تويت
أحد مقالاتي في جريدة الاتجاه المعاكس المصريه ...ثقافة العزل
إن " أدليوجية " الإدارة التي تنظر للآخرين من خلال فهم قاصر يجعلها في مواجه مع نظامها الذي تترسمه وتمشي على خطاه .وهذا ما يؤدي بها إلى الافترار عليه وكسر أنظمته وقوانينه انتصاراً للنفس مما يفقدها المصداقية في تعاملها مع القضايا التي ترد إليها وهذا مما يؤدي إلى خلق حاله من أزمة الثقة التي تفقدها النظر الجدية في تناول الحلول والسعي في معالجة المشاكل, فشعورها في تبديد هيبتها واهتزاز صورتها لدى الآخرين قد يدفعها لمرحله من التزام الصمت وإهمال دورها الملقى على عاتقها الذي يفرض عليها واجب النهوض بالمهام الموكلة لها وهذا ما يضعضع مع الوقت مركزها الذي من خلاله تنبثق رسالتها للمجتمع,
فهذا النمط من السلوك التجاهلي ينم عن عدم إدراك لثقافة العزل وانتهاج نمطية الاعتزال,بمعنى أن القواعد المنظمة لها خط سير وآلية تحكم نظامها نائية بها عن المأرب الشخصية أو الخلافات الجانبية لأن من يُغلب جانب " الشخصنة " على الجانب النظامي يجسد أنه أصبح حجر عثرة أمام النظام وبالتالي يكون الانسداد من جانبه عيب واضح يعطل المسيرة ويمنع تدفق الوعي وانبثاق التنوير وإذكاء مبدأ التجرد في التعاطي مع الأحداث ولعل الزوايا المظلمة والبعيدة عن الأنظار هي من تشجعه على ممارسة هذا السلوك الخاطئ وتعطيه مساحة لا بأس بها من الاتجاه إلى الخلف بخطى مضطربة تسهم في عشوائية النهج معتمده على المزاجية تناولا وتعاطيا حسب المشارب والأمزجة الخاصة مما يفقد النظام روحه المتألقة ويقطع خط مسيره الذي يفترض أن يوصله إلى رسالة ذات هدف منشود,ما يعطل كثيرا من الأدوار الايجابية ويعثر الخطى الطموحة لبناء فكر واعي يسهم في إيجاد قنوات تواصل تشكل جسر ترابط بين أفراد تجمعهم راية واحده.
رابط صحيفة تبوك : http://www.tabuk-
news.com/site/articles.php?artid=8087
فهذا النمط من السلوك التجاهلي ينم عن عدم إدراك لثقافة العزل وانتهاج نمطية الاعتزال,بمعنى أن القواعد المنظمة لها خط سير وآلية تحكم نظامها نائية بها عن المأرب الشخصية أو الخلافات الجانبية لأن من يُغلب جانب " الشخصنة " على الجانب النظامي يجسد أنه أصبح حجر عثرة أمام النظام وبالتالي يكون الانسداد من جانبه عيب واضح يعطل المسيرة ويمنع تدفق الوعي وانبثاق التنوير وإذكاء مبدأ التجرد في التعاطي مع الأحداث ولعل الزوايا المظلمة والبعيدة عن الأنظار هي من تشجعه على ممارسة هذا السلوك الخاطئ وتعطيه مساحة لا بأس بها من الاتجاه إلى الخلف بخطى مضطربة تسهم في عشوائية النهج معتمده على المزاجية تناولا وتعاطيا حسب المشارب والأمزجة الخاصة مما يفقد النظام روحه المتألقة ويقطع خط مسيره الذي يفترض أن يوصله إلى رسالة ذات هدف منشود,ما يعطل كثيرا من الأدوار الايجابية ويعثر الخطى الطموحة لبناء فكر واعي يسهم في إيجاد قنوات تواصل تشكل جسر ترابط بين أفراد تجمعهم راية واحده.
رابط صحيفة تبوك : http://www.tabuk-
news.com/site/articles.php?artid=8087
.png)
تعليق