تويت
بمناسبة العام الهجري الجديد 1432هـ جعله الله عامر بالخير والعطاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه الذين اصطفى.
الحمد له سبحانه الذي منّ على بلادنا بنعمة الأمن والرخاء وعطر أنحائها بنفحات دين الإخاء وسيرة سيد المرسلين وخاتم الأنبياء وقيّض لها من نذر نفسه ووقته وجهده وماله في سبيل توحيد أرجائها منطلقاً من عقيدة راسخة عمادها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وعزيمة صادقة مدادها شجاعته وحكمته وقوة شكيمته حتى جعل منها بوتقة فريدة تنصهر فيها كافة الأطياف لتشكل مجتمعاً راقياً متحضراً تسوده أفراده الألفة والمحبة والسمو حتى عانقت أمجاده آفاق السماء ينعمون برغد العيش ويرفلون برداء العزة وينهلون من نبع الخير ويشقون طريقهم بكل ثبات نحو تحقيق أهدافهم المشتركة في ظل من ورث المجد من أبنائه الأكفاء الذين سخروا كل طاقاتهم وإمكانياتهم لخدمة دينهم ووطنهم وشعبهم وأمتيهم العربية والإسلامية على مر السنين والعقود.
وها هو عام ينقضي وتتصرّم أيامه التي لم تزدنا إلا شموخاً في مبادئنا ورسوخاً في مواقفنا ووفاء في التزاماتنا تجاه ديننا ووطننا وولاة أمرنا ذلك الالتزام والعهد الذي نجدده مع إطلاله عامنا الجديد مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يجعله عام حافل بالعطاء والانجازات وعامر بالخير والمسرات ومحفوفاً باليمن والبركات.
وإنني لأجدها فرصة مواتية لأن أرفع أسمى آيات الشكر وعبارات الامتنان أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أبناء قبيلة بلي العريقة إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً على مايبذلونه من جهد في سبيل النهوض بهذا الوطن الشامخ وتعزيز أمنه والمحافظة على مقدراته وتحقيق الرفاهية لكفة أبنائه وعلى ما قدموه من سيل جارف من التضحيات وظل وارف من العطاءات لخدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين حتى أن ما حدث في الحج مؤخراً من إبهار ودقة في التنظيم وحسن الاختيار وتوسعة في المشاعر وتأميم القطار ونجاح تحدثت عنه كل الأقطار وتتارت أخباره في جل الأمصار لخير دليل على عظم الانجازات ونبل الغايات وصدق التوجهات وحصافة التوجيهات والحكمة التي تتمتع بها كل القيادات وإن هذا التطور والإنجاز لمدعاة للفخر والاعتزاز ومصدر إلهام يدفعنا إلى المزيد من الالتفاف حول كل من يقف خلف هذا النجاح الذي يجير بكافة معطياته لكل فرد من أفراد هذا الوطن المعطاء.
وحريّ بنا في منطقة تبوك أن نفخر ونفاخر بصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك صاحب الأيادي البيضاء على كل شبر من تراب هذه المنطقة بكل محافظاتها وقراها ومراكزها والذي لم يذخر جدهاً ولم يدّخر وقتاً في سبيل النهوض بها وتحقيق آمالها وطموحاتها وبناء حاضرها ومستقبلها.
سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يلبس مولاي خادم الحرمين لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لنا ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة ولاة أمرنا من كل سوء وأن يجعلنا على عهدنا وديننا محافظين وعلى وعدنا قائمين وعلى ثوابتنا راسخين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.
شيخ شمل قبائل بلي
الشيخ / سليمان بن محمد بن رفاده البلوي
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه الذين اصطفى.
الحمد له سبحانه الذي منّ على بلادنا بنعمة الأمن والرخاء وعطر أنحائها بنفحات دين الإخاء وسيرة سيد المرسلين وخاتم الأنبياء وقيّض لها من نذر نفسه ووقته وجهده وماله في سبيل توحيد أرجائها منطلقاً من عقيدة راسخة عمادها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وعزيمة صادقة مدادها شجاعته وحكمته وقوة شكيمته حتى جعل منها بوتقة فريدة تنصهر فيها كافة الأطياف لتشكل مجتمعاً راقياً متحضراً تسوده أفراده الألفة والمحبة والسمو حتى عانقت أمجاده آفاق السماء ينعمون برغد العيش ويرفلون برداء العزة وينهلون من نبع الخير ويشقون طريقهم بكل ثبات نحو تحقيق أهدافهم المشتركة في ظل من ورث المجد من أبنائه الأكفاء الذين سخروا كل طاقاتهم وإمكانياتهم لخدمة دينهم ووطنهم وشعبهم وأمتيهم العربية والإسلامية على مر السنين والعقود.
وها هو عام ينقضي وتتصرّم أيامه التي لم تزدنا إلا شموخاً في مبادئنا ورسوخاً في مواقفنا ووفاء في التزاماتنا تجاه ديننا ووطننا وولاة أمرنا ذلك الالتزام والعهد الذي نجدده مع إطلاله عامنا الجديد مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يجعله عام حافل بالعطاء والانجازات وعامر بالخير والمسرات ومحفوفاً باليمن والبركات.
وإنني لأجدها فرصة مواتية لأن أرفع أسمى آيات الشكر وعبارات الامتنان أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أبناء قبيلة بلي العريقة إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً على مايبذلونه من جهد في سبيل النهوض بهذا الوطن الشامخ وتعزيز أمنه والمحافظة على مقدراته وتحقيق الرفاهية لكفة أبنائه وعلى ما قدموه من سيل جارف من التضحيات وظل وارف من العطاءات لخدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين حتى أن ما حدث في الحج مؤخراً من إبهار ودقة في التنظيم وحسن الاختيار وتوسعة في المشاعر وتأميم القطار ونجاح تحدثت عنه كل الأقطار وتتارت أخباره في جل الأمصار لخير دليل على عظم الانجازات ونبل الغايات وصدق التوجهات وحصافة التوجيهات والحكمة التي تتمتع بها كل القيادات وإن هذا التطور والإنجاز لمدعاة للفخر والاعتزاز ومصدر إلهام يدفعنا إلى المزيد من الالتفاف حول كل من يقف خلف هذا النجاح الذي يجير بكافة معطياته لكل فرد من أفراد هذا الوطن المعطاء.
وحريّ بنا في منطقة تبوك أن نفخر ونفاخر بصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك صاحب الأيادي البيضاء على كل شبر من تراب هذه المنطقة بكل محافظاتها وقراها ومراكزها والذي لم يذخر جدهاً ولم يدّخر وقتاً في سبيل النهوض بها وتحقيق آمالها وطموحاتها وبناء حاضرها ومستقبلها.
سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يلبس مولاي خادم الحرمين لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لنا ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة ولاة أمرنا من كل سوء وأن يجعلنا على عهدنا وديننا محافظين وعلى وعدنا قائمين وعلى ثوابتنا راسخين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.
شيخ شمل قبائل بلي
الشيخ / سليمان بن محمد بن رفاده البلوي
تعليق