شــــــــــــغـــــــالات آخـــــــــــر زمـــــــــــان

لا تجد بعض المعلمات وقتا لمتابعة صغارهن لانشغالهن بهموم التدريس هنا تجد نفسها مرغمه على استقدام خادمه تضع

صغارها عندها معظم الوقت ليصبحوا ضحايا الأمراض الصحية والإجتماعيه والنفسيه الخطيره . . . المربيه تتحول إلى

امبراطوره تعرض شروطها فيرضخ الجميع لها . . فاتورة التلفون المتواضعه تتحول بقدرة إلى أرقام فلكيه بفعل الصفر

الدولي . . .

في يوم ما دخلت الأم إلى منزلها بعد عناء يوم كامل في العمل الذي يبعد عن منزلها 300 كيلو وجدت صغيرها في حاله

صحيه خطيره وغير طبيعيه صعقت الأم وانهارت . . فهو وحيدها الذي رزقت به بعد 10 سنوات من البحث والمعاناه

والشقاء بين المراكز والمستوصفات سألت الأم عن أبنها فاكتشفت أن الخادمه الغبيه تقوم بالضغط على أحد العروق

في رقبه ذلك الصغير فيغمى عليه لتتمكن من إنجاز أعمال المنزل . . الطفل تطورت حالته المرضيه فأصيب بنوبات دائمه

من التشنج والصرع لعدم انتظام مجرى الدم في ذلك العرق الذي كانت الخادمه تضغطه يوميا كي يغمى عليه . . .


تنبيه:

يأخوان الخادمه للضروره فقط فهي سبب عدم قدرة بناتنا على إدارة البيت ....تاصل الثنوي وما تعرف تسوي شاي. . . .