تويت
[=]في مساء الاربعاء صباح الخميس الموافق 12_13/11 توفي المرحوم بأذن الله مسلم محمد علي الوابصي من اهالي محافظة الوجه بمستشفى الحرس الوطني بجده اثر مرض لم يمهله طويلا
.
.
غاب روحاً وجسداً لكنه ترك ذكريات عده وأفعالاً جليلة ترك الطيبه في نفوس الاخرين وترك الحب في قلب من يعرفه رحمه الله ذلك الرجل هو مسلم بن محمد الوابصي البلوي أبا محمد كان مثالا نادرا في التواضع والتسامح والخلق الانساني ،،، لكنني وبحكم قربي به فمن واجبي أن أكتب عن هذا الرجل القوي بالله الصابر على ابتلاءه فمنذ ثلاث سنوات وتحديد في عام 1428هـ أصيب بمرض السرطان حمانا الله واياكم من هذا المرض ضل يتنقل كثيرا بين مستشفيات عده داخل المملكة وخارجها وظل صابرا أمام هذا الداء الخطير بترت احد أعضائه وازداد صبره وايمانه واحتسب ذلك عند الله لم يمهله ذلك طويلا وكانت طيلة أيامه الاخيره يرقد في مستشفى الحرس الوطني بجده عانى من هذا المرض حتى انتشر في معظم جسمه وفي يوم الاربعاء الماضي الموافق 12/11/1431هـ وفي منتصف ليلة الخميس ودع محبيه وأبنائه وانتقل الى جوار ربه وانتقلت الروح لبارئها وصلي عليه في أطهر بقاع الارض في المسجد الحرام ودفن في مكة المكرمه بجوار بيت الله مات وهو يستشهد ويذكر الله سبحانه وتعالى كل من علم خبر وفاته حزن له حزننا كثيرا أقيم عزائه في قرية بداء مسقط رأسه وبجانب أخوته وذويه كان الحزن يجول في قلوب من حضروا لتعزية اخوته لقد كنت أحد الحضور وبالتحديد في عصر الجمعه صادف وجودي ان التقي بعدد من زملاء المرحوم الذين تحدثوا عن مآثر المرحوم طيب الله ثراه والصفات التي كان يتمتع بها من حسن الخلق وفعل الخير في السراء كان رجلا يحتذى به , نعم افتقدناك ابا محمد ولكن ستظل في قلوبنا .أسأل الله ان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن ينزل على قبرك الضياء والنور والسرور وأن يؤنس وحشتك ويرحم غربتك وأن يجمعنا بك في دار كرامته ومستقر رضوانه في الفردوس الأعلى من الجنة مع محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم .
لن أقول وداعاً أبا محمد وإنما سأقول إلى اللقاء في الدار الباقية بعد أن ودعت الدنيا الزائلة الفانية التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ،،، اللهم ألهم أهله وزوجته وأبناءه وإخوانه ووالدته وأعمامه وذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان وأدخله جنانك وأغفر له وأسكنه مسكن الصالحين . أعزي نفسي وأعزي وأخوته ومحبيه وأهالي مدينة الوجه كافه وقرية بداء بفقدان هذا الرجل رحمه الله ..
.[/]
.
.
غاب روحاً وجسداً لكنه ترك ذكريات عده وأفعالاً جليلة ترك الطيبه في نفوس الاخرين وترك الحب في قلب من يعرفه رحمه الله ذلك الرجل هو مسلم بن محمد الوابصي البلوي أبا محمد كان مثالا نادرا في التواضع والتسامح والخلق الانساني ،،، لكنني وبحكم قربي به فمن واجبي أن أكتب عن هذا الرجل القوي بالله الصابر على ابتلاءه فمنذ ثلاث سنوات وتحديد في عام 1428هـ أصيب بمرض السرطان حمانا الله واياكم من هذا المرض ضل يتنقل كثيرا بين مستشفيات عده داخل المملكة وخارجها وظل صابرا أمام هذا الداء الخطير بترت احد أعضائه وازداد صبره وايمانه واحتسب ذلك عند الله لم يمهله ذلك طويلا وكانت طيلة أيامه الاخيره يرقد في مستشفى الحرس الوطني بجده عانى من هذا المرض حتى انتشر في معظم جسمه وفي يوم الاربعاء الماضي الموافق 12/11/1431هـ وفي منتصف ليلة الخميس ودع محبيه وأبنائه وانتقل الى جوار ربه وانتقلت الروح لبارئها وصلي عليه في أطهر بقاع الارض في المسجد الحرام ودفن في مكة المكرمه بجوار بيت الله مات وهو يستشهد ويذكر الله سبحانه وتعالى كل من علم خبر وفاته حزن له حزننا كثيرا أقيم عزائه في قرية بداء مسقط رأسه وبجانب أخوته وذويه كان الحزن يجول في قلوب من حضروا لتعزية اخوته لقد كنت أحد الحضور وبالتحديد في عصر الجمعه صادف وجودي ان التقي بعدد من زملاء المرحوم الذين تحدثوا عن مآثر المرحوم طيب الله ثراه والصفات التي كان يتمتع بها من حسن الخلق وفعل الخير في السراء كان رجلا يحتذى به , نعم افتقدناك ابا محمد ولكن ستظل في قلوبنا .أسأل الله ان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن ينزل على قبرك الضياء والنور والسرور وأن يؤنس وحشتك ويرحم غربتك وأن يجمعنا بك في دار كرامته ومستقر رضوانه في الفردوس الأعلى من الجنة مع محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم .
لن أقول وداعاً أبا محمد وإنما سأقول إلى اللقاء في الدار الباقية بعد أن ودعت الدنيا الزائلة الفانية التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ،،، اللهم ألهم أهله وزوجته وأبناءه وإخوانه ووالدته وأعمامه وذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان وأدخله جنانك وأغفر له وأسكنه مسكن الصالحين . أعزي نفسي وأعزي وأخوته ومحبيه وأهالي مدينة الوجه كافه وقرية بداء بفقدان هذا الرجل رحمه الله ..
.[/]
.png)
تعليق