مواضيع منوعة في علم الاجتماع والطب والأسرة

التلبينـــــــــــــــة ماهي؟ وماهي منافعها؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابومشعل الفريعي
    عضو جديد
    • 25 - 1 - 2009
    • 971

    #1

    التلبينـــــــــــــــة ماهي؟ وماهي منافعها؟

    منقول للفائده
    ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها :

    أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :

    ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ )
    رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .

    ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ :

    إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
    ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ )
    رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .

    قال النووي :

    " ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ :

    تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .

    وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ،

    وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه .

    والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ،

    ثم يضاف لهما كوب من الماء ،
    وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .

    وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .

    وسمِّيت " تلبينة "

    تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .

    قال ابن القيم :

    " وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ،

    بل هي ماء الشعير لهم ؛
    فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ،
    والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ،
    والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ،
    وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ،
    وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ،
    وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ،
    وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .

    " زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :

    " طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ،

    سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ،
    والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى .

    " فتح الباري " ( 9 / 550 ) .

    ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .

    قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :

    وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة "

    في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛
    إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .

    أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية

    : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية
    في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ،
    وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم :
    " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .

    والله أعلم .

    <EMBED height=319 type=application/x-shockwave-flash width=591 src=http://www.7elm3aber.com/up/images/91105824620775568836.swf quality="high" loop="false" menu="false" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></EMBED>
  • سالم مسلم حمدان البلوي
    منشد

    • 12 - 1 - 2011
    • 2118

    #2
    رد: التلبينـــــــــــــــة ماهي؟ وماهي منافعها؟

    موضوع جميل الله يعطيك العافيه
    </EMBED></EMBED></EMBED></EMBED></EMBED></EMBED></EMBED></EMBED></EMBED>

    تعليق

    يعمل...