رد: المطاوعه ولعبة التحزب
[QUOTE=ميمونه;777269]اتمنى من يبادر في الرد على اي موضوع كان ان يتقي الله ربه فيما تخطه يمينه وليعلم انه محاسب ومسؤل امام الله .
قرأت من بين الردود( انا لست مع اكثر المتظاهرين بالتزمت باشكالهم احيانا مضحكه )
اذكرك اخي واذكر نفسي والجميع بقوله تعالى
( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ميمونه : انا قلت المتزمتين على جهل لان الفقهاء 0 لايطاردون الناس بالشارع ويتدخلوا
بخصوصياتهم 0 وكأنهم وكلا عليهم 0
استدلالك بالاّية بغير محله 0 هل اطلعت على سبب النزول ــــــ من روايات سبب النزول 0
حبر الامه 0 (، عن ابن عباس : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى الناس يوما فنادى فيهم أن اجمعوا صدقاتكم . فجمع الناس صدقاتهم ، ثم جاء رجل من آخرهم بصاع من تمر ، فقال : يا رسول الله ، هذا صاع من تمر بت ليلتي أجر بالجرير الماء ، حتى نلت صاعين من تمر ، فأمسكت أحدهما ، وأتيتك بالآخر . فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينثره في الصدقات . فسخر منه رجال ، وقالوا : إن الله ورسوله لغنيان عن هذا . وما يصنعان بصاعك من شيء . ثم إن عبد الرحمن بن عوف قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هل بقي أحد من أهل الصدقات ؟ فقال : لا ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : فإن عندي مائة أوقية من ذهب في الصدقات . فقال له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أمجنون أنت ؟ قال : ليس بي جنون . قال : فعلت ما فعلت ؟ قال : نعم ، مالي ثمانية آلاف ، أما أربعة آلاف فأقرضها ربي ، وأما أربعة آلاف فلي . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت . ولمزه المنافقون فقالوا : والله ما أعطى عبد الرحمن عطيته إلا رياء . وهم كاذبون ، إنما كان به متطوعا ، فأنزل الله - عز وجل - عذره وعذر صاحبه المسكين الذي جاء بالصاع من التمر ، فقال تعالى في كتابه : ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ) الآية . من تفسير ابن كثير وغيره
أمّا موضوع الافتاء للعلماء فيه كلام
ماكل من طول شعره او قصر ثوبه اوصار امام مسجد يفتي على الناس 0 مافيه عيب يقول لااعلم 0 انظر منقول
(قال العلماء عن الافتاء – رحمهم الله - وهو من اجتمعت فيه الشروط التالية :
1ـــــــ.الاسلام.
2 ــــــــ.العقل.
3 ـــــــالبلوغ.
4ـــــــــالعدالة والورع ، والديانة والصيانة ، والثقةوالأمانة ، وفقه النفس وسلامة الذهن ورصانة الفكر ، وصحة التصرف والاستنباط ،والتيقظ ، والسلامة من الفسق وخوارم المروءة .
5ــــــ. أن يكون محيطاً بمدارك الشرع ( الكتاب والسنة والإجماع والقياس وغيرذلك من المدارك ) مقدماً ما يجب تقديمه ومؤخراًما يجب تأخيره ، وأقل شيئ أن يعلم من الكتاب آيات الأحكام وهي خمسمائة آية فيعرفتفسيرها ومواضعها ولا يشترط حفظها ، ولكن إن كان يقدر على حفظها فهو أحسن وأكمل ،وأن يعلم من السنة أحاديث الأحكام ، وهي وإن كانت زائدة على ألوف فهي محصورة ولايلزمه حفظها بل يكفي أن يكون عنده أصل مصحح لجميع الأحاديث المتعلقة بالأحكام ،ويكفيه أن يعرف مواقع كل باب فيراجعه وقت الحاجة إلى الفتوى ، وإن كان يقدر علىحفظها أيضاً فهو أكمل وأحسن ، كما لا يلزمه معرفة ما يتعلق من الأحاديث بالمواعظوأحكام الآخرة وغيرها ، وأما الإجماع فينبغي أن تتميز عنده مواقع الإجماع حتى لايفتي بخلاف الإجماع ، ولا يلزمه أن يحفظ جميع مواقع الإجماع والخلاف بل كل مسألةيفتي فيها ينبغي أن يعلم أن فتواه فيها ليس مخالفاً للإجماع .
6 ـــــ معرفة الناسخوالمنسوخ من الكتاب والسنة في آيات وأحاديث الأحكام ، ولا يشترط أن يكون جميعه علىحفظه بل كل واقعة يفتي فيها بآية أو حديث فينبغي أن يعلم أن ذلك الحديث وتلك الآيةليست من جملة المنسوخ
7ــــــ.. معرفة صحيح السنة من ضعيفها فيما يفتي فيه معتمداًعلى السنة ، والتعويل فيه على كتب الأئمة الثقات في هذا الباب جائز .
8ــــــــ. أنيكون عالماً بالفقه ضابطاً لأمهات مسائله وتفاريعه
.9ـــــ. معرفة أصول الفقهوقواعده
.10ـــــــــ. معرفة اللغة والنحو على وجه يتيسر له به فهم خطاب العرب الوارد فيالكتاب والسنة إلىحد يميز به بين صريح الكلام وظاهره ومجمله وحقيقته ومجازه وعامهوخاصه ومحكمه ومتشابهه ومطلقه ومقيده ونصه وفحواه ولحنه ومفهومه .
11ـــــــمعرفةالناس وأحوالهم .
12ــــــــــالإنصاف .
وهذه الشروط هي أخف الشروط التي وجدت أنالعلماء - رحمهم الله - يقولون أن من لم يتصف بها لا يصلح للإفتاء ، وإلا فإن هناكمن العلماء من يرى أن حتى هذا المتصف بهذه الصفات لا يصلح للإفتاء حتى يحيط بالقرآنوالسنة وعلومهما إحاطة أشمل وأعم وأوسع من ذلك ، ولكني أقول يا ليت أن المفتين فيزماننا يلتزمون على الأقل بهذه الشروط التي ذكرتها ها هنا ، خاصةً في هذا الزمانالذي تجرأ فيه حتى غير المتخصصين في العلم الشرعي على الإفتاء حتى سمعنا العجائبالتي لم يُسمع بها)
اتمنى ان لاتأخذكي العاطفة 0 وحسن النيه ان تصدقي المظاهر
[QUOTE=ميمونه;777269]اتمنى من يبادر في الرد على اي موضوع كان ان يتقي الله ربه فيما تخطه يمينه وليعلم انه محاسب ومسؤل امام الله .
قرأت من بين الردود( انا لست مع اكثر المتظاهرين بالتزمت باشكالهم احيانا مضحكه )
اذكرك اخي واذكر نفسي والجميع بقوله تعالى
( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ميمونه : انا قلت المتزمتين على جهل لان الفقهاء 0 لايطاردون الناس بالشارع ويتدخلوا
بخصوصياتهم 0 وكأنهم وكلا عليهم 0
استدلالك بالاّية بغير محله 0 هل اطلعت على سبب النزول ــــــ من روايات سبب النزول 0
حبر الامه 0 (، عن ابن عباس : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى الناس يوما فنادى فيهم أن اجمعوا صدقاتكم . فجمع الناس صدقاتهم ، ثم جاء رجل من آخرهم بصاع من تمر ، فقال : يا رسول الله ، هذا صاع من تمر بت ليلتي أجر بالجرير الماء ، حتى نلت صاعين من تمر ، فأمسكت أحدهما ، وأتيتك بالآخر . فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينثره في الصدقات . فسخر منه رجال ، وقالوا : إن الله ورسوله لغنيان عن هذا . وما يصنعان بصاعك من شيء . ثم إن عبد الرحمن بن عوف قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هل بقي أحد من أهل الصدقات ؟ فقال : لا ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : فإن عندي مائة أوقية من ذهب في الصدقات . فقال له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أمجنون أنت ؟ قال : ليس بي جنون . قال : فعلت ما فعلت ؟ قال : نعم ، مالي ثمانية آلاف ، أما أربعة آلاف فأقرضها ربي ، وأما أربعة آلاف فلي . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت . ولمزه المنافقون فقالوا : والله ما أعطى عبد الرحمن عطيته إلا رياء . وهم كاذبون ، إنما كان به متطوعا ، فأنزل الله - عز وجل - عذره وعذر صاحبه المسكين الذي جاء بالصاع من التمر ، فقال تعالى في كتابه : ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ) الآية . من تفسير ابن كثير وغيره
أمّا موضوع الافتاء للعلماء فيه كلام
ماكل من طول شعره او قصر ثوبه اوصار امام مسجد يفتي على الناس 0 مافيه عيب يقول لااعلم 0 انظر منقول
(قال العلماء عن الافتاء – رحمهم الله - وهو من اجتمعت فيه الشروط التالية :
1ـــــــ.الاسلام.
2 ــــــــ.العقل.
3 ـــــــالبلوغ.
4ـــــــــالعدالة والورع ، والديانة والصيانة ، والثقةوالأمانة ، وفقه النفس وسلامة الذهن ورصانة الفكر ، وصحة التصرف والاستنباط ،والتيقظ ، والسلامة من الفسق وخوارم المروءة .
5ــــــ. أن يكون محيطاً بمدارك الشرع ( الكتاب والسنة والإجماع والقياس وغيرذلك من المدارك ) مقدماً ما يجب تقديمه ومؤخراًما يجب تأخيره ، وأقل شيئ أن يعلم من الكتاب آيات الأحكام وهي خمسمائة آية فيعرفتفسيرها ومواضعها ولا يشترط حفظها ، ولكن إن كان يقدر على حفظها فهو أحسن وأكمل ،وأن يعلم من السنة أحاديث الأحكام ، وهي وإن كانت زائدة على ألوف فهي محصورة ولايلزمه حفظها بل يكفي أن يكون عنده أصل مصحح لجميع الأحاديث المتعلقة بالأحكام ،ويكفيه أن يعرف مواقع كل باب فيراجعه وقت الحاجة إلى الفتوى ، وإن كان يقدر علىحفظها أيضاً فهو أكمل وأحسن ، كما لا يلزمه معرفة ما يتعلق من الأحاديث بالمواعظوأحكام الآخرة وغيرها ، وأما الإجماع فينبغي أن تتميز عنده مواقع الإجماع حتى لايفتي بخلاف الإجماع ، ولا يلزمه أن يحفظ جميع مواقع الإجماع والخلاف بل كل مسألةيفتي فيها ينبغي أن يعلم أن فتواه فيها ليس مخالفاً للإجماع .
6 ـــــ معرفة الناسخوالمنسوخ من الكتاب والسنة في آيات وأحاديث الأحكام ، ولا يشترط أن يكون جميعه علىحفظه بل كل واقعة يفتي فيها بآية أو حديث فينبغي أن يعلم أن ذلك الحديث وتلك الآيةليست من جملة المنسوخ
7ــــــ.. معرفة صحيح السنة من ضعيفها فيما يفتي فيه معتمداًعلى السنة ، والتعويل فيه على كتب الأئمة الثقات في هذا الباب جائز .
8ــــــــ. أنيكون عالماً بالفقه ضابطاً لأمهات مسائله وتفاريعه
.9ـــــ. معرفة أصول الفقهوقواعده
.10ـــــــــ. معرفة اللغة والنحو على وجه يتيسر له به فهم خطاب العرب الوارد فيالكتاب والسنة إلىحد يميز به بين صريح الكلام وظاهره ومجمله وحقيقته ومجازه وعامهوخاصه ومحكمه ومتشابهه ومطلقه ومقيده ونصه وفحواه ولحنه ومفهومه .
11ـــــــمعرفةالناس وأحوالهم .
12ــــــــــالإنصاف .
وهذه الشروط هي أخف الشروط التي وجدت أنالعلماء - رحمهم الله - يقولون أن من لم يتصف بها لا يصلح للإفتاء ، وإلا فإن هناكمن العلماء من يرى أن حتى هذا المتصف بهذه الصفات لا يصلح للإفتاء حتى يحيط بالقرآنوالسنة وعلومهما إحاطة أشمل وأعم وأوسع من ذلك ، ولكني أقول يا ليت أن المفتين فيزماننا يلتزمون على الأقل بهذه الشروط التي ذكرتها ها هنا ، خاصةً في هذا الزمانالذي تجرأ فيه حتى غير المتخصصين في العلم الشرعي على الإفتاء حتى سمعنا العجائبالتي لم يُسمع بها)
اتمنى ان لاتأخذكي العاطفة 0 وحسن النيه ان تصدقي المظاهر
تعليق