تويت
احب هذه المحافظة الصغيرة النائمة بين احضان البحر والتى لا تفارقها الشمس الاحينما
تختفي في اكفان الغروب فتمتلىء حزنا من ظلام الليل ولكن يؤنسها منه نسيمه الرخي
المنعش فتضحك نجومها لامواج البحر فيتسامرون على انغام الشاطىء يستمعون
لهمسات الغرام بين الاحبة يجمعهم حب عفيف يكتفي منه الاحبة بنظرات سحرية يغلفها
سكون الليل فتتناثر دموع الساحل الغربي حزنا على فراق الاحبة بعد بزوغ خيوط الفجر
الجديد معلنا رحيل الاحبة وتمدد اشعة الشمس بخيوطها الذهبية المنسدحة على رمالها
الصفراء فتشتعل فيها حرارة اللقاء وتلتهب رمالها فتتنفس انفاسا ساخنة فتقضي منه
الارض وطرها فتنكب الشمس مائلة معلنة رحيلها المجروح يتبعه نظرات حزينة تنتظر لقاء
آخر علها تجد فيه حلاوة ماكانت تخبئه في صدرها ولكن فجأة ..!! تستقيظ الوجه على
صراخ جروحها العتيقة والتي مازالت ترسم لها معالم الطريق لتسابق الركبان فهي
تمشي بخطوات ثقيلة ولاتلتفت خلفها بل تحث نفسها على الركض والاسراع فيه ولكن
ازعجها شخير ابنائها النائمين على مقاعد قطار الحضارة ينتظرون من يوقظهم ويمسح من
وجوههم آثار النوم العميق وينفظ عنهم غبار السنين التي حبسوها بين زاعم والوجه
القديمة واكتفوا بقولهم نحن اقدم مدن التاريخ وهم فعلا مازالوا كذلك...
مازالت الوجه تملكني بحبها لانها اقتطعت جزء من حياتي وذكرياتي بها ........
احبكم يا اهل الوجه
تختفي في اكفان الغروب فتمتلىء حزنا من ظلام الليل ولكن يؤنسها منه نسيمه الرخي
المنعش فتضحك نجومها لامواج البحر فيتسامرون على انغام الشاطىء يستمعون
لهمسات الغرام بين الاحبة يجمعهم حب عفيف يكتفي منه الاحبة بنظرات سحرية يغلفها
سكون الليل فتتناثر دموع الساحل الغربي حزنا على فراق الاحبة بعد بزوغ خيوط الفجر
الجديد معلنا رحيل الاحبة وتمدد اشعة الشمس بخيوطها الذهبية المنسدحة على رمالها
الصفراء فتشتعل فيها حرارة اللقاء وتلتهب رمالها فتتنفس انفاسا ساخنة فتقضي منه
الارض وطرها فتنكب الشمس مائلة معلنة رحيلها المجروح يتبعه نظرات حزينة تنتظر لقاء
آخر علها تجد فيه حلاوة ماكانت تخبئه في صدرها ولكن فجأة ..!! تستقيظ الوجه على
صراخ جروحها العتيقة والتي مازالت ترسم لها معالم الطريق لتسابق الركبان فهي
تمشي بخطوات ثقيلة ولاتلتفت خلفها بل تحث نفسها على الركض والاسراع فيه ولكن
ازعجها شخير ابنائها النائمين على مقاعد قطار الحضارة ينتظرون من يوقظهم ويمسح من
وجوههم آثار النوم العميق وينفظ عنهم غبار السنين التي حبسوها بين زاعم والوجه
القديمة واكتفوا بقولهم نحن اقدم مدن التاريخ وهم فعلا مازالوا كذلك...
مازالت الوجه تملكني بحبها لانها اقتطعت جزء من حياتي وذكرياتي بها ........
احبكم يا اهل الوجه
.gif "وردة لك")
.png)
تعليق