم حايل
                ( من عليه الدور بكرة / ياوطنا ) !

                ابنتي شموخ انثي شكرا من القلب

                تعليق

                • حامد بن راشد الوابصي
                  عضو مجلس الإدارة

                  • 17 - 4 - 2006
                  • 11820

                  #9
                  رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوبدر عبدالله السرحاني
                  استاذي القدير وكاتبنا الكبير / ابومشعل
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لقد صح عن النبي صلي الله علية وسلم : (الصدق منجاه)
                  الي قصة الشاب مع امير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس اتي شابان يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
                  ‏قال عمر : ما هذا
                  ‏قالوا : يا أمير المؤمنين .. هذا قتل أبانا
                  ‏قال : أقتلت أباهم ؟
                  ‏قال : نعم قتلته !
                  ‏قال : كيف قتله ؟
                  ‏قال : دخل بجمله في أرضي فزاجرته فلم ينزجر .. فأرسلت عليه ‏حجراً وقع على رأسه فمات
                  قال عمر : القصاص
                  الإعدام .. قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ..
                  لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل .. هل هو من قبيلة شريفة ؟ ..
                  هل هو من أسرة قوية ؟ .. ما مركزه في المجتمع ؟ ..
                  كل هذا لا يهم عمر رضي الله عنه لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ..
                  ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ولو كان ‏ابنه القاتل لاقتص منه
                  ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ..
                  لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ثم أعود إليك ..
                  والله ليسلهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ؟
                  ‏فسكت الناس جميعاً .. إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ‏ولا قبيلتهولا منزل .. فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على ‏أرض ولا علىناقة ..
                  إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف
                  ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ .. ومن يشفع عنده ؟..ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه ‏وقع في حيرة .. هل يُقدم في قتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك ..أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول ..وسكت الناس ونكّس عمر ‏رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
                  ‏قالا : لا .. من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين
                  قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس !!
                  ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال
                  يا أمير المؤمنين .. أنا أكفله ‏قال عمر : هو قَتْل
                  قال : ولو كان قاتلا !‏قال : أتعرفه ؟‏قال : ما أعرفه
                  قال : كيف تكفله ؟‏قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لايكذب وسيأتي ان شاء‏الله ‏قال عمر : يا أبا ذرّ .. أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاثأني تاركك !‏قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين
                  فذهب الرجل وأعطاه عمرثلاث ليالٍ يُهيئ فيها نفسه ويُودع ‏أطفاله وأهله
                  وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي لي قتص منه لأنه قتل
                  وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد يَعُدّ الأيام عداً ..
                  وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ..
                  فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ..
                  قال عمر : أين الرجل ؟ .. قال : ما أدري يا أميرالمؤمنين !
                  ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
                  وسكت ‏الصحابة واجمين .. عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله
                  ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
                  وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة لكن هذا منهج لكن هذه أحكام ربانية
                  لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها
                  ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان
                  وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي .. فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه
                  ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك .. ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
                  ‏قال : يا أمير المؤمنين .. والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ..
                  ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في الباديةوجئتُ لأُقتل
                  فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟
                  ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه
                  قال عمر : الله أكبر .. ودموعه تسيل علىلحيته
                  جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما .. وجزاك الله خيراً يا أبا‏ذرّ
                  يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته .. وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك
                  وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك
                  قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده .. لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان عمر!!


                  بعد هذا كيف لايكون الصدق منجاه
                  كلام كثير ويحتاج الي متصفحات
                  ابو مشعل موضوع رائع بروعة صاحب الاختيار ليس امام الا ان اقف احتراما لفكرك وقلمك سلمة اناملك ولك كل الاحترام والتقدير



                  الله أكبر
                  ،،،،
                  جزاك الله خير على الاستشهاد بهذه القصة التي تغني عن كثير الكلام
                  ،،،،

                  الاخ / ابو مشعل

                  لا أزيد على ما ذكر أبو بدر شيئ
                  ألا تمنياتي لك بالتوفيق

                  وكل عام ونحن وأنت من الله قريب

                  طابت لياليك يابن العم



                  ******
                  ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
                  تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه




                  تعليق

                  • أبو مشعل الوابصي
                    عضو جديد
                    • 23 - 11 - 2009
                    • 803

                    #10
                    رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                    [quote=محمد الوزان;678441]شكراً لك أستاذنا الكبير والكاتب المميز أبو مشعل

                    أتيت هنا لكي أستمتع بقوت المفردة وجمال الطرح.. كيف لأومن يصيغ هذه العبارات الراقية ابومشعل
                    الرجل الصادق الصدوق الذي لا تلومه في كلمت الحق لو مت لائم...
                    كلمت الصدق تحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق بها ورجل يفهمها

                    فبكل تأكيد إن الصدق منجاة... ومن يعاني بالحياة هوا الكاذب والمحتال ومن على شاكلته
                    وأما الصادق لن يعاني كثيراً لان الله سيظهر نواياه الصادقة عاجلا أم أجلا وسيكشف زيف المشوشين والكاذبين وكل حاقد وحسود

                    تقبل مروري المتواضع أستاذي الكريم[/quote

                    لله درك ياشيخ0
                    نعم كلمة الحق تحتاج الى رجلين:رجل ينطق بها ورجل يفهمها0
                    اخي الاستاذ/محمد الوزان 0
                    شكر وثناء ولايفي على مابدعت لنا بهذهـ المداخلهـ الرااائعهـ التي أثرت الموضوع وأضافت لهـ حكمتهـ الضالهـ التي يبحث عنها ليستنير الى طريق الرشد والهدى 0
                    اخي ابو عبدالله حظورك دائماً رااقي أينما حللت كرقي حروفك التي ترتقي الى مقام سمؤ الذااائقه0 فشكراً لك على هذا الحظور الفاااااخر0
                    تقبل فائق الود والتقدير مع أطيب وأجزل التحياااات0
                    كل عام وانتم بخير0
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مشعل الوابصي; الساعة 09-02-2010, 05:21 PM.
                    إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

                    تعليق

                    • مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
                      متوفي (رحمه الله)

                      • 8 - 5 - 2009
                      • 3297

                      #11
                      رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ


                      أخي الفاضل/ابومشعل الوابصي

                      مستشارنا العزيز / لن أتكلم عن الصدق لأان الزملاء أوضحوا ماأريد قوله ولكن سوف أتكلم عن المجاملة

                      أليس عندما أقابلك وأتبسم في وجهة تعتبر مجاملة
                      اليس عندما أستمع إلى حديثك وهو لايعجبني يعتبر مجاملة
                      حتى في ردودنا تجد فيها مجامله
                      إذاً المجاملة في كثير من أمور حياتنا طيبة

                      المجاملة ليست نقيض الصدق
                      دمت بحفظ الله

                      تعليق

                      • أبو مشعل الوابصي
                        عضو جديد
                        • 23 - 11 - 2009
                        • 803

                        #12
                        رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                        المشاركة الأصلية بواسطة البلوي الوابصي السبوتي الربيض
                        والله الصدق لك عليه هالايام ماش..

                        دائما الانسان الذي يصدق مع الله
                        ثق تمام انه سوف يصدق مع نفسه
                        وبالتالي سوف يصدق مع الاخرين
                        نعم من صدق مع الله صدق مع نفسه وسوف يصدق مع الاخيرين0

                        اخي البلوي الوابصي السبوتي الربيض0
                        أشكر لك ولمرورك الراااااااائع0
                        فائق احترامي وتقديري0
                        كل عام وانتم بخير0
                        إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

                        تعليق

                        • أبو مشعل الوابصي
                          عضو جديد
                          • 23 - 11 - 2009
                          • 803

                          #13
                          رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابوبدر عبدالله السرحاني
                          استاذي القدير وكاتبنا الكبير / ابومشعل

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          لقد صح عن النبي صلي الله علية وسلم : (الصدق منجاه)
                          الي قصة الشاب مع امير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس اتي شابان يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
                          ‏قال عمر : ما هذا
                          ‏قالوا : يا أمير المؤمنين .. هذا قتل أبانا
                          ‏قال : أقتلت أباهم ؟
                          ‏قال : نعم قتلته !
                          ‏قال : كيف قتله ؟
                          ‏قال : دخل بجمله في أرضي فزاجرته فلم ينزجر .. فأرسلت عليه ‏حجراً وقع على رأسه فمات
                          قال عمر : القصاص
                          الإعدام .. قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ..
                          لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل .. هل هو من قبيلة شريفة ؟ ..
                          هل هو من أسرة قوية ؟ .. ما مركزه في المجتمع ؟ ..
                          كل هذا لا يهم عمر رضي الله عنه لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ..
                          ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ولو كان ‏ابنه القاتل لاقتص منه
                          ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ..
                          لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ثم أعود إليك ..
                          والله ليسلهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ؟
                          ‏فسكت الناس جميعاً .. إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ‏ولا قبيلتهولا منزل .. فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على ‏أرض ولا علىناقة ..
                          إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف
                          ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ .. ومن يشفع عنده ؟..ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه ‏وقع في حيرة .. هل يُقدم في قتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك ..أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول ..وسكت الناس ونكّس عمر ‏رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
                          ‏قالا : لا .. من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين
                          قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس !!
                          ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال
                          يا أمير المؤمنين .. أنا أكفله ‏قال عمر : هو قَتْل
                          قال : ولو كان قاتلا !‏قال : أتعرفه ؟‏قال : ما أعرفه
                          قال : كيف تكفله ؟‏قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لايكذب وسيأتي ان شاء‏الله ‏قال عمر : يا أبا ذرّ .. أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاثأني تاركك !‏قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين
                          فذهب الرجل وأعطاه عمرثلاث ليالٍ يُهيئ فيها نفسه ويُودع ‏أطفاله وأهله
                          وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي لي قتص منه لأنه قتل
                          وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد يَعُدّ الأيام عداً ..
                          وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ..
                          فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ..
                          قال عمر : أين الرجل ؟ .. قال : ما أدري يا أميرالمؤمنين !
                          ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
                          وسكت ‏الصحابة واجمين .. عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله
                          ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
                          وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة لكن هذا منهج لكن هذه أحكام ربانية
                          لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها
                          ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان
                          وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي .. فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه
                          ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك .. ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
                          ‏قال : يا أمير المؤمنين .. والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ..
                          ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في الباديةوجئتُ لأُقتل
                          فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟
                          ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه
                          قال عمر : الله أكبر .. ودموعه تسيل علىلحيته
                          جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما .. وجزاك الله خيراً يا أبا‏ذرّ
                          يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته .. وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك
                          وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك
                          قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده .. لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان عمر!!


                          بعد هذا كيف لايكون الصدق منجاه
                          كلام كثير ويحتاج الي متصفحات
                          ابو مشعل موضوع رائع بروعة صاحب الاختيار ليس امام الا ان اقف احتراما لفكرك وقلمك سلمة اناملك ولك كل الاحترام والتقدير

                          أخي ابو بدر عبدالله السرحاني0
                          أشكر لك تعقيبك الذي أضاف للموضوع الكثير0
                          واقف أصفق بحرارهـ احتراما لتعقيبك ومدخلتك الجميله
                          فائق الاحتراااااااااااااااااااام والتقدير وكل عام وانتم بخير0
                          إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

                          تعليق

                          • أبو مشعل الوابصي
                            عضو جديد
                            • 23 - 11 - 2009
                            • 803

                            #14
                            رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                            المشاركة الأصلية بواسطة حامد بن راشد الوابصي
                            الله أكبر

                            ،،،،
                            جزاك الله خير على الاستشهاد بهذه القصة التي تغني عن كثير الكلام
                            ،،،،

                            الاخ / ابو مشعل

                            لا أزيد على ما ذكر أبو بدر شيئ
                            ألا تمنياتي لك بالتوفيق

                            وكل عام ونحن وأنت من الله قريب

                            طابت لياليك يابن العم
                            الاخ حامد0
                            وانا لاأزيد غير الشكر لمرورك الطيب يابن العم0
                            كل عام وانتم بخير0 فائق احترامي وتقديري0
                            إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

                            تعليق

                            • أبو مشعل الوابصي
                              عضو جديد
                              • 23 - 11 - 2009
                              • 803

                              #15
                              رد: الصدق منجأهـ أم معاناهـ بالحياهـ

                              المشاركة الأصلية بواسطة مرزوق خلف الربدي
                              أخي الفاضل/ابومشعل الوابصي

                              مستشارنا العزيز / لن أتكلم عن الصدق لأان الزملاء أوضحوا ماأريد قوله ولكن سوف أتكلم عن المجاملة

                              أليس عندما أقابلك وأتبسم في وجهة تعتبر مجاملة
                              اليس عندما أستمع إلى حديثك وهو لايعجبني يعتبر مجاملة
                              حتى في ردودنا تجد فيها مجامله
                              إذاً المجاملة في كثير من أمور حياتنا طيبة

                              المجاملة ليست نقيض الصدق

                              دمت بحفظ الله
                              هلا وغلا بحكيم القوم وفيلسوف الحكمه0
                              كاتبنا الفاااضل/مرزوق خلف الربدي0
                              اشكر لك مداخلتك وابداء رائك بالموضوع0 ولن أجاملك في ردي هذا وسوف اقول لك 0أن المجامله نقيض الصدق تماماً0
                              00 فالمجامله مطلوبه بالحياهـ ومحببه مالم تكن على حساب الدين اوالحق 0فهذين الامرين ليس فيهما مجامله0
                              فمثلاً ياحكمينا أتتك أم ثامر وقالت لك مارائك بلون الفستان هذا ماهو حلوا يابو ثامر ورئيت بفطنتك المعهودهـ أنها حابه الفستان0 وانت ليس عاجبك اللون 0 هنا لابد وحتماً وجبت عليك المجامله وسوف تقول ماشاءالله يجنن وذوق0 وهذه من المجاملات المحموده وليس عليك فيها أثم0

                              أما الصدق فهو نقيض المجامله فالحياهـ00
                              فكأنك تقول لأعز أصدقائك عندما يخطي لا لقد أخطيت0 وهذا هو الصدق الذي لايقبل المجامله ولاكن هل صديقك سوف يتقبل الحقيقه بصدر رحب أما سوف ياخذ بخاطرهـ 0 وهذه هي المعاناهـ0
                              ولن أحتاج لأن أبحث عن دليل لموضوعنا 0 أنما سوف أجعل من مداخلتك وردي عليك المعارض دليل لموضوعنا هذا(الصدق منجاهـ أم معاناهـ بالحياهـ) والكل يعلم مامدى الصداقه والمعزه مابيننا 0 والكل يقراء ماكتبت من معارضه لصديقي حول هذه النقطه0
                              فهل تروني جاملت على حساب الحقيقه ام صدقت القول دون مجامله لأعز صديق0
                              أخي ابو ثامر0
                              سعيد جداً بمداخلتك القيمه التي أثرت موضوعي وفتحت ابواب للنقاش وجعلتني أحط بعض النقاط على الحروف ليتضح الموضوع أكثر للقأري0
                              فائق الود والتقدير أستاذنا الفااااااضل0
                              دمت بحفظ الرحمن0
                              إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا

                              تعليق

                              يعمل...