If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
مبدعنا / مبدعتنا
لك متصفحك الخاص بك خلوتك الخاصة ، نثرك المبدع ، لا تقبل الردود هنا من غير صاحب الموضوع
عندما يطيبُ ارتشافها..كل صباح..ذائقة الكيف.. بفنجان قهوة.. سكبتُها..بل..لقد سكبتني.. لاتقل كيف..؟؟!! فليس لي بفنجان القهوة قوة.. يُحركني..يكيلُ سُكري.. سطوةٌ مابعدها سطوة.. تلك التي تُرغمني على لثم كأسي يومياً.. إنها قوة القهوة.. تمثلت أمامي بفنجان زيفٍ لا فنجان طيف.. لاتقل كيف..؟؟!! فالحيفُ في الكيف..ليس الكيفُ في الحيف.. يا أيها الطيف.. هل لك في دمعي أُسوة!! هاهو قد خرج من عينيّ عُنوة.. كقوة القهوة.. حينما تُجبرني على امتصاص كيفي بكل قسوة.. ومازلت تسألني: كيف..؟؟ لا أعلم..ولم أسلم.. يا أيها الطيف.. كيف حالُك..؟؟ وحال الكيف.. يا قوة القسوة.. ويا قسوة الأُسوة.. لم يأتسي بي غيرُ دمعي.. عندها ..أشعلتُ شمعي.. بابتسامة.. بل..بطيف ابتسامة.. أو..كابتسامة الطيف.. حينما قسيتُ على كأس قهوتي.. أُريه رشفي بكل قوتي.. آهٍ يا طيف.. قُلتُها سابقاً.. عندما جف الصباح.. لم أرتشف قهوتي حينها.. والحكاية المنحورة.. مازلتُ أتذوقُ طعم دمائها في قهوتي.. قسوةٌ ما بعدها قسوة.. تمثلت أمامي بفنجان قهوة.. عندما مدت المنحورة يديها.. وانتشلت ذلك الفنجان المتلهف إلى لثم ثغرها.. بكيفها.. أو ..كيفها.. كيـــفُ..هـــــــا.. والهــاء..ضميرٌ متصل.. في محل جر قسوة القهوة.. في الصباح الباكر.. عندما..شربتُ قهوتي.. !!!!
من معتز الشمالي الىجعفر..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وكأني بك كمن تحشرجت انفاسه..وهو يدفن وجهه براحتيه..ويندف بياض شعره..ليحيك به قميصاً من شعره الأبيض..!!..جنون..اليس كذلك..!! يا..جعفر..تعفر وجهنا بتراب خطيئة أمتنا..الذي طالما أثارته حوافر من ركبن في سبيل الله..وكأني بمن نادى ياخيل الله اركبي قد علمان الخيّال أصبح خيالاً..يكسر صوته خنوع امته..وهو يلمس هوانها بيديه..يسمع أنينها بقلبه..يرى ذلها بعينيه..وأنت تخاطب عمر الفاروق..؟؟..ويحك يا جعفر..ما أنتفاعل..؟؟؟!!.. نحن كمن وجد نفسه بين أمواجٍ تساؤلات لاتنتهي.ولم يفتأ عن رميها عله يجد جواباً..!!..حيرةً أيقظت حرةً في قلوبنا..وإن استنطقناها ..أمطرتنا بشتى الهموم..!!..هل أخطئنا الدرب..؟!!..وإن لم يكن..فأين الصحب عنا..؟!!نقف نلون الأُفق بكلماتنا.. أيا معشر الغرباء..هل تُعيرونها أبصاركم..؟!!..قد كُنا يوماً..والآن..سيمضي عُمرٌ كأن لم نكن..!!..والآن سيمضي عمر كأن لم يكن..وقد مضى عمر كأن لم يكن..وتلاشى وميض درته في سواد أمتنا..وصوت نحيبنا يرد على فاروقنا..ويقول:
مرحباً.. إسمي "مُعتز" ..أُحييكم ببرنامجي الشبه " شُبهة" ..حيثُ أقومُ بتغطية ماتعرى من أقدامي حين مشيتُ ذات "قايلة حفيان".. ولمدة 12 سُخفاً.. اختزلتها سيدة المَلَكَةِ لدي الى 6 أخفاف ..أقصد ..الى 6 أسخاف..!!
فحيا هــــــلا..
وإلى فقـــرات برنامجنا الرخوي..
السخافةُ الأولى:
لكي تُدرك وجودك الحياتي الحيوي ..لابُد أن تكُونَ لديك القُدرةُ على التنقيب في مغارات " أنفك" المجهولة ..!! الإصبعُ الوسطى الخيار ُ الأمثلُ لمثلِ هذه الأُمور.. وننصحُكَ بالإبتعادِ عن " الكلينيكس"..
السخافةُ الثانية:
حتماً ..وحتما ً..وغصباً عن " اللي خلفوك".. إمعانُ النظر ِ في فنجانِ قهوتك حين تقوم بتحريكه قد يُسببُ لك نوعاً من "الغثيان" والذي يقودك الى "الهذيان الإسقربوطي".. لذا ..كُن على بُعد 5 أمتار من فنجان قهوتك قبل أن تهم بتحريكه..!!
السخافةُ الثالثة: "الضفدع" ..حيوانٌ بر ..مائي.. إن قُمتَ بــ"الدعس" عليه ستُلاحظُ جُحُوظَ عيناه ُ بدرجةٍ كبيرة ..فلذلك.. قبل أن تُقرر قرارك ..استأجر من يقُومُ بالدعس عليك لترى الأُمور بطريقةٍ أفضل..
السخافةُ الرابعة:
الديناصُورات كائناتٌ منقرضة.. ومعنى "مُنقرضة" أي أنها لاتهتمُ أبدا ً بــ"تقريض" أظافرها برتابةٍ منتظمة ..لذا.. احرص على حمل مقص الأظافر أينما تذهب ..خوفاً من أن تنقرض وتذهب الى غياهب التاريخ..!!
السخافةُ الخامسة:
إعلاناتٌ جدارية ..عفوا ً!!..إعلاناتٌ تجارية..
السخافةُ السادسة: vx-r يفهمُها الكثير على أنها نوعٌ من السيارات ذات الدفع الرُباعي ..ولكن !!..بعد البُحوث والدراسات المُستفيضة التي كشفت الحقائق والوقائع وُجِدَ أن معناها ان تقوم بــ" لحس " علبة فكس يومياً "على الريق" فضلاً من ان تُفكر بشراء سيارة vx-r ..
مخرج..
على وقع أنفاس الأقلام المُنهكة.. مازِلتُ استوعب الإدمان الهجائي لـــــ : ..أحرُفُنــــــا..
..أحرُفنــــــا..
..أحرُفنـــا..
..أ..ح..ر..ف..ن..ا..
..أَحَرُّ ..فنــا..
..أحرُ فنــاءً..!!
..و "أبردُ حياة"..!!
مازلنا ..نمتلك منها ما يُسرفُ القتل فينا.. وما يُسرفُ التنكيل إلينا.. وما يُسرفُ الأشجان علينا..
كثيرون ..هم الذين يسألونني عن كيفية كتاباتي ..وكيف أُنمقُ أحرفي ..وأستقي عباراتي ..وصدقاً ..أقولها. .بأنني لاارى فيها شيئاً مُميزاً..فهي كغيرها من الأحرف والكلمات "الواهنة" ..التي يفيضُ بها عقلي المُزدحم بروزنامة أيامي..قُلت لهم ..في يومٍ من الأيام ..مُجيباً أياهم عن تساؤلاتهم..:
استقيت كلماتي .. باستسقائها ..!!. بعد أن أجدبت عيناي من دمعها ..بعد أن اهريق ماء كرامتنا على قبر صلاحنا المقتول ..!! ..استقيتها ..واستسقيتها ..عندما جف ينبوع مجدنا .. بعد ان ارتوى منه شجر غرقدهم ..حينما استتر خلفه شعبٌ بذل اليهود تغرقد ..وقته ا..تظللت بظِلالضَلالهم ..!!..ظناً مني ان السماء ستمطر..وأن الجدب سيزول ..فظللت ..وضليت!! ..وضل معي قومٌ كثر..واستظلوا ..أصبحنا كل يوم ننظر الى السماء ..نستجدي قحط من أسميناهم بـ(( الآخر.)) ..ولكن ..لم يزد قحطنا إلا قحطاً .. حتى تلمظت شفاهنا ..وتيبست أغصاننا ..وأشجارنا ..وفقدنا رحيق أزهارنا ..إلا غرقدهم !!.سُحقاًله ..فهم يستظلون بظله ..يروونه من دمائنا ..ونحن نستتر خلفه ..ونمني أنفسنا بقتالنا إياهم ..ننتظر من الجماد أن يتكلم ..ننظر الى الحجر الصغير ..ياااه ..هذا الحجر ..سيأتي عليه يومٌ أنطقُ لساناً منا ..سيتكلم بالحق ..سينطق به ..ويرمي نفسه في سبيله ..نعم ..كلشيء سيتحدث ..جدراننا ..ماشيتنا ..أقلامنا ...كل شيء ..إلا غرقدهم !!..فسيصمت ..ولن ينطق ..ونحن الذين نستتر خلفه ..ننتبه فجأةً من تخيلنا .. أأي!! ..ماهذا؟!! ..عذراً اخي ..فثمرة الغرقد سقطت على رأسي ..آهٍ منك يا غرقدهم ..حتى ثمرك ..أصاب رؤوسنا..
حينها ..استقيت كلماتي باستسقائها ..بعد أن تصحرت قلوبنا ..فحملت معطفي بيدي ..وأنا متيقنٌ أن كلماتي ..ستمطر ..وستمطر ..وستمطر..
أخبريني..دمعتي أوَ للصمت ارتشاف..!!؟؟ كمن يتجرع سقية ماء الجفاف..!! هي قادمة..لاتُلقي بالاً.. فالجفن في وضع ارتجاف.. وستنزل.. وستنزلين.. وسأصمت.. أنا..لا أنتي... عندها..سأرتشف الصمت.. وأنتي تخُطين حبرك على وجنتي.. وأستقي شُرب الجفاف.. وستُعبّديُ درب السواد.. بألف دمعةٍ من سُهاد.. وستبعديني.. أتجرعُ كأس الجفاف.. فلا تُلقي بالاً..هي قادمة.. الى نهاية الإبتداء.. أخبريني. .دمعتي.. بل أخبروني.. يارفاق الإقتداء.. أوصلنا الى افتراق..؟؟ أم علني أنا من يكون مطية من هُم رفاق..!! أخبروني.. ماهو معنى الرفاق..؟؟ أينهم؟؟..حينما بللت الثرى بعيني الغارقة.. كُنت أخجل أن تكونَ بعين غيري شارقة.. كُنت أخجل الإعتراف.. مع أنني أهوى الرِواء بطعم أيدي الإغتراف.. وسأغرف الدمع رواءً ليرتوي زمن العجاف.. أخبريني..أخبروني.. هل دُق ناقوس النهاية..؟؟!! أم علني سمعتُ صوتاً يُسمع فصل الرواية.. فالرواية يسمعونها من هم رفاق.. يستمتعون..ويسمعون.. والرواية هوايتي.. والإغتراف سيقتل صمت الرواية.. وسأشرب الى أن أرتوي.. أو.. الى أن أكتوي.. بخاتمة فصل الرواية... وستنزلين.. بألف جُرحٍ تُكلمين.. تُكَلِِّمين..وَتُكْملِين.. والرفق يهذي : يا رفاق.. يارفاق.. فلا تُلقي بالاً ..دمعتي.. فهاكِ ضوء شمعتي.. فالشمع يبكي حينما يكتوي.. أماأنا.. .. فلن أرتوي.. الى أن أكتوي.. بلذعة سقيا الجفاف..
التعديل الأخير تم بواسطة معتز الشمالي; الساعة 03-06-2011, 03:28 PM.
تعليق