نتيح لك مساحة كبيرة من الحرية المنضبطة كن محترما حتما سيحترمك الآخرون (يمنع النقل)

تكفى يا أوباما!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حماد سعد السحيمي
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي

    • 26 - 3 - 2005
    • 5100

    #1

    تكفى يا أوباما!

    تكفى يا أوباما!

    خلف الحربي
    أعجبني عنوان فيلم (أوباما أطلق حميدان) أحسست من خلال تركيبة الجملة أن أوباما عامل مقهى وليس رئيس أعظم دولة في العالم فكدت أطلق حملة على الفيس بوك بعنوان: (أوباما جب لي واحد شاي بالنعناع)!، ومع احترامي الشديد لكل الإخوة الذين شاركوا في هذا الفيلم – وهم يعلمون مكانتهم عندي – فإنهم تجاهلوا حقيقة مهمة وهي أن السيد أوباما لا يستطيع توجيه أمر إلى حارس المدرسة التي تدرس فيها ابنته، لأنه بالنسبة للأمريكيين مجرد موظف كبير حتى لو كان رئيسا للبلاد وبالتالي هو لا يستطيع تجاوز صلاحياته الدستورية استجابة لنداءاتهم العاطفية.
    و طوال الأيام الماضية قرأت الكثير من النداءات التي تطالب أوباما بمنع القس جونز من تنفيذ تهديداته بحرق نسخ من المصحف الشريف، وقد حاول أصحاب هذه النداءات تذكير أوباما بجذوره الإسلامية ووالده (حسين) وكأن بمقدور أوباما أن يرسل ثلاثة من الجنود الأشاوس كي يسحبوا جونز من أقدامه ويلقوا به في أقرب زنزانة على الطريق!.
    يتجاهل هؤلاء أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات تتمتع بالاستقلال القضائي وتكفل للفرد حرية التعبير عن أفكاره، وأن أوباما ما كان له أن يصل إلى هذه المكانة لو لم يكن في دولة ديمقراطية تقدس المساواة بين المواطنين دون الالتفات إلى أعراقهم ودياناتهم، وأن أوباما لو كان في ديار المسلمين فإن أفضل وظيفة يمكن أن يحصل عليها هو العمل في غسيل السيارات بعيدا عن عيون البلدية!.
    قبل عام تقريبا تمت محاكمة عمة (أوباما) لمخالفتها قوانين الهجرة ولم يجرؤ بالطبع على التدخل لصالح عمته لأنه يعلم جيدا بأنه لو اتصل هاتفيا بموظف إدارة الهجرة من أجل التوسط لعمته فإن أقل شيء يمكن أن يفعله هذا الموظف هو إغلاق الخط في وجهه ثم يذهب ليلعب البلياردو في أقرب ملهى وهو يتمم: (رئيسنا ما يستحي)!.
    حاولوا أن تستعيدوا سيناريو الأحداث حين تورط كلينتون في فضيحة أخلاقية، لم ينزعج الأمريكان كثيرا مما فعله الرئيس بل كان سر غضبهم هو أنه كذب عليهم، فظهر في خطاب شهير وهو مكسور الجناح مصفر الوجه (ياحبة عيني) ليعتذر للشعب الأمريكي عن كذبه ويعترف بأخطائه المخجلة، كانت صورته في ذلك الخطاب مثيرة للشفقة، وحين تشفق على رئيس أعظم دولة في العالم فإن ذلك قد يساعدك على فهم السبب الذي جعل الأمريكان أسياد هذا الكوكب!.
    [CENTER]
  • ماجد سليمان البلوي
    مشرف قسم التراث

    • 28 - 8 - 2009
    • 9524

    #2
    رد: تكفى يا أوباما!

    طرح قيم اخي سعود بارك الله فيك
    ويا ليت اوباما يسويها
    ويطلق حميدان
    ثم اين حقوق الانسان عن حميدان
    ومن يعوضه عن دراسته وسجنه
    ولماذا انصافهم الى هذه الخدامه
    مع العلم انه يوجد خادمات في اميركا
    وهل هذه فرصه للخادمه للهرب الى اميركا
    كما هيه عادة اهل شرق اسيا
    عندما تحين لهم الفرصه للسفر الى اميركا
    الف شكر اخي سعود لإثارتك موضوع حميدان
    تحياتي لك

    تعليق

    • بندر السرحاني
      عضو جديد
      • 3 - 3 - 2005
      • 145

      #3
      رد: تكفى يا أوباما!

      رد واضح وصريح موقف رجل يشهده التاريخ على رده وتتدارسه الأجيال على مر العصور حيث أن موقفه ورده الحكيم لايقوله إلا ملك له تفكيره البعيد لمستقبل دولته رد قائلا أوباما ياولد لاتقول تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل
      إيه هين قال حاكم صوره بدون روح موظف لاغير وبدون إنتاجيه
      كل الشكر على طرحك
      أستغفر الله....

      تعليق

      • مشعل بن مشحن السرحاني
        عضو جديد

        • 26 - 11 - 2009
        • 9965

        #4
        رد: تكفى يا أوباما!

        أوباما ماهو أخير من اللي قبله ,,,,,,,,,,
        [flash=http://e3sarcom.com/up/upload/%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B 1%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86% D9%8A.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        تعليق

        يعمل...