تويت
هاذي قصيده قلتها وأنا خارج المملكه العربية السعوديه الحبيبه أرض الاباء والاجداد أرض الخير والعطاء أرض الامن والاستقرار أرض مهبط الوحي ومنبع الرساله الحيث اجبرتني ضروف الحياه على السفر وعندما وصلت بالخارج شعرت بالغربه وعدم الامن والاستقرر والراحه وقلت هاذي القصده :
سميت بسم اللي على الخلق والي ... سميت باللي يعطي الحق راعيه
سميت ثم امسيت جالس الحالي ... والقلب حزناً على بعد غاليه
امسيت انا من ديرتي برض خالي ... ياديرتي قلبي ترى البعد مشقيه
وخيل برقاً طول لليله يلالي ... ياضن قلبي يم مكه محاريه
كريم يامزناً نشاء بالخيالي ... واللي نصاء ضؤه يقدي مواطيه
ينوض برقه مثل ضؤ الهلالي ... ياالله على كل الهابايب تقويه
والعشب ينبت بالسهل والجبالي ... بالديره اللي ضيفها يفرحوافيه
هياءعن الغربه نشد الرحالي ... نرجع الحياً ماتغير مباديه
ارض السعودي محتمين التوالي ... والكل منهم واقفاً دون عانيه
ديرت رجالاً ينطحون الثقالي ... لطامه العايل على ناب راعيه
ديرت رجالاً يكرمون الدلالي ... ومكرمين الضيف بطيب معانيه
والضيف ضيف الله على كل حالي ... والضيف ضيف اللي يحبه ويقريه
والعذر ما يملأ بطون الرجالي ... والجود مايفقر رجاجيل تمشيه
والبخل عيبه مثل خرث الحبالي ... راعيه له عاده لزومه يخليه
والعفن عفن له علوماً هزالي ... ما ينتبه للي يصيبه ويخطيه
والعفن عفن لويمد الحبالي ... حبله قصير ولافرح وجه ناصيه
والذئب عن جاله بعيد المدالي ... اما الحصيني عظته في علابيه
والذيب لو صكت عليه الليالي ... يمناه ما تنخش عيونه تعميه
تمت بذكر الله عظيم الجلالي ... الخالق اللي كل شيئاً يسويه
وصلاة ربي عد وبل الخيالي ... على انبي صلو ا الياحل طاريه
الشاعر : عبيد الله دخيل البلوي
تعليق