ضع رأيك هنا والجميع يقيم رأيك بكل شفافية وفق ضوابطنا
التعلق ، الأسباب و العلاج
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
في البداية أود توضيح وتفسير اشمل للتعلق وبإيجاز
فهناك تعلق مذموم واخر محمود
اما المحمود مجملآ
فهو أن تكون هناك قناعة شخصية تُرغب المُعجب
وبطموح في الوصول الى الأمر أو الشيء (المحمود )
الذي حققه الشخص المُعجب به
فيكون هنا الاعجاب سبب في الطموح والمثابرة لدى المُعجب
ليتمكن من الوصول للمستوى الذي وصل له المُعجب به
واحصر هنا هذا الأمر لنا كمسلمين
بـــــــــــ العلم بمجالاته المتعدده ومنها الشرعي والطب
وبــــــــــــــ الثقافة وبـــــــــ ألادب وبـــــــــ المرؤة والكرم و...
وبكل صفه وعمل يحث عليه ديننا الحنيف
وتكون به فائدة ومنفعة لهذا المُعجب وللمجتمع ككل
فنلاحظ هنا ان التعلق قد اوجد نوعان من الرغبة وهي:
الاولى
رغبة في العمل الحثيث والمثابره
وقد تكون هذه الصفة ليست في شخصية هذا المُعجب
بل كانت وليدة هذا الاعجاب فيُقوي النفس والارادة ويُكسب الصبر
والامر الاخر
رغبة في ان يكون هذا المُعجب نافع ومفيد لنفسه ولمجتمعه
بعد تحقيق مبتغاه وآمله وطموحه
ووصوله الى المكانه العلميه او حال المُعجب به (المحمود) عامتآ
واما التعلق والاعجاب المذموم
فله سيئتان ايضآ
الاولى
ان يكون طموح المتعلق مجرد احلام واوهام من نسج الخيال
فيكون تحقيق كل شيء مع عدم القيام بأدنى شيء
وهنا تكون النفس قد تعودت على الاتكالية والكسل
وموت الارادة ووئدها في ارض الاوهام والى الابد
فيكون البعد عن الواقع والامبالاه
والاخرى
أن يكون التعلق في الاساس بشخص وعمل سيء
يكون منافي لديننا الاسلامي الحنيف
وللعادات والتقاليد وللفطرة الانسانية عمومآ
فيكون به هبوط قيمة ومعنوية النفس البشرية
فتسقط في عالم الزيف والخداع
والأخلاق الرذيلة والسوء وذمامته
واما بالنسبة الى :
- سبب التعلق .
اعتقد بأن كل شخصية لها أسبابها الخاصه
وأما العامة منها الإعجاب وحب التقليد والرياء
- مظاهر التعلق .
اعتقد بأنها موجودة منذ الازل في النفس البشرية بخيرها وشرها
- علاج التعلق .
اعتقد بان التربية الاسلامية السليمة
والمتابعة من قبل الوالدين هي الاساس لعلاج مثل هذه الامر
ومن ثم التربية والثقافة الصحيحه الملقنة منذ المراحل الاولى التعليمية
وكذلك الدور الشامل للمجتمع وثقافته
فيجب محاربة كل مايسيء الى معتقداتنا كمسلمين
ومن تلك الوسائل
الثقافة والادب والاعلام (بالمقالات والقصه ونقل الاخبار )
إنشاء هيئات اجتماعية لدراسة مثل هذه الظواهر والبحث عن علاجها
تقديم المحاضرات والدعوة والإرشاد والندوات والمنشورات
إعادة بعض المناهج التي حذفت من المراحل الدراسية كـــــ(سير من حياة الصحابة) وغيرها
ما شاء الله
لم تترك مجال للتعقيب أبا الجوري
شكرا لك
تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
قال ابن القيم: عشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور، ولهذا قال تعالى في حق يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24]
كذلك
وكما تطرق الاخوات بأن هناك حل نفسي بإشباع هذه الغريزه من الوالدين
موضوع قيم
شكراً ابو نادر
إضافة مفيدة و قيمة أبا يزن
شكرا لك تعقيبك و مرورك
و بارك الله فيك
تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
كما ذكر الاخوة من أسباب التعلق أبرزها ..ضعف الوازع الديني ... الامر الاخر هو فقدان الأبناء ذكور وإناث العاطفه الحانية
بالاسرة فيبحث عنها خارجها ... الامر الاخر التقليد الاعمى للاخرين..
واجد ان أبرز علاج له الوعي الديني ...ملاحظه الاهل لأبنائهم وتوعيتهم وشغل وقت فراغهم بما هو مفيد حتى لا يقع فريسة
لهذا التعلق الوهمي ...إبراز العاطفيه وإشبتعها من قبل الاهل وبالاخص الوالدين لأبنائهم حتى يجد الابن والبنت هذا الاشباع بالجو الاسري فلا يلجاء للبحث عنه بالخارج...
هذا باختصار ... موضوع رائع للطرح ... تقبل عبوري متصفحكم ..سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا اللهتعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
التعلق خاصية حيوية.. تبدأ مع الكائن الحي منذ ولادته..لهُ دوافعه..وله مراحلُه..سوياَ كان أم لم يكُن سوياً..!!
فتعلق الطفل بأُمه تعلقٌ فطريٌ أساسي.. دافعه الجوع والعطش والحنان..فهي علاقةٌ فطريةٌ أساسية ..ضروريةٌ لنمو الطفل وبناء جسمه..فتَراهُ يلتصق بأمه ويقرُنُ عالمُه بعالَمِها.. حتى إذا ابتعَدَت عنه تعالى صياحُه .. فإذا عادت إليه هدأ روعُهُ واطمأنت نفسُه..
ثم ينمو بعد ذلك في مسالك حياته.. فيتعلقُ بأبيه.. ويرى فيه تلك الشخصية القوية التي تعَوِّض فيه ضعف بُنيته وقلة معرفته وإدراكه.. ويرى فيه ذلك الذي يسد رمقَهُ..وينتصرُ له..ويرشدهُ في حياته.. ويرُسمُهُ منهجاً ينتهجُ به..فتراهُ يُقلدُ أباهُ في هيئته..وفي طريقةِ كلامه..وفي وضعيةِ جُلُوسِه..ويجتهدُ في أن يتخذه مثالاً لهُ في حياته البريئة الجميلة..
ثم لايلبِثُ أن يتحرر جُزئياً من دائرة والديه مُنتقلاً إلى سراديب المدرسة المُخيفة.. فتجده يتعلق بكثيرٍ من زُملائِهِ و مُعلميه.. ويرى فيهم مالم يجدهُ في مُحيط منزله..حتى إذا غلبته نفسهُ اتخذ منهم نماذجَ جديدة.. تُضافُ الى تلك التي اتخذها مُسبقاً..وهذه نُقطةٌ مخيفة..قلّما يتنبهُ لها الوالدان..فالمدرسةُ خليطٌ من الأرواح الإيجابية..والسلبية..ومع كثرة مخالطته لهذه الأصناف..تجده قد اكتسبُ منهم مالم يُعلمهُ إياه والداه..بخيرهِ..وشره..!!
ثم تأتي مرحلةُ المراهقة التي لاأؤمن بها ..فتُصقلُ شخصيتُهُ التي تم بنائُها مُنذُ 13 أو 14 عاماً..فيبدأُ تدريجياً بلبسِ ثوبه الجديد..وإظهار شخصيته الوليدة..
إذن..فهناك تعلقٌ سوي.. يُعتبر دافعاً أساسياً لنمو الإنسان.. وبدونه يتشوه بناؤه النفسي.. وهو الذي يظهر في علاقة الطفل بأمه ثم أبيه ثم إخوته وبقيةِ مُخالطيه..
ولكن..!! قد يزداد التعلقُ حين يبلغُ ذروته.. ويصبح حالةً مرضَّيةً يفقد فيها المتعلِّق استقلاله.. وتذوب عندهُ شخصيته .
والأصل في التعلُق.. وجهُ الشبه الشديد في الأطباع ..والتقارب في الأفكار والعادات..غير أنه يتجاوز كثيراً حدَّهُ المعتاد.. فيتحولُ إلى شيءٍ آخر.. له خصائص أخرى..والتي نُطلِقُ عليها مجازاً مُسمى : الحُب..!!
فكيف نُعرف ذلك..؟؟!!
لابُد أولاً وقبل كُلِ شيء..أن نعرف الفرق بين معنى الصداقة..ومعنى الحُب..
كما قرأتُهُ في أحد المواقع :
الفرق بين الصداقة والحب :
الصداقة كما يعرفها البعض بأنها : علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية تخلو عامةً من الرغبة الجنسية.
ويُفَرِّق البعضُ بين الصداقة والحب فيقول : إن الحب صداقة ..ولكنه يزيد عليها بمجموعتين من الخصائص وهما : الشغف ..والعناية..
الخصائص المشتركة بين الحب والصداقة :
• الاستمتاع برفقة الطرف الآخر
• تقبل الطرف الآخر كما هو
• الثقة في حرص كل طرف على الطرف الآخر
• احترام الصديق أو الحبيب والثقة في حسن تصرفه..
• فهم شخصية الطرف الآخر ودوافع سلوكه وتفضيلاته..
• التلقائية.. وشعوركل طرفٍ بأنه على طبيعته مع وجود الآخر..
• الإفصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصية..
ما يتميز به الحب عن الصداقة :
أ- مجموعة الشغف.. وتشمل ثلاث خصائص هي :
- الافتتان : ميل المحب إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال الدائم به والرغبة في إدامة النظر إليه والبقاء بجواره..
- التفرد : تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى.. والرغبة في الالتزام والإخلاص للمحبوب.. مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف آخر..
- الرغبة الجنسية : رغبة المحب في القرب البدني من المحبوب ولمسه ومداعبته وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لمخالفتها الدين و شرع الله المُطهر..
ب- مجموعة العناية.. وتحوي خاصيتين هما :
- تقديم المحب أقصى ما يمكن إلى المحبوب.. حتى لو بلغ حد التضحية بالنفس..
- الدفاع والمناصرة عن مصالح المحبوب..
فكُلُ تعلقٍ خالف الشرع والفطرة هو تعلقٌ غيرُ سوي..تجِبُ معالجته..وتوجيهِ طرفاه..إما بالوعظ الديني مما يشتملهُ من إقامة الحدود الشرعية..والتي تؤدي إلى زجر من اقترفَ مثل هذه الأُمور..أو عن طريقِ الطب النفسي..الذي يُساعدُ في بناءِ شخصية المريض المُبتلى..وخاصةً..هؤلاء اصحاب الشذوذ الجنسي من الطرفين..أعزكم الله..
وما أجملهُ من تعلق الذي يقودك الى معرفة الله سبحانه وتعالى..ومحبته..والخوف منه..ودعائه..ومناجاته..ومتابعةِ هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. وقراءةِ سيرةِ السلف الصالح..ومناصرة أخواننا المستضعفين ..والدُعاءُ لهم..
ولا أنسى أن أُشير إلى أن من أهم ِأسباب التعلق السلبي..ضعف الوازع الديني.. فضعف الوازع الديني أو إنعدامهُ بالكّلية هو السبب الرئيسي في ترجيح كفة التعلق السلبي وإشعال جمرته..!! وهو لعمري مُصيبتُنا وبلائُنا..إلا من رحم ربي من عباده وإمائه..
نسألُ الله السلامةَ والعافية..التعديل الأخير تم بواسطة معتز الشمالي; الساعة 07-03-2011, 07:20 PM.تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
كما ذكر الاخوة من أسباب التعلق أبرزها ..ضعف الوازع الديني ... الامر الاخر هو فقدان الأبناء ذكور وإناث العاطفه الحانية
بالاسرة فيبحث عنها خارجها ... الامر الاخر التقليد الاعمى للاخرين..
واجد ان أبرز علاج له الوعي الديني ...ملاحظه الاهل لأبنائهم وتوعيتهم وشغل وقت فراغهم بما هو مفيد حتى لا يقع فريسة
لهذا التعلق الوهمي ...إبراز العاطفيه وإشبتعها من قبل الاهل وبالاخص الوالدين لأبنائهم حتى يجد الابن والبنت هذا الاشباع بالجو الاسري فلا يلجاء للبحث عنه بالخارج...
هذا باختصار ... موضوع رائع للطرح ... تقبل عبوري متصفحكم ..
بارك الله فيك على الإضافة المفيدة و النافعة ، شكرا لك
تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
التعلق خاصية حيوية.. تبدأ مع الكائن الحي منذ ولادته..لهُ دوافعه..وله مراحلُه..سوياَ كان أم لم يكُن سوياً..!!
فتعلق الطفل بأُمه تعلقٌ فطريٌ أساسي.. دافعه الجوع والعطش والحنان..فهي علاقةٌ فطريةٌ أساسية ..ضروريةٌ لنمو الطفل وبناء جسمه..فتَراهُ يلتصق بأمه ويقرُنُ عالمُه بعالَمِها.. حتى إذا ابتعَدَت عنه تعالى صياحُه .. فإذا عادت إليه هدأ روعُهُ واطمأنت نفسُه..
ثم ينمو بعد ذلك في مسالك حياته.. فيتعلقُ بأبيه.. ويرى فيه تلك الشخصية القوية التي تعَوِّض فيه ضعف بُنيته وقلة معرفته وإدراكه.. ويرى فيه ذلك الذي يسد رمقَهُ..وينتصرُ له..ويرشدهُ في حياته.. ويرُسمُهُ منهجاً ينتهجُ به..فتراهُ يُقلدُ أباهُ في هيئته..وفي طريقةِ كلامه..وفي وضعيةِ جُلُوسِه..ويجتهدُ في أن يتخذه مثالاً لهُ في حياته البريئة الجميلة..
ثم لايلبِثُ أن يتحرر جُزئياً من دائرة والديه مُنتقلاً إلى سراديب المدرسة المُخيفة.. فتجده يتعلق بكثيرٍ من زُملائِهِ و مُعلميه.. ويرى فيهم مالم يجدهُ في مُحيط منزله..حتى إذا غلبته نفسهُ اتخذ منهم نماذجَ جديدة.. تُضافُ الى تلك التي اتخذها مُسبقاً..وهذه نُقطةٌ مخيفة..قلّما يتنبهُ لها الوالدان..فالمدرسةُ خليطٌ من الأرواح الإيجابية..والسلبية..ومع كثرة مخالطته لهذه الأصناف..تجده قد اكتسبُ منهم مالم يُعلمهُ إياه والداه..بخيرهِ..وشره..!!
ثم تأتي مرحلةُ المراهقة التي لاأؤمن بها ..فتُصقلُ شخصيتُهُ التي تم بنائُها مُنذُ 13 أو 14 عاماً..فيبدأُ تدريجياً بلبسِ ثوبه الجديد..وإظهار شخصيته الوليدة..
إذن..فهناك تعلقٌ سوي.. يُعتبر دافعاً أساسياً لنمو الإنسان.. وبدونه يتشوه بناؤه النفسي.. وهو الذي يظهر في علاقة الطفل بأمه ثم أبيه ثم إخوته وبقيةِ مُخالطيه..
ولكن..!! قد يزداد التعلقُ حين يبلغُ ذروته.. ويصبح حالةً مرضَّيةً يفقد فيها المتعلِّق استقلاله.. وتذوب عندهُ شخصيته .
والأصل في التعلُق.. وجهُ الشبه الشديد في الأطباع ..والتقارب في الأفكار والعادات..غير أنه يتجاوز كثيراً حدَّهُ المعتاد.. فيتحولُ إلى شيءٍ آخر.. له خصائص أخرى..والتي نُطلِقُ عليها مجازاً مُسمى : الحُب..!!
فكيف نُعرف ذلك..؟؟!!
لابُد أولاً وقبل كُلِ شيء..أن نعرف الفرق بين معنى الصداقة..ومعنى الحُب..
كما قرأتُهُ في أحد المواقع :
الفرق بين الصداقة والحب :
الصداقة كما يعرفها البعض بأنها : علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية تخلو عامةً من الرغبة الجنسية.
ويُفَرِّق البعضُ بين الصداقة والحب فيقول : إن الحب صداقة ..ولكنه يزيد عليها بمجموعتين من الخصائص وهما : الشغف ..والعناية..
الخصائص المشتركة بين الحب والصداقة :
• الاستمتاع برفقة الطرف الآخر
• تقبل الطرف الآخر كما هو
• الثقة في حرص كل طرف على الطرف الآخر
• احترام الصديق أو الحبيب والثقة في حسن تصرفه..
• فهم شخصية الطرف الآخر ودوافع سلوكه وتفضيلاته..
• التلقائية.. وشعوركل طرفٍ بأنه على طبيعته مع وجود الآخر..
• الإفصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصية..
ما يتميز به الحب عن الصداقة :
أ- مجموعة الشغف.. وتشمل ثلاث خصائص هي :
- الافتتان : ميل المحب إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال الدائم به والرغبة في إدامة النظر إليه والبقاء بجواره..
- التفرد : تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى.. والرغبة في الالتزام والإخلاص للمحبوب.. مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف آخر..
- الرغبة الجنسية : رغبة المحب في القرب البدني من المحبوب ولمسه ومداعبته وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لمخالفتها الدين و شرع الله المُطهر..
ب- مجموعة العناية.. وتحوي خاصيتين هما :
- تقديم المحب أقصى ما يمكن إلى المحبوب.. حتى لو بلغ حد التضحية بالنفس..
- الدفاع والمناصرة عن مصالح المحبوب..
فكُلُ تعلقٍ خالف الشرع والفطرة هو تعلقٌ غيرُ سوي..تجِبُ معالجته..وتوجيهِ طرفاه..إما بالوعظ الديني مما يشتملهُ من إقامة الحدود الشرعية..والتي تؤدي إلى زجر من اقترفَ مثل هذه الأُمور..أو عن طريقِ الطب النفسي..الذي يُساعدُ في بناءِ شخصية المريض المُبتلى..وخاصةً..هؤلاء اصحاب الشذوذ الجنسي من الطرفين..أعزكم الله..
وما أجملهُ من تعلق الذي يقودك الى معرفة الله سبحانه وتعالى..ومحبته..والخوف منه..ودعائه..ومناجاته..ومتابعةِ هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. وقراءةِ سيرةِ السلف الصالح..ومناصرة أخواننا المستضعفين ..والدُعاءُ لهم..
ولا أنسى أن أُشير إلى أن من أهم ِأسباب التعلق السلبي..ضعف الوازع الديني.. فضعف الوازع الديني أو إنعدامهُ بالكّلية هو السبب الرئيسي في ترجيح كفة التعلق السلبي وإشعال جمرته..!! وهو لعمري مُصيبتُنا وبلائُنا..إلا من رحم ربي من عباده وإمائه..
نسألُ الله السلامةَ والعافية..أخي معتز
مرحباً ملايين في متصفحي
لم تترك شيئاً
أشكر لك الإضافة المفيدة و الاستشهاد المثري
من القلب شكراً لك
تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
ماقصرو الاخوان
لكن التقليد الاعمى وخصوصن من صغار السن
يشاهدون من هم قدوه لهم فيأخذون نفس الطابع
والتربية لها دور
سلمت ابو نادرســأقف عند هــذا الحـــد
فلمـ يبقى للفرص أي مجــال
وداعاً منتدى بلي
أتمنى ذكري بالخيـــر
خذ من ا̄ﻟحياه : ﭑﻟشيء ا̄ﻟذيءَ ﯾﺳعدك ..
ۆ باقي الأمور اتُرك?ا تأتي ڳمـَﭑ كتب?اا ♡`
ﭑلله ﻟگ . . ♥تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
شكرا لـك أخوي ع الموضوع الجميل ..
بـ النسبة لي افسـر هـ الحـالة بـ مرحلة { الهـوسَ } وهي من الحـالات الـ نفسية ..
الهوسَ بـ المشاهير : هو ملرض منتشرَ بين فئـات كثيرة في جميع المجتمعـات .
تشير الاحصائيات الى ان 10 في المائة من الامريكيين يعانون من حبهم للمشاهير وتعلقهم الشديد بهم الى درجة مرضية، وفي هذا الصدد اجرت كلية الطب في جامعة الينوي الامريكية دراسة حول مدى تعلق الامريكيين بالمشاهير، وانتهت الى ان مرض الهوس بالمشاهير يمر بثلاث مراحل:
* الأولىَ : يبدأ فيها الشخص بتعقب الشخصية المشهورة بهدف معرفة ادق تفاصيل حياة صاحبها، مثل موعد خروجه من المنزل او دخوله اليه، والاماكن التي يتردد عليها، والاشخاص الذين يأتون الى منزله لزيارته .
* الثـانية : من مراحل مرض الهوس بالمشاهير تشهد تكون المشاعر القوية عند الشخص المعجب بالشخصية المشهورة وذلك بعد طول تعقب ومراقبة لها، الامر الذي يجعل الشخص المعجب يشعر انه قريب جدا من الشخصية المشهورة والمحببة جدا الى قلبه. وقد كشفت الدراسة ان عددا كبير من الامريكيين وصلوا الى هذه المرحلة وتجاوزوها وهي المرحلة التي يمكن وصفها بالادمان، حيث يتحول فيها الاعجاب الى نوع من الادمان .
* الثالثه : فعرف بمرحلة المرض، وفيها يتخذ الهوس بالمشاهير شكلا عنيفا، فالشخص المصاب بهوس المشاهير يحاول بقدر الامكان ان يلفت نظر الشخصية الشهيرة وعندما لا ينجح في ذلك كما يحدث في معظم الحالات يلجأ الى العنف متجسدا في صورة التعرض للشخصية الشهيرة المحببة اليه بالضرب او الطعن بالسكين. ولا يتوقف الامر عند حد قيام الشخص المريض بايذاء الشخصية الشهيرة التي يحبها بل يعمد الى ايذاء نفسه.
تحياتيَ لك .. وتقبل مروريَ
مـدآم .. { قلبيَ } والحبـايبَ بـ: خيرَخلَ هـ/ الدنيـاا توليَ بـ: حريقةَ ..تعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
- التقليد الأعمى
- نقص العاطفة
- ضعف الوازع الديني
و غيرها هي أحد الأسباب
شكرا لك أبا مروانتعليق
-
رد: التعلق ، الأسباب و العلاج
شكرا لـك أخوي ع الموضوع الجميل ..
بـ النسبة لي افسـر هـ الحـالة بـ مرحلة { الهـوسَ } وهي من الحـالات الـ نفسية ..
الهوسَ بـ المشاهير : هو ملرض منتشرَ بين فئـات كثيرة في جميع المجتمعـات .
تشير الاحصائيات الى ان 10 في المائة من الامريكيين يعانون من حبهم للمشاهير وتعلقهم الشديد بهم الى درجة مرضية، وفي هذا الصدد اجرت كلية الطب في جامعة الينوي الامريكية دراسة حول مدى تعلق الامريكيين بالمشاهير، وانتهت الى ان مرض الهوس بالمشاهير يمر بثلاث مراحل:
* الأولىَ : يبدأ فيها الشخص بتعقب الشخصية المشهورة بهدف معرفة ادق تفاصيل حياة صاحبها، مثل موعد خروجه من المنزل او دخوله اليه، والاماكن التي يتردد عليها، والاشخاص الذين يأتون الى منزله لزيارته .
* الثـانية : من مراحل مرض الهوس بالمشاهير تشهد تكون المشاعر القوية عند الشخص المعجب بالشخصية المشهورة وذلك بعد طول تعقب ومراقبة لها، الامر الذي يجعل الشخص المعجب يشعر انه قريب جدا من الشخصية المشهورة والمحببة جدا الى قلبه. وقد كشفت الدراسة ان عددا كبير من الامريكيين وصلوا الى هذه المرحلة وتجاوزوها وهي المرحلة التي يمكن وصفها بالادمان، حيث يتحول فيها الاعجاب الى نوع من الادمان .
* الثالثه : فعرف بمرحلة المرض، وفيها يتخذ الهوس بالمشاهير شكلا عنيفا، فالشخص المصاب بهوس المشاهير يحاول بقدر الامكان ان يلفت نظر الشخصية الشهيرة وعندما لا ينجح في ذلك كما يحدث في معظم الحالات يلجأ الى العنف متجسدا في صورة التعرض للشخصية الشهيرة المحببة اليه بالضرب او الطعن بالسكين. ولا يتوقف الامر عند حد قيام الشخص المريض بايذاء الشخصية الشهيرة التي يحبها بل يعمد الى ايذاء نفسه.
تحياتيَ لك .. وتقبل مروريَ
شكرا لك أخي على النقل و الإضافة
لا هنت
بارك الله فيكتعليق
تعليق