تويت
عندما كنت صغيرا كنت ملازما لابي في روحاته وجياته ورحلاته وكنت اطمح بان اصبح مثل ابي ولكن لم استطع فقد تحطمت الامال لدي وذلك لجفاء ابي عني عندما اصبحت راشدا وعاقلا
بهذه العباره قالها لي زميلي
استطردته بالكلام لعلي اجد له حلا ولكن اصبح يتحفظ تحفظا شديدا واصررت عليه وكان لا يرد لي طلبا فالححت عليه ولو ببعض الشي لا تطفلا بل مجرد ايجاد حلا لصديقي فالصداقة تحكمنا ويحكمنا ايضا العيش والملح فنحن جيران منذ الصغر
صمت قليلا واصبح يتنهت تنهيتتا كادت ان توقف قلبه فوثقت بان الموضوع خطيرا جدا
قال لي : اخي بندر ماذا يعني لك ابيك
فقلت له : هو نبراسي في الحياه وهو كل شي في دنيتي اضحي من اجله واعمل من اجله واسعى لرضاه
فقال لي : كلام جميل ولو كان ابيك بعيدا عنك قريبا منك
فقلت له افصح ياصديقي اصبحت تائها بينك وبين ابيك
فقال لي : ساخبرك
اخي وصديقي بندر انا من اعيان البلد والكل يعرفني تقام المناسبات من اجلي وتقام المراسم من اجلي والكل يطمح للتقرب مني لا اريد ان اعبر لك عن نفسي بل اريد ان استاق الحديث ولو بمثلا واحد لعلك تجد لي حلا او تريحني
فقلت لنسمع منك
فقال : عندما ازور اصدقائي من وجهاء البلد الكل منهم يريديني بان اجلس بجوار ابيه وهذه ولدت لدي الحسره عندما يزوروني في منزلي فالكل يسالني اين ابيك نريد ان نتعرف عليه
فلم اجد الاجابه الا انني ابرر واتصنع الاعذار بان ابي رجلا لا يستقر وانه خارج البلاد ولكن الى متى سينكشف سري الذي لا يعيبني
فابي احب العيش بالارياف ولا يريد الانتقال للبلده وذلك حبا للمنشأ والاصل
فانني احترت في ذلك
اريد ابي عندي وبيننا افخر به واقيم له المراسم والحفلات وابني له مجلسا عامرا كمجلسه الذي نشأ فيه
والذي يرتاده جميع فئات المجتمع
اندمجت مع صديقي واذا به يستشيرني ما رايك يابندر بأن نبدأ بالثوره والمظاهرات لنقل ابي في بلدتنا
فضحكت قليلا فرد علي اخي لم اجد حلا سوا هذا الحل زالت رؤساء وزالت دول ولكن انا لن ازول ابي بل ساجعله كحاكم البلده الذي يرتاده الجميع
اخي بندر اخي بندر
سبات عميق بعد قصة مستحدثه
.png)
تعليق