رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..
سعد وهناء وشي ما شفتوه [الموقف الأول - هناء والسنبوسة]…!!
دخلتُ المطبخ ووجدتُ أختي أم بدر فيه , سألتها ماذا تفعلين ؟؟ قالت : لقد طلبت مني والدتي ( سنبوسة لحم ) فقلت سأصنع سنبوسة للجميع , فأولادي يفضلونها أيضاً , قلت لها : وأنا أفضلها أيضاً أو نسيتي ذلك؟ قالت : لا طبعاً لم أنسى ذلك فأنت رأس المال يا سعد .
مددتُ يدي وأخذتُ شريحة من عجينة السنبوسة وقلت : دعيني يا أم بدر أجربُ عمل السنبوسة معكِ وكيف تعدونها , هل هي سهلة؟
قالت : أكيد هي سهلة جداً , ولكن لا تتعب نفسك فالأمر بسيط جداً يا سعد , اترك الأمر لي , قلت لها : وأنا أضع الحشوة في العجينة , رائحتها جميلة جداً جداً
وأثناء ذلك دخلت علينا الهناء من غير إحم ولا دستور!! وما إن اقتربتْ منّا حتى قالت : ما هذا ماذا تفعلون؟؟ (يبدو أنها قد قبضت علينا بالجرم المشهود) قالت لها أم بدر : لقد طلبتْ مني والدتي أن أعدَّ لها سنبوسة , فقلت سأعد كمية تكفي لنا جميعاً , قالت الهناء سنبوسة لحم وفي هذا الوقت ؟! (ولم أفهم ماذا تقصد الهناء بهذا الوقت , لكنه ربما شيء في رأسها يريد الخروج وأخرجته)؟
قالت الهناء ذلك وخرجتْ بسرعةٍ عجيبة لم أعهدها منها !! حتى أني خشيتُ عليها من أن تخترق الباب دون أن تفتحه!!(سترك…سترك يا رب) مضى بعض الوقتُ ثمَّ أدخلت أم بدر السنبوسة في الفرن , خرجتُ بعدها من المطبخ وقرأتُ المعوذات ودخلتُ إلى غرفتنا ( أقصد أنا والهناء)
وما إن دخلتُ , أشاحت الهناء بوجهها إلى الجهة الأخرى !! قلت يبدو أنه قد حز بها أمر ما!! فماذا عساهُ يكون يا ترى؟
اقتربتُ منها وقلت لها : هناء هل ستأكلين معنا سنبوسة؟ قالت : لا لا أريد وأنا أساساً لا آكل اللحم !! قلت سبحان الله سبحان الله لماذا يا هناء فاللحم مفيد لكِ وللجنين الذي في بطنك , قالت نعم أعرف ذلك ولكنني يا أخي لا أريد !!
اقتربتُ منها أكثر وأكثر ونظرتُ إلى شفاهها , ووجدتُ أن حجمها قد تضاعف أكثر وأكثر!! فقلت في نفسي يبدو أنه كتبُ عليك يا سعد أن تقضي التسعة أشهر في مراضاة ست الحسن والدلال !!
قلتُ لها وأنا أتوجسُ منها خيفة : طيب يا هناء بربكِ قولي لي , لماذا أنتِ متضايقة , ما الذي أزعجك؟! قالت : أنت تعلم لماذا أنا منزعجة , لكنك تتظاهر بأنك لا تعرف!!
قلتُ : سبحان الله صدقيني لا أعرف لماذا أنتِ هكذا!! قالت بل تعرف..بل تعرف , بأنني تضايقت من دخولك للمطبخ ومساعدتك لأختك في عمل السنبوسة !! ثم قالت : أنا لا أقبل أن يدخل إخوتي المطبخ أو أن يلمسوا شيئاً فيه أبداً !!
قلتُ لها : ولكن ما المانع في ذلك يا هناء أنا لا أرى أي مشكلة في ذلك , حتى أنتِ لو كنتِ في المطبخ فمن الممكن جداً أن أساعدك بكل رحابة صدر , وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
قالت : أنتَ دائماً هكذا يا سعد تعارضني في كل شيء أقوله , وعندما يكون الكلام في صالحك تأتي لي بالآيات والأحاديث , وعندما يكون الحديث في صالحي فأنت لا تقتنع حتى لو قرأت القرآن عليك كاملاً!!
قلتُ في نفسي يا من شرا له من حلاله عله , وبغيناها طرب صارت نشب , إذ كيف لي أن أتخلص من هذا الحوار الجميل الذي سقطتُ فيه!!
قطعَ حديثنا صوتُ طرقاتٍ على الباب , ثم تلاه صوتُ أختي أم بدر تناديني قائلة : يا سعد يا سعد السنبوسة جاهزة لن نأكل قبل أن تحضرَ أنتَ وهناء ,تركت الهناء وخرجت مسرعاً أريد الخلاص وهي تقول : تعال يا سعد تعال ياسعد لم ينتهي حوارنا بعد!! (إذ يبدو أنها لا محالة تريد أن تقضي عليّ)!!
خرجتُ وأغلقت الباب خلفي
لأعود وقول لكم
وأغلقتُ معه الموقف الأول من مواقف سعد وهناء .
يتبع..
دخلتُ المطبخ ووجدتُ أختي أم بدر فيه , سألتها ماذا تفعلين ؟؟ قالت : لقد طلبت مني والدتي ( سنبوسة لحم ) فقلت سأصنع سنبوسة للجميع , فأولادي يفضلونها أيضاً , قلت لها : وأنا أفضلها أيضاً أو نسيتي ذلك؟ قالت : لا طبعاً لم أنسى ذلك فأنت رأس المال يا سعد .
مددتُ يدي وأخذتُ شريحة من عجينة السنبوسة وقلت : دعيني يا أم بدر أجربُ عمل السنبوسة معكِ وكيف تعدونها , هل هي سهلة؟
قالت : أكيد هي سهلة جداً , ولكن لا تتعب نفسك فالأمر بسيط جداً يا سعد , اترك الأمر لي , قلت لها : وأنا أضع الحشوة في العجينة , رائحتها جميلة جداً جداً
وأثناء ذلك دخلت علينا الهناء من غير إحم ولا دستور!! وما إن اقتربتْ منّا حتى قالت : ما هذا ماذا تفعلون؟؟ (يبدو أنها قد قبضت علينا بالجرم المشهود) قالت لها أم بدر : لقد طلبتْ مني والدتي أن أعدَّ لها سنبوسة , فقلت سأعد كمية تكفي لنا جميعاً , قالت الهناء سنبوسة لحم وفي هذا الوقت ؟! (ولم أفهم ماذا تقصد الهناء بهذا الوقت , لكنه ربما شيء في رأسها يريد الخروج وأخرجته)؟
قالت الهناء ذلك وخرجتْ بسرعةٍ عجيبة لم أعهدها منها !! حتى أني خشيتُ عليها من أن تخترق الباب دون أن تفتحه!!(سترك…سترك يا رب) مضى بعض الوقتُ ثمَّ أدخلت أم بدر السنبوسة في الفرن , خرجتُ بعدها من المطبخ وقرأتُ المعوذات ودخلتُ إلى غرفتنا ( أقصد أنا والهناء)
وما إن دخلتُ , أشاحت الهناء بوجهها إلى الجهة الأخرى !! قلت يبدو أنه قد حز بها أمر ما!! فماذا عساهُ يكون يا ترى؟
اقتربتُ منها وقلت لها : هناء هل ستأكلين معنا سنبوسة؟ قالت : لا لا أريد وأنا أساساً لا آكل اللحم !! قلت سبحان الله سبحان الله لماذا يا هناء فاللحم مفيد لكِ وللجنين الذي في بطنك , قالت نعم أعرف ذلك ولكنني يا أخي لا أريد !!
اقتربتُ منها أكثر وأكثر ونظرتُ إلى شفاهها , ووجدتُ أن حجمها قد تضاعف أكثر وأكثر!! فقلت في نفسي يبدو أنه كتبُ عليك يا سعد أن تقضي التسعة أشهر في مراضاة ست الحسن والدلال !!
قلتُ لها وأنا أتوجسُ منها خيفة : طيب يا هناء بربكِ قولي لي , لماذا أنتِ متضايقة , ما الذي أزعجك؟! قالت : أنت تعلم لماذا أنا منزعجة , لكنك تتظاهر بأنك لا تعرف!!
قلتُ : سبحان الله صدقيني لا أعرف لماذا أنتِ هكذا!! قالت بل تعرف..بل تعرف , بأنني تضايقت من دخولك للمطبخ ومساعدتك لأختك في عمل السنبوسة !! ثم قالت : أنا لا أقبل أن يدخل إخوتي المطبخ أو أن يلمسوا شيئاً فيه أبداً !!
قلتُ لها : ولكن ما المانع في ذلك يا هناء أنا لا أرى أي مشكلة في ذلك , حتى أنتِ لو كنتِ في المطبخ فمن الممكن جداً أن أساعدك بكل رحابة صدر , وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
قالت : أنتَ دائماً هكذا يا سعد تعارضني في كل شيء أقوله , وعندما يكون الكلام في صالحك تأتي لي بالآيات والأحاديث , وعندما يكون الحديث في صالحي فأنت لا تقتنع حتى لو قرأت القرآن عليك كاملاً!!
قلتُ في نفسي يا من شرا له من حلاله عله , وبغيناها طرب صارت نشب , إذ كيف لي أن أتخلص من هذا الحوار الجميل الذي سقطتُ فيه!!
قطعَ حديثنا صوتُ طرقاتٍ على الباب , ثم تلاه صوتُ أختي أم بدر تناديني قائلة : يا سعد يا سعد السنبوسة جاهزة لن نأكل قبل أن تحضرَ أنتَ وهناء ,تركت الهناء وخرجت مسرعاً أريد الخلاص وهي تقول : تعال يا سعد تعال ياسعد لم ينتهي حوارنا بعد!! (إذ يبدو أنها لا محالة تريد أن تقضي عليّ)!!
خرجتُ وأغلقت الباب خلفي
لأعود وقول لكم
وأغلقتُ معه الموقف الأول من مواقف سعد وهناء .
يتبع..



تعليق