بوح العابر

حاولت ان أاستشف له جواب او عذر.... أسئلة محيره لكل
إنسان عندة عقل.... ثورة حنين ....الثورة المزعومة ....
قلت منها الدمار..... فيها انشقاق ...الأمة،.... ما هي حرام ...
والله حرام....فيها تسفك دماء طاهرة ....
وتهدر بها أموال..... وتهتك بها أعراض شريفه،...
ويحصل بها النهب والسلب،... وتخرب بها الديار،....
ويكثر بها الهرج والمرج،.... وفين العدل .... ومن الظالم...
ومن المظلوم....ومن صاحب الحق ...من هو المحقوق...
وربي كلها... فتن وشرور ...من هو وراءها ... شياطين البشر ...
تخرب بها مقدرات البلد،... وشعبه يجوع ... وأمنه يزول ...
وإحداث يقشعر منها بد ... شرخ بين الشعب ...والقيادة،
والسبب حجج واهية ومطالب سافلة... ولا مطالب العادلة،

وقبل هذا وذاك ....هذا الانشقاق من يفيد ..من يدعمه ...
وين الهداف...و الا خفي ما احد يعلمه .... وما هي الرؤى ....
الثورة المزعومة؟ من فوضك ... باسم الشعب السعودي ؟
هذا فارسية ولا رافضة ..
كلها سواء ... كلها خراب ...كلها هدم ... حنا شعب ...
ما نخدم الرافضة.... موقفنا واضحة... نحن أبناء هذا البلاد ...
كلنا اخلاص ... فينا وفاء ... ومخلصين ومحبين البلاد....
ومبايعين قيادة رشيدة... وحكم آل سعود حنا رضينا ...
رافضين لكل فكر تخريبي ... فوضى وفساد... أرضنا طاهرة .
مظاهرات وثوره ... هذى شرعًنا حرمها،... أفتوا بها علماء هذي الأمة
هذا شعب ... قطع وعد ... يوفي بعهد ... ما تغره أباطيل اهل الفاسدة ....
واهل القلوب الحاقدة،... ولا يجلس على الجيف، ..
ولا يشرب دماء البشر،.... ما يسعي بالأرض بفساد.
كنهم نسوا أننا أحرار؛... ما تحركنا خفافيش الظلام، ...
ولا تهزنا الرياح العاتية، ولا دجل الدجالين، وأننا أسود...
نتعطش لحماية وطننا ....ونسهر على ذلك ونفتخر ...
ولا نكلل أو نملل ... وأننا نتحد ونوحد كل الصفوف في
وجه الأعداء،... وتكون كلمتنا واحدة؛... وإن كان بيننا خلاف ... نرمي وراء ...
خلف الظهور... ونقبل على حماية هذا الوطن.. يدا قوية ...
نرفع سوي راية التوحيد ... تبقي سماء بيد أبا متعب ....
وحنا معه ... واضح وجلي، نحن علي عهد سبق ...
له وفيا... نحفظ دين وطن وأيضا ملك

يوم التلاحم
يوما جميل .... فيه نشوة آمل ... فيه المطر
فرحة مطر اشوفها ..... كنه فرحة عشاق ..... للمرة الاولي يلتقوا
زخاة مطر .... مطر هل مرة غير .... في آمل مبني .... فيه فرحة لقاء
فيه الشعور ..... فية الاآمل ..... دامت افراحك ياوطن... دمت بشموخ وعزه
ابناء وطن .... زاد التلاحم وزاد الفخر .... دمت شعب ... لهذا الوطن
هما شباب ... هما امل هذا الوطن .... خاب املهم .... قرب اجلهم
في تلاح هذا الوطن ... دام عزك ياوطن ..... وطال عمر ياملك

فلتغتنموا هذه المَـرَّة ...... بحبكم الذي أنتم ....فقط ...... تعرفونه كيفما كان
فحبوا أنفسكم والآخرين ولن تجدوا إلا كُـلَّ خير
وحب أزكى ،وأحسن،،وأطهر وأكثر مما تحبون
. فما أحسن وما أرقى حبنا نحن....... أهل يعرب=
وقبل كل حب هناك حب الله وحب الوطن
ولو كان الإنسان في جنة من السعادة بغير وطنه
ابدا ولن تكون له حياة ولن يكون له حب ولن يكون له أثر على هذه الأرض
فحب الوطن من الإيمان ..... ومن لا وطن له لا حب له
ولو كان في رحم الحب ........ فالوطن أولا وأخرا في دنيانا ما دامت الحياة
وليكن حبنا كاملا ومتكاملا ...... لا بد من أرضية ينمو عليها وبين أشجارها وأوراقها
فأحبوا أوطانكم يا شباب بلادي ........ ولا تخزنوا أوطانكم يا جيل الشباب الجديد الجميل
وكونوا حماته بكل ما تملكون ......... والله بدون وطن لا أثر ولا وجود للإنسان مهما كان وكيفما كان وأينما كان
آه عليك ياوطن ...... كم أنت عزيز وغالي وكم أنت جميل .. فإلى حياة جديدة في موعد جديد
أدام الله كل أيامكم جديدة........ وعامرة بالحب ......والحنان ...... والأخلاق الكريمة
مع همسة حب مني إليكم
.والله =إن حلفت ...... لا تحلف الا بالله
والله والله إني احبك يوطن

لم أعد أهتم...
بالحزن أصبحت أترنم.........
أعزف على أوتار الملل....
من هذه الحياة أدركني الكلل...
إن كان كل شيء فان ...
لم البكاء و الفرح....
مع تقلبات الزمان...

غرقت في بحر الكآبة وحيد...
أردت الإستنجاد ولكن...
يد الماضي سحبتني إلى العمق...
رأيته يمر أمام عيني كفيلم سينمائي...
يعرض فقط ذكريات مريرة...
أخذت تجلدني بسوط الندم...
صرخت صرخة ألم مرعب...
ثم أغمضت عيني و استسلمت...استسلمت لتيار اليأس...
إلى أن رمت بي الأمواج بين ثنايا صخور التشاؤم...
أفقت، فوجدت نفسي على شاطئ النسيان...
طرحت الماء الذي ابتلعته و طرحت معه ابتسامة بريئة...
و استنشقت دخان الشك و الوسواس...
نهضت بتثاقل و قد أبحرت سفينة الأمل نحو أفق المستقبل الزاهر...
تهت في جزيرة ظل الحياة...
همت على وجهي جائعا عطشى و نسيم الخوف البارد يلفح جلدي...
إلى أن انطفأ نور الشباب في دموع عيني الجامدة...
و هلك الحماس في جسمي...
و بداخلي، لا حياة تدب، لا روح تحيى، و لا قلب ينبض...
أنتظر من يطعمني الإرادة...
و يسقيني بقطرات الأمل...
و يلفني برداء الإطمئنان الدافئ
أنتظر من يأخذ بيدي و يريني شمس السعادة...
لتشعل في انا الشباب الخامدة بخيوط أشعتها الحارة...
أنتظر...أنتظر من يشعرني بأني لست وحيدى...
و أنه في هذا العالم يوجد من يفهمني...
أنتظر من يرفع النظارة السوداء القاتمة عن عيني...
و يدلني على طريق النجاح الباهر...
أنتظر زلزالا يهز أركان قلاع البغض...
المشيدة بحجارة الإهانات و السخريات...
أنتظر الخير، هذا الحلم الذي سيلج قلعة قلبي...
ليفك أسر المشاعر الدافئة...
و يشعل حريقا تذيب حرارته السلاسل الفولاذية...
التي تقيد هذا القلب المتحجر...
ليتمدد و يتسع، فيصبح رحبا يضم الجميع...
أنتظر فياضانات الدم الحار...
ليذيب قارات الجليد...
التي تعيق و تصلب مفاصلي...
فتهب علي أعصارات النشاط الجامح...
لأروضه، فأحرث أبذر به أرض أحلامي القاحلة...
لتنبت لي أشجار المستقبل الشامخة...
فتظللني من شمس الحياة المحرقة...
و تمطرني بثمرات النجاح المنتظرة...



أنتظر من يريني غير الأسود ألوان الحياة الزاهية

...................هذا حزن إنفجر في صمت