تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي أسأل نفسي دوماً ما هي هوية السعوديين ؟
كلنا يعرف أن السعودية هي دولة عربية إسلامية وبها قبلة المسلمين وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
أما عندما أريد أن أعرف شعبي وأتكلم عن هويتهم لدى أفراد الشعوب الأخرى أقول:أنهم شعباً عربي وكلهم يدينون الإسلام ،،،، وبعد ذلك أقف وأعجز عن التعبير ولا أجد في قاموسي شيئاً عنا ولا أجد لنا شيئاً يعطيني طابعاً خاصاً عنا أو ثقافة معينة لنا أو كاريزما خاصةً بنا أو صناعة نتميز بها أو أي شئ يقترن بنا سواءً أكانت صناعية أو زراعية أو تاريخية أو تقنية أو نظرية خاصةً بنا أو أي شئ في مجالات الحياة .
أما أغلب شعوب العالم عندما تُعرِفهم وتتكلم عن هويتهم يطول الشرح ويطول المقام وأنت تذكر ثقافتهم وتنوعها وصناعتهم وجودتها وأعمالهم وإتقانها وزراعتهم وتنوعها . لماذا هم كذلك ؟
حتى عندما تقلب أجهزة بيتك أو أغراضك الشخصية أو حتى ملابسك أو كل شئ تنظره بعينك أو أي شئ تطأه قدماك لا تجده يعكس هويتك بل يعكس هوية من صنعه وبلد منشأه .
حتى منازلنا وبنية بلدنا التحتية لم تبنى بأيدينا ولم تتلطخ بنيانه بعرقنا إنما تجده بأيدٍ يمانية وهذه بأيدٍ تركية وهذه بأيدٍ بنغالية وهذه بأيدٍ سورية كلها بأيدٍ أجنبية تعكس لنا مهاراتهم في ذلك وهويتهم المعمارية وهم أصحاب الفضل بعد الله في ذلك .أتساءل أين أيدينا من ذلك؟ولماذا نحتقرهم ونحن أقل من ذلك؟
من بنى جامع السلطان أحمد ؟ من بنى تاج محل ؟ من بنى برج إيفل ؟ من صنع الطائرات ؟ من صنع السيارات ؟ من اخترع الهاتف ؟ من اخترع الكهرباء ؟ من هو صاحب نظرية فيثاغورس ؟ من صاحب نظرية نيوتن؟ أليست شعوب تلك البلدان .
وعندما أرجع إلي الماضي لا أرى شيئاً لنا يعبر عن هويتنا وعندما أنظر إلى مستقبلنا لا أرى إلا سراباً . من نحن؟ ما هي هويتنا؟
أليس هذا شيئاً يبعث على الخجل أليس هذا شيئاً يشكل تهديداً لنا في المستقبل!
وإلى الآن لا أستطيع أن أُعرف هويتي كسعودي أو أن أعرف نفسي بين الجنسيات الأخرى.
أهويتنا صناعية أم زراعية أم إتكالية أم ..... أم ...... أم ماذا ؟
ما هي هويتنا ؟ وما أسباب شطبنا بين شعوب العالم؟ ومن وراء تغييبها ؟ ولماذا ؟
أما عندما أريد أن أعرف شعبي وأتكلم عن هويتهم لدى أفراد الشعوب الأخرى أقول:أنهم شعباً عربي وكلهم يدينون الإسلام ،،،، وبعد ذلك أقف وأعجز عن التعبير ولا أجد في قاموسي شيئاً عنا ولا أجد لنا شيئاً يعطيني طابعاً خاصاً عنا أو ثقافة معينة لنا أو كاريزما خاصةً بنا أو صناعة نتميز بها أو أي شئ يقترن بنا سواءً أكانت صناعية أو زراعية أو تاريخية أو تقنية أو نظرية خاصةً بنا أو أي شئ في مجالات الحياة .
أما أغلب شعوب العالم عندما تُعرِفهم وتتكلم عن هويتهم يطول الشرح ويطول المقام وأنت تذكر ثقافتهم وتنوعها وصناعتهم وجودتها وأعمالهم وإتقانها وزراعتهم وتنوعها . لماذا هم كذلك ؟
حتى عندما تقلب أجهزة بيتك أو أغراضك الشخصية أو حتى ملابسك أو كل شئ تنظره بعينك أو أي شئ تطأه قدماك لا تجده يعكس هويتك بل يعكس هوية من صنعه وبلد منشأه .
حتى منازلنا وبنية بلدنا التحتية لم تبنى بأيدينا ولم تتلطخ بنيانه بعرقنا إنما تجده بأيدٍ يمانية وهذه بأيدٍ تركية وهذه بأيدٍ بنغالية وهذه بأيدٍ سورية كلها بأيدٍ أجنبية تعكس لنا مهاراتهم في ذلك وهويتهم المعمارية وهم أصحاب الفضل بعد الله في ذلك .أتساءل أين أيدينا من ذلك؟ولماذا نحتقرهم ونحن أقل من ذلك؟
من بنى جامع السلطان أحمد ؟ من بنى تاج محل ؟ من بنى برج إيفل ؟ من صنع الطائرات ؟ من صنع السيارات ؟ من اخترع الهاتف ؟ من اخترع الكهرباء ؟ من هو صاحب نظرية فيثاغورس ؟ من صاحب نظرية نيوتن؟ أليست شعوب تلك البلدان .
وعندما أرجع إلي الماضي لا أرى شيئاً لنا يعبر عن هويتنا وعندما أنظر إلى مستقبلنا لا أرى إلا سراباً . من نحن؟ ما هي هويتنا؟
أليس هذا شيئاً يبعث على الخجل أليس هذا شيئاً يشكل تهديداً لنا في المستقبل!
وإلى الآن لا أستطيع أن أُعرف هويتي كسعودي أو أن أعرف نفسي بين الجنسيات الأخرى.
أهويتنا صناعية أم زراعية أم إتكالية أم ..... أم ...... أم ماذا ؟
ما هي هويتنا ؟ وما أسباب شطبنا بين شعوب العالم؟ ومن وراء تغييبها ؟ ولماذا ؟
ساحة حرة لآرائكم النيرة.
وتقبلوا تحياتي.
المستقبل أمامنا ولابد منا أن نعمل من الان ليكون لنا ماضي ايضا يفخر به أولادنا مستقبلا لتتضح لهم هويتهم ويفخرون بها 00وجهت نظري
تعليق