تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
انقضى عصر البساطه وولى وذهب الى حيث لارجعه..عصرمع بساطته كان الجميع على يد واحده فالقريب يشعر بقريبه والجار بجاره والاخ باخيه والصديق بصاحبه..ومع بساطة تلك الحياه كان الناس يشعرون بالرضا والسعاده والقناعه باليسير"وضعوا تحت القناعه العديد من الخطوط الحمراء" ومع تعقد الحياه وتطورها تغيرت النفوس واتجهت الى طابع اخر يختلف عن سابقه....
للاسف واقولها بمراره اصبح الحقد منتشر الى درجة الحاق الضرر بالاخر غيره وحسد وبغض
اصبحت القناعه بعد ان كانت كنز لايفنى "قيمه قد اندثرت الا بمن رحم ربي"الكل يلهث وراء الدنيا ليحصل على اكبر قدر من المتع الدنيويه الزائله..مع علمه انه لايلحقه من دنياه سوى عمله الصالح
اصبح وللاسف الغدر والطعن من الخلف حتى من اقرب الاقربين والقذف بالتهم الباطله وتشويه سمعة الاخر كشربة الماء وتناسينا قوله"من ذب عن عرض اخيه المسلم ذب الله عنه يوم القيامه"
اصبح وللاسف سوء الظن سهلا علينا..نفسر افعال الاخرين ونترجم مقاصدهم على اهوائنا دون ان نلتمس لهم الاعذار وتناسينا قوله"التمس لاخيك عذرا" فبمجرد ان نرى ان احدهم وقع او اخطأ عاجلنا شن هجومنا عليه دون كلمة نصح لطيفه وبرفق وبستر,,وكأننا اصبحنا القاضي والجلاد معا وتناسينا ان كل ابن ادم خطاء.,فتبدأ تخرج منا الكلمات القويه بمحلها اوغير محلها
اصبح من يتصف بالطيب بهذا الزمن "واقولها بمراره " ينعت ب "الخبل" واللئيم ب "قوي الشخصيه " وشتان مابين الثرى والثريا
واصبح وللاسف من يتعامل بالطيب والخلق الحسن من الاخرين"مهضوم الحق"
اصبحنا في زمن الاقنعه "وبعض الفئات التي تتعامل بالوجهين تمدح امامك وتذم من خلفك"
انقلبت الموازين واصبح سئ الخلق والجاهل والوضيع هو من يتصدر المجالس ر ويعطى مالا يستحق اما لمنصبه او ماله او..الخ
قد يقول البعض بأني ابالغ او احجم الموضوع فوق حجمه ..هذا هو الواقع شئنا ام ابينا الا بمن رحم ربي واذا اردتم اكبر مثال ومن واقعنا بانتشار الحقد والغل والبغض والكراهيه "زوروا منازل الرقاه وسترون العجب العجاب" انتشرت الامراض الروحيه من عين اوسحر اوحسد....بسبب الامراض القلبيه فبعض البشر للاسف مريض القلب,,,وللاسف من يتسبب بذلك لايؤذي شخص واحد فقط بل عائله بأسرها "فأهل المريض هم من يمرض لمرض فرد لديهم وتتنغص حياتهم"وتبدأ الاموال تتبدد لغرض العلاج..
وكما يقال "من يعش رجبا يرى عجبا"اسألو الرقاه عن مايمر لديهم من حالات يندى لها الجبين وقصص يشيب منها شعر الرأس والدافع الرئيسي بها"الحقد"
اين الخلل بكل مايحدث؟
هل لابتعادنا عن القيم والمبادئ ؟ام ضعف الوازع الديني ؟ ام الرغبه بالدنيا والتعلق بها ؟ هل حبنا للدنيا ونسيانا للموت والاخره اعمى ابصارنا وبصيرتنا
والسؤال الذي لايزال يطرح نفسه؟ اين الخلل ؟
انقضى عصر البساطه وولى وذهب الى حيث لارجعه..عصرمع بساطته كان الجميع على يد واحده فالقريب يشعر بقريبه والجار بجاره والاخ باخيه والصديق بصاحبه..ومع بساطة تلك الحياه كان الناس يشعرون بالرضا والسعاده والقناعه باليسير"وضعوا تحت القناعه العديد من الخطوط الحمراء" ومع تعقد الحياه وتطورها تغيرت النفوس واتجهت الى طابع اخر يختلف عن سابقه....
للاسف واقولها بمراره اصبح الحقد منتشر الى درجة الحاق الضرر بالاخر غيره وحسد وبغض
اصبحت القناعه بعد ان كانت كنز لايفنى "قيمه قد اندثرت الا بمن رحم ربي"الكل يلهث وراء الدنيا ليحصل على اكبر قدر من المتع الدنيويه الزائله..مع علمه انه لايلحقه من دنياه سوى عمله الصالح
اصبح وللاسف الغدر والطعن من الخلف حتى من اقرب الاقربين والقذف بالتهم الباطله وتشويه سمعة الاخر كشربة الماء وتناسينا قوله"من ذب عن عرض اخيه المسلم ذب الله عنه يوم القيامه"
اصبح وللاسف سوء الظن سهلا علينا..نفسر افعال الاخرين ونترجم مقاصدهم على اهوائنا دون ان نلتمس لهم الاعذار وتناسينا قوله"التمس لاخيك عذرا" فبمجرد ان نرى ان احدهم وقع او اخطأ عاجلنا شن هجومنا عليه دون كلمة نصح لطيفه وبرفق وبستر,,وكأننا اصبحنا القاضي والجلاد معا وتناسينا ان كل ابن ادم خطاء.,فتبدأ تخرج منا الكلمات القويه بمحلها اوغير محلها
اصبح من يتصف بالطيب بهذا الزمن "واقولها بمراره " ينعت ب "الخبل" واللئيم ب "قوي الشخصيه " وشتان مابين الثرى والثريا
واصبح وللاسف من يتعامل بالطيب والخلق الحسن من الاخرين"مهضوم الحق"
اصبحنا في زمن الاقنعه "وبعض الفئات التي تتعامل بالوجهين تمدح امامك وتذم من خلفك"
انقلبت الموازين واصبح سئ الخلق والجاهل والوضيع هو من يتصدر المجالس ر ويعطى مالا يستحق اما لمنصبه او ماله او..الخ
قد يقول البعض بأني ابالغ او احجم الموضوع فوق حجمه ..هذا هو الواقع شئنا ام ابينا الا بمن رحم ربي واذا اردتم اكبر مثال ومن واقعنا بانتشار الحقد والغل والبغض والكراهيه "زوروا منازل الرقاه وسترون العجب العجاب" انتشرت الامراض الروحيه من عين اوسحر اوحسد....بسبب الامراض القلبيه فبعض البشر للاسف مريض القلب,,,وللاسف من يتسبب بذلك لايؤذي شخص واحد فقط بل عائله بأسرها "فأهل المريض هم من يمرض لمرض فرد لديهم وتتنغص حياتهم"وتبدأ الاموال تتبدد لغرض العلاج..
وكما يقال "من يعش رجبا يرى عجبا"اسألو الرقاه عن مايمر لديهم من حالات يندى لها الجبين وقصص يشيب منها شعر الرأس والدافع الرئيسي بها"الحقد"
اين الخلل بكل مايحدث؟
هل لابتعادنا عن القيم والمبادئ ؟ام ضعف الوازع الديني ؟ ام الرغبه بالدنيا والتعلق بها ؟ هل حبنا للدنيا ونسيانا للموت والاخره اعمى ابصارنا وبصيرتنا
والسؤال الذي لايزال يطرح نفسه؟ اين الخلل ؟
.png)
تعليق