تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
قال الله تعالى : { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة26
وقال تعالى -( لن تنالواالبر حتى تنفقوا مما تحبون ) آل عمران:92
فهذه الآية لما نزلت وعلم بها الصحابة تسابقوا إلى تطبيقها والعمل بها لكي ينالوا حقيقة البر وصدق الإيمان والإخلاص في العمل .فما كان منهم إلا أنتسابقوا إلى الإنفاق والتصدق والتبرع بأحب الأموال إليهم وأحسنها لديهم - فهذا زيد بن حارثة رضي الله عنه لما نزلت هذه الآية: قال "اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه"، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد قبلها الله منك"(105)، " وقال عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما ـ:"تلوت هذه الآية: لن تنالوا البر حتى" تنفقوامما تحبون فتذكرت ما أعطاني الله فما وجدت شيئاً أحب إليَّ من جاريتي رضية فقلت: هي حرة لوجه الله"(107)،.
وهكذا سار نهج الصالحين والمخلصين من عباد الله
ويقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: { إذامات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } [رواه مسلم....
.... فمن نعم الله علينـــا في هذه البلاد المباركة أن هيأ لنــــــا سبل الخير ويسر لنا طرق الأعمال الصـالحة،ومن تلك الأعمال مــا تعمل عليـــه جمعيات البر الخيرية في هذا الوطن الغالي والتي تعُنى بكل اهتماماتها ببذل الرخيص والنفيس لإخواننـا وأبناءنـا من الأسر الفقيرة وأســـــر الأيتام والأرامل والمحتاجين والاعتنـــــاء بأوضاعهم المعيشية والصحية والثقافية والتعليمية.وان الجمعيات الخيرية جزء من المجتمع الذي تعمل فيه . والعمل الخيري له أهمية كبرى في ترسيخ العلاقات الإنسانية بين الناس مما يقوي من دعائم المجتمع المسلم وجعله كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا . تهدف الجمعيات الخيرية إلى إيجاد أساس متين لتقوية روح المحبة وتوثيق عرى التماسك بين أفراد المجتمع وهي حلقة وصل بين الفقراء والأغنياء وهي من أشمل أبواب الخير حيث تضم في جنباتها الفقراء والأرامل والمطلقات وكبار السن والأيتام , لذلك حرص ولاة أمرنا على الموافقة على مثل هذه الجمعيات الخيرية فجاءت جمعية البر الخيرية في النجيل من بين هذه الجمعيات التي تمت الموافقة عليها في عام 1430هـ بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا حفظهم الله وبفضل القائمين على الجمعيات الخيرية
وتقع جمعية النجيل الخيرية بمركز النجيل الواقعة غرب محافظة العلا 110كم وشرق محافظة الوجه 130كم والتابعة لإمارة منطقة المدينة المنورة ويتبعها من الهجر الذييل والخرقة وسرار والنجد والبلاطة وشوسه والمقرح وتأسست بتـاريخ 29 / 2 / 1430هـ ومسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية برقم ( 523 ) . وبدأت جمعية النجيل الخيرية نشاطها الفعلي وتوزيع المساعدات اعتبار من 27/2/ 1431هـ
كل هذا الجهد لم يكن من قبلنا وحدنا فقد شاركنا فيه محبو الخير من أهل الخير الذين دعموا الجمعية من أجـل إخوانهم وأبنــــائهم من الأسر المحتاجة والأسر الفقيرة.وهم الشيخ الثنيان والشيخ سليمان الراجحي والشيخ ابراهيم بن حامد العصباني البلوي وشركة ومزارع استرا وأسواق الأحمدي لصاحبها محمد زيد الأحمدي والمستودع الخيري بالعلا وفرع هيئة الإغاثة الإسلامية بالعلا وهيئة الإغاثة بتبوك والأستاذ صالح مرزق الخشماني البلوي ورئيس الجمعية راعي الحفل الأستاذ صالح بن ظاهر البلوي ولا يسعني إلا أن أشكر جميع من ســاهم في إنجاح هذه الجمعيـــات عمومــــا ً وعلى وجه الخصوص جمعية النجيل الخيريـــــة ســائلا ً المولى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان ونتمنى من الجميع ألمساهمه في ان تقوم الجمعية بدورها الخيري واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
قال الله تعالى : { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقرة26
وقال تعالى -( لن تنالواالبر حتى تنفقوا مما تحبون ) آل عمران:92
فهذه الآية لما نزلت وعلم بها الصحابة تسابقوا إلى تطبيقها والعمل بها لكي ينالوا حقيقة البر وصدق الإيمان والإخلاص في العمل .فما كان منهم إلا أنتسابقوا إلى الإنفاق والتصدق والتبرع بأحب الأموال إليهم وأحسنها لديهم - فهذا زيد بن حارثة رضي الله عنه لما نزلت هذه الآية: قال "اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه"، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد قبلها الله منك"(105)، " وقال عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما ـ:"تلوت هذه الآية: لن تنالوا البر حتى" تنفقوامما تحبون فتذكرت ما أعطاني الله فما وجدت شيئاً أحب إليَّ من جاريتي رضية فقلت: هي حرة لوجه الله"(107)،.
وهكذا سار نهج الصالحين والمخلصين من عباد الله
ويقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: { إذامات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } [رواه مسلم....
.... فمن نعم الله علينـــا في هذه البلاد المباركة أن هيأ لنــــــا سبل الخير ويسر لنا طرق الأعمال الصـالحة،ومن تلك الأعمال مــا تعمل عليـــه جمعيات البر الخيرية في هذا الوطن الغالي والتي تعُنى بكل اهتماماتها ببذل الرخيص والنفيس لإخواننـا وأبناءنـا من الأسر الفقيرة وأســـــر الأيتام والأرامل والمحتاجين والاعتنـــــاء بأوضاعهم المعيشية والصحية والثقافية والتعليمية.وان الجمعيات الخيرية جزء من المجتمع الذي تعمل فيه . والعمل الخيري له أهمية كبرى في ترسيخ العلاقات الإنسانية بين الناس مما يقوي من دعائم المجتمع المسلم وجعله كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا . تهدف الجمعيات الخيرية إلى إيجاد أساس متين لتقوية روح المحبة وتوثيق عرى التماسك بين أفراد المجتمع وهي حلقة وصل بين الفقراء والأغنياء وهي من أشمل أبواب الخير حيث تضم في جنباتها الفقراء والأرامل والمطلقات وكبار السن والأيتام , لذلك حرص ولاة أمرنا على الموافقة على مثل هذه الجمعيات الخيرية فجاءت جمعية البر الخيرية في النجيل من بين هذه الجمعيات التي تمت الموافقة عليها في عام 1430هـ بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا حفظهم الله وبفضل القائمين على الجمعيات الخيرية
وتقع جمعية النجيل الخيرية بمركز النجيل الواقعة غرب محافظة العلا 110كم وشرق محافظة الوجه 130كم والتابعة لإمارة منطقة المدينة المنورة ويتبعها من الهجر الذييل والخرقة وسرار والنجد والبلاطة وشوسه والمقرح وتأسست بتـاريخ 29 / 2 / 1430هـ ومسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية برقم ( 523 ) . وبدأت جمعية النجيل الخيرية نشاطها الفعلي وتوزيع المساعدات اعتبار من 27/2/ 1431هـ
كل هذا الجهد لم يكن من قبلنا وحدنا فقد شاركنا فيه محبو الخير من أهل الخير الذين دعموا الجمعية من أجـل إخوانهم وأبنــــائهم من الأسر المحتاجة والأسر الفقيرة.وهم الشيخ الثنيان والشيخ سليمان الراجحي والشيخ ابراهيم بن حامد العصباني البلوي وشركة ومزارع استرا وأسواق الأحمدي لصاحبها محمد زيد الأحمدي والمستودع الخيري بالعلا وفرع هيئة الإغاثة الإسلامية بالعلا وهيئة الإغاثة بتبوك والأستاذ صالح مرزق الخشماني البلوي ورئيس الجمعية راعي الحفل الأستاذ صالح بن ظاهر البلوي ولا يسعني إلا أن أشكر جميع من ســاهم في إنجاح هذه الجمعيـــات عمومــــا ً وعلى وجه الخصوص جمعية النجيل الخيريـــــة ســائلا ً المولى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان ونتمنى من الجميع ألمساهمه في ان تقوم الجمعية بدورها الخيري واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عضو جمعية النجيل الخيرية
خالد بن عيد البلوي
1/ 10/ 1431هـ
10/9/2010م
sigpic
تعليق