الأدب الفصيح

حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور سعيد الرواجفه
    عضو جديد
    • 14 - 4 - 2012
    • 190

    #1

    حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

    حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

    حوار مع ميت ( للتثبيت ان امكن مع الشكر )


    الهـائمة الغـيبـية

    الدكتور سعيد الرواجفه
    ******
    حـوار مــع
    ميـــت

    98 بيتا حوار مع ميت__________ ______________________________
    الدكتور سعيد أحمد الرواجفه


    المَوتُ أَقَبْلَ مِنْ فُتُوقِ مُجعَّدِ
    لا فَرْقَ بَيْنَ مُوَسَّدٍ وَمّسَهَّدِ

    الْكُلُّ يَلْهَثُ فِي الْحُطَامِ مُكَبَّلاً
    وَالْمَوْتُ يَرْقُبُ مِنْ ثُقُوبِ الْمِرْصَدِ

    طَعْمُ الْمَنَايَا فِي الْحَنَايَا مُبْهَمٌ
    الْحَتْفُ يَأتِي رَغْمَ أَنْفِ السُّؤْدُدِ

    يَا رَبُّ عَبْدُكَ قَدْ دَنـَا مِنْ قَبْرِهِ
    يَحْثُو الْخُطَى رُحْمَاكَ إِنْ لَمْ يَزْهَدِ

    هَذَا مِلاكُ الْمَوْتِ لَمْلَمَ شَكْلَهُ
    نِصْفَ الْبَيَاضِ لِنِصّفِهِ الْمُتَسَوِّدِ

    فِي الْوَجْهِ ذِي اللَّوْنَيْنِ عَيْنٌ عٌوِّرَتْ
    فِي بُؤْيُؤءِ الأُخْرَى لَهِيبُ الْمَوْقِدِ

    أَطْرَافُهُ كُـثْـرٌ فَـلَـمْ أَعْـدُدْ لـَـهـَـا
    أَخّمَاصُهُ آلآفُ لـَمَّـا تُـعْـــــــــدَدِ

    فِي كُلِّ إصْبَعِ مِدْيَةٌ قَدْ عُلِّقَتْ
    وَتَسَدَّدَتْ غُزْرٌ كَعَصْفِ الْمَحْصَدِ

    هَلْ أَنْتَ يَا هَذَا ذَوِينَا الْمُبْتَغَى
    هَلْ أَنْتَ فِي رَوَعٍ عَمٍ مَتَعَنْقِدِ

    وَبـَدَا يُلَمْلِمُ مُهْجَتِي وَحَشَاشَتِي
    بَيْنَ أَصْبَعَيْنِ وَثَالِثٍ فِي مِكْبَدِي

    قَدَمَايَ تَبْرُدُ مُستَقِيلٌ حِسُّهَا
    وَكَذَا الأنَامِلُ وَالْمَرَافِقُ وَالثَّدِي

    وَشُعَاعُ نَفْسِي فِي الصِّفَاقِ وَفِي الْ
    قَفَا مُتَنَسِّلٌ مُتَلفْلِفٌ فِي الصُّعَدِ

    فَتَتَلْتَلتْ أَنْوَارُ رُوحِي وَدُوِّرِتْ
    فَشَخٌصْتُ أنْظُرُ فِي دِمَاغِي فَرقْدِ

    وَالرَّغْرَغَاتُ تَكَدَّسَتْ فِي مِنْحَرِي
    مُتَحَشْرِجٌ أُوَّارُهَا المُسْتَنْجِدِ

    وَرَأيْتُ ذَاتِي قَدْ تَحَرَّرَ سِجْنُهَا
    أُطْوَى بِكَفِّهِ مثْلَ ضُوءٍ مُبْعَدِ

    وَرَأَيْتُ جِسْمِي قَدْ تَحَوَّلَ جُثَّةً
    كُلٌّ يقولُ فَنَى فَلَمَّا أُرْدَدِ

    فَتَكَاثَرَ النُّوَّاحُ حَوْلِي فُجْأَةً
    وَدُمُوعُ ذَاكَ الصَّاِرخِ الْمُتَوَجِّدِ

    وَبَدَأْتُ أَسْمَعُ مِنْ قَرِيضٍ مَادِحٍ
    للهِ دَرُّهُ مِنْ طَبِيبٍ أَمْجَدِ

    كَثُرَ الثَّنَا وَتَعَدَّدَتْ أَشْكَالُهُ
    لا يَنْفَعُ الإطْرَاءُ مَهْمَا يُفْرَدِ

    وَضَعُوا لِجِسْمِي فَوقَ لَوْحٍ أَحْدَبٍ
    بَعْدَ الْغَسِيلِ وَبَعْدَ لَفِّ الْمُنْضَدِ

    صَلُّوا فَلَمْ يَرْكَعْ بِهَا أَحَدٌ وَلَمْ
    يُذْكَرْ بِهَا إسْمِي وَلَمَّا يُسْجَدِ

    وَتَعَاقَبَ الْخُطَبَاءُ هَذَا وَاعِظٌ
    أَوْ ذَاكَ أسْهَبَ فِي الرُّغَا الْمُتَوَعِّدِ

    لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ حِينَهَا لَوَعَظْتُهُم
    هَذي مَخَاوِفُكُمْ تُؤَرِّقُ مِنْ غَدِ

    وَتَنَازَعَ الْعُبَادُ حَمْلَ جَنَازَتِي
    كُــلٌّ يٌــرِيـدُ ثَوَابَ رَبِّ الْمَشْهـَدِ

    عِنْدَ الْمِقَابِرِ وَالْحَقَائِقُ نُوَّمُ
    ولَسِانُ حَالِ لُحُودِهِمْ لَمْ يُصْدَدِ

    عِنْدَ الْمَقَابِرِ حَيْثُ صَمْتٌ نَاطِقٌ
    وَالْبَحْرُ يَبْتَلِعُ السُّكُونَ السرمدي

    هَذِي إلأمَاكِنَ قَدْ عَفَتْ أَضْرَابُهَا
    فِي بَطْنِ دَهْرٍ لَمْ يَزَلْ يَتَزَوَّدِ

    بَلَعَ الْخَلائِقَ والْحَيَاةَ وَكُلَّ مَــا
    تُعْطِيهِ لَمْ يَسْأَمْ وَلَمْ يَتَرَدَّدِ

    فِي ذي الْمَقَابِرِ أَلْحَدُوا قَبرْيِ أنَا
    وَاللهُ يُجْزِلُ أَجْرَ مَا لِلْمُلْحِدِ

    وَضَعُوا الْجَنَازَةَ قُرْبَ قَبْرٍ مُلْحَدٍ
    قَعَُدُوا وَذَاكَ الشَّيْخُ لا لَمْ يَقْعُدِ

    وبَدَا يُلَقِّنُ مَيِّتاً كَلِمَاتِـــهِ
    هَلْ يَنْفَعُ التِّلْقِيِنُ مَنْ لَمْ يَعْدُدِ

    أُدْخِلْتُ فِي رَحِمٍ حَنُونٍ لا يُرَى
    مُتَشَكِّياً عَدَداً وَلَـمْ يَـتَـمـَرَّدِ

    هَالُوا التُّرَابَ وَأسْرَعُوا خَطَوَاتِهِمْ
    قَدْ كُنْتُ أسْمَعُ وَقْعَ مَشْيٍ صَرْبَدِ

    ذَهَبُوا جَمِيعاً خَائِفِينَ مِنْ الرَّدَى
    هَلْ يَرْهَبُ الأحْيَاءُ إلاَّ مَرْقِدِي

    وَتَنَازَعَ الْمَلَكَانِ كَوْنِي بَيْنَهُمْ
    مَا كُنْتَ يَا هَذَا رَفِيقَ الْمَعْبَدِ

    مَا كُنْتَ يَا هَذَا تُصَلِّي دَائِماً
    كَثُرَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ بَحْرٍ مُزْبِدِ

    هَذَا كِتَابُكَ فَاجْتَرِئْ لِقِرَاءَةٍ
    إنَّ الْكِتَابَ مُحَصَّنٌ لَمْ يُفْقَدِ

    فَرَفَعْتُ مِنْ وَجَلِي بَنَاناً أَيْمَناً
    اللهُ زَارِعُ ذِ الْبَنَانَةَ فِي يَدِي

    قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنًّ رَبِّي وَاحِدٌ
    هَذَا النَّجَاءُ وَذَا بَنَانِي شَاهِدي

    وَالظَّنُّ بِاللهِ كَرِيِمُ جَنَابِهِ
    أبَداً تَوَحَّدَ فِي الأْمُورِ وَمَقْصِدِي

    فََرَأيْتُ نَفْسِي فِي الْفَضَاءِ مُصَعَّداً
    جَنْبِي خَيَالٌ لِلْمِلاَكِ الأَسْوَدِ

    وَدَخَلتُ قَصْراً فِي الْفَرَاغِ مُعَلّقاً
    أَحْجَارُهُ مِنْ جَوْهَرٍ وَزُبُرْجُدَ

    مُتَحَمِّراً مُتَخَضِّراً مُتَلَوِّناً
    مُتَجَمِّعاً فِيهِ بَرِيقُ الْعَسْجَدِ

    فِيهِ الضِّيَاءُ تَعَدَدَّتْ أْشْكَالُهَا
    والْعِلْمُ فِيهِ مَنْـبَعٌ لِـلْـوَافِــدِ

    وَتَكَشَّفَتْ حُجُبٌ لِذِي وَاقْشَوْشَعَتْ
    أسْتَارُهَا وَتَقَلَّصَتْ لَمْ تَصْمُدِ

    وَبَدَا هُنَالِكَ بَرْزَخٌ لا مُنْتَهِي
    فِيهِ الْبِدَايَةُ والنِّهَايَةُ والْهَدِي

    وَتَجَمَّعَتْ فِيهِ الأنَامُ فَذَا الضِّيَاءُ
    مَعَ الضَّبَابِ مَعَ الشَّهِيدِ مَعَ الدَّعِي

    كُلٌ تُشَاهِدُ رُوحُهُ مَا أسْفَلَتْ
    لَيْسَ الْمُهِمُّ كََثِيرَ بَيْعِ الْعُبَّدِ

    مَا كَانَتِ الصَّلَوَاتُ غَيْرَ وَسِيَلةٍ
    فِيهَا إكْتِمَالُ النَّفْسِ لِلْمُتَوعِّدِ

    لتِحَمُّلِ الأنْوَارَ مِنْ ذَاتِ العَلِي
    لا تُوِهِجُ الأنْوَارُ فِي شَيءٍ صَدِي

    نَامُوسُ خَلْقٍ وُفِّقتْ أَسْرَارُهُ
    فِي تَانِكَ الدُّنْيَا وفِي ذَا الْمَوْعِدِ

    وَالْعَدْلُ مُطْلَقُ والظَّلَامُ مُبَدَّدٌ
    إلاَّ عَلَى مُسْتَعْبِدٍ مُسْتَبْدِدِ

    وَكَذَا أُوَلِئَكَ مَنْ رَضُوا بِبَقَائِهِ
    نـِدٌّ لِـذَاكَ الـضَّائِـعِ الْـمُتَـَأبـِّـدِ

    مَنْ يَرْضَ بالظُّلْمِ الْغَشُومِ لِنَفْسِهِ
    طَبْعُ الظَّلُومِ طِبَاعُهُ فِي الْمَحْشَدِ

    لا تُجْهِدِ الأَنْفَاسَ فِي مُتَنَفَّسِ
    لا تُسْعدُ الأَقْدَارُ مَنْ لَمْ يُسْعِدِ

    وَسُحِبْتُ تَوّاً تَارِكاً ذَا الْبَرْزَخِ
    مُسْتَصْرِخاً شُبُحاً وَلاَ مِنْ مُنْجِدِ

    وَرَأيْتُ نَفْسِي فِي الْمَقَابِرِ تَائِهاً
    أَرنْوُ لِقَبْرٍ مِنْ قُبَيْرِي أَجْدَدِ

    قَدْ مَرَّتِ الأّعْوامُ مِثْلُ لُحَيْظَةٍ
    كَرّتْ بِهَا نَفْسِي وَلَمْ تَتشَدَّدِ

    فَقَدِمْتُ ذَاكَ الْقَبْرَ أَسْأَلُ مَنْ بِهِ:
    أَرَأَيْتَ قَبْرِي فِي الرُّكُودِ الرَّاقِدِ

    مُدَّتْ إليَّ يَدٌ نُصَافِحُ بَعْضَنـَـا
    جُثَثٌ مُنَخَّرةٌ تُصَافِحُ بِالْيَدِ

    كَيْفَ الزَّمَانُ وَمَنْ تَرَكْتَ رِحَالَهُمْ
    أأُمُورُهُمْ بَقِيَتْ وَلَمْ تَتَجَدَّدِ؟

    فَأَجَابَنِي صَوْتٌ مُكَرْكِرَ صَافِراً
    كَالرِّيحِ فِي الظَّلْمَا بِغَيْمٍ مُرْعِدِ

    إسْمِي بِلًى،بَيْتِي الْفَنَاُءُ وَجَارَتِي
    رَقْطَاءُ فِي الزَّمَنِ الذَّي لَمْ يُوَجدِ


    مُتَعَجِّلٌ أَرى جَاءَ قَبْلاً فِي هُنَا
    مُتَلَهِّفٌ مُتَقَدِّمٌ لِلْمَـــــــــــــوْرِدِ

    كَيْفَ الزَّمَانُ وَكْيَفَ تُحْسَبُ حَالُهُ!
    إنَّ الزَّمَانَ هُنَا كَمَا المُتَجَـمِّـــدِ!

    لاشَيءَ يُعْنِيهِ لَنَا مَا قَدْ مَضَى
    مِنْ ذَا الزَّمَانِ وَآتِيَ الْمتُـَجَـدِّدِ!

    كَوْناً جَديداً قَدْ رَأيْنَا هَا هُنَا
    إنَّ الْمَمَاتَ شَبِيهُ يَوْم الْمَوْلِدِ

    هَيَّا إلَى ذَا الْجَمْعِ نَحّضُرُ لَمَّهُمْ
    أَهْلُ الّمَقَابِرِ جُمِّعُوا فِي الْمَعْيَدِ

    هَذَا الَّرمِيمُ لَقْدْ دَعَوْهُ مُخَلَّدَا
    يَا لِلرَّمِيمِ بِهِ رُفَاتُ مُخَلَّــــــــــدِ

    أُنْظُرْ لِذا كَاسٍ دُعِــــــــي مُتَرَمِّماً
    مٌتَفَسِّخاً فِي هَيْكَلٍ مُتَجَـــــــرِّدِ

    ذَا طَيِّبٌ مُتَقَرِّحُ آذَانـُـــــــهُ
    والدُّودُ فِي الأمْعَاءِ فِي الْمُتَخَثِّرَدِ

    قَدْ حَلَّ ضَيْفَـاً فِي رِكَابِ رِحَابِنَا
    والزَّادُ بَعدُ لأَهِلِهِ فِي الْمِـــزْودِ

    واْلآخَرُونَ:مُـعَطَّرٌ وَمُكَمـَّـــــلٌ
    وَمُجَمَّلٌ وَمُحَّسَنٌ لَمْ يُرْشَــــدِ


    ذَاكَ الَّذِيُ مُتَقْوقِعاً مُتَنَتِّناً
    مُتَكَوِّماً مِثْلَ الْبَقَايَا الرُّجـَّـــــــدِ

    كَانَ الزَّعِيمُ لِقَوْمِهِ طَاغٍ بِهِمْ
    وَالْيَوْمَ يُقْعِي بَائِساً بِالْمُــــفْرَدِ

    نَبَذُوا لَهُ كَرِهُوا رِيَاحَ جِيَافِهِ
    لا يَرْغَبُ الأمْوَاتُ رِيَح الْمُفْسِدِ

    يَا كَاشِفَ الْعَوَرْاَتِ مِنْ ثَغَرَاتِنَا
    لا يُقْنِعُ الْجُهَّالَ قَوْلُ الــــــرُّوَّدِ

    هَيَّا لِقَبْرِكَ فَابْتَلِعْ أَحْدَاثـَـــهُ
    وانْظُرْ لَطِيْفِكِ فِي الصَّدَى الْمّتُرّدِّدِ

    فَدَخَلْتُ قَبْرِي خَاوِياً مُتَعَظِّماً
    فَوْقَ الرُّفَاتِ كَأَنَّنِي لَمْ أُوجَـــدِ

    هَذِي بَقَايَايَا يُــهَدِّدُهَا الْبُــنَا
    مَا لِلشِّيُوخِ لَجَمْعِ مَالٍ قُـــــــوَّدِ

    هَاتُوا شُجَيْرَاتٍ تَظِلُّ ضُيُوفِيـَا
    كَيْ يَعْبُرُوا لِثَواءِ ذَا الْمُتَــــمَدِّدِ

    وَلْيَقْرَؤُا عِبَراً بِقَبْري دُوِّنَتْ
    وَلْيَنْقُلُوا خَبَرِي إلى مَنْ يَجـْــحَدِ

    آثَارُ قَبْرِي فِي الْفَلاةِ تَرسَّمَتْ
    كَمْ يَرْسُمُ الْقُرَّاءُ مَقْطَعَ أَبـْـجَدِ!

    وَيَمُرُّ فِي قَبْرِي سَبِيلٌ عَابـِرٌ
    وَيُرَى بِقُرِيـِي رَاحِمٌ مُتَوجٍــدِي

    كَمْ كُنْتَ يَا ذَا الْقَبْرِ تَطْفحُ فَرْحَةً
    والْيَوْمَ بَالٍ مِثْلَ كُحْلِ الْمـِــرْوَدِ

    للهِ دَرُّكَ يَوْمَ كُنْتَ شَرِيكَنَـا
    سَمْحاً كَرِيماً فِي الْخِلاقِ الأْحْمَدِ

    كَمْ كُنْتَ تَطْمَحُ أنْ تَكُونَ مُخَلَّداً
    رَغْمَ الَْيقِينِ بِكَوْنِ يَوْمِ الْعُـــــــوَّدِ

    كَيْفَ الْغُمُوضُ فَهَلْ عَلِمتُمْ عِنْدَكُمْ
    أإلَى الْفَنَاءِ أَمِ الْبَقَاءِ الأخْــــــلَدِ

    وَيَجِيءُ مِنْ قَبْرِي صَدىً مُتَهَامِساً
    مِثْلَ السَّرَابِ الْعَائِمِ الْمُتَــبَدِّدِ

    كَيْفَ الْعِيَالُ وَكَيْفَ أَهَلْيِ كُلُّهُمْ
    مَا بـَـالُ عَامِرِ وَالصَّغِيرِ مُحَّمدِ؟

    زَيْدٌ وَمَرْوَانٌ بَنِّيَّ فَقُلْ لَهُمْ
    غُزُّوا عَلَى قَبْرِي نَصَائِبَ شُهَّدِي

    وَلْيَحْفُرِ الْحُفَّارُ فَوْقَ صُفُوحِهَا
    نَقْشاً صَرِيحاً مِنْ لِسَانِ مُبـَــدَّدِ

    لا شَيءّ فِي الدُّنْيَا يَدْوُمُ بقاءُهُ
    غَيْرَ التَّوَجُّهِ نَحْوَ رَبٍّ أَوْحَـــــــدِ

    والْحُبُّ لِلْبُؤَسَاءِ نُورٌ خَالِـــدٌ
    إنَّ الْمَحَّبَةَ أصْلُ كُنْهِ الْمُوجـِــدِ

    وَإذَا بِعَامِر فِي الصَّبَاحِ يَشُدُّنِي
    وَيَهُزُّنِي فِي النَّائِمِ الْمُتَوسِّـــدِ

    بِالْبَابِ مَرْضَى قَدْ تَعَالَى صَوْتُهُمْ
    هَيَّا أَبِي إِنْهَضْ سَرِيعاً وْأرْشُدِ

    فَصَحْوتُ أَنْظُرُ فِي الأمُوُرِ لِبُرْهَةٍ
    هَلْ كَانَ رُؤْيَا أَمْ حَقَائِقُ فِي غَدِي!!
    الموضوع الأصلي: حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه || الكاتب: الدكتور سعيد الرواجفه
  • مقرن البلوي
    عضو جديد

    • 25 - 9 - 2011
    • 1879

    #2
    رد: حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

    ان شاء الله الاخوان يقومون بالتثبيت
    صح السانك

    سلمت يداك

    تعليق

    • الدكتور سعيد الرواجفه
      عضو جديد
      • 14 - 4 - 2012
      • 190

      #3
      رد: حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

      المشاركة الأصلية بواسطة مقرن البلوي
      ان شاء الله الاخوان يقومون بالتثبيت
      صح السانك

      سلمت يداك
      الاخ مقرن البلوي
      إنك اول من أخاطبه في منتدى بني قومي هنا
      اني ارى كلماتك فأل خير
      وارى في اسمك قرائن التوفيق
      وانها بداية موفقة .
      تقبل شكري وتقديري

      تعليق

      • مشعل بن مشحن السرحاني
        عضو جديد

        • 26 - 11 - 2009
        • 9965

        #4
        رد: حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

        وأنا كذلك أقول لك سلمت أياديك على هالأسطر الرائعه ......
        ..
        [flash=http://e3sarcom.com/up/upload/%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B 1%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86% D9%8A.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        تعليق

        • الدكتور سعيد الرواجفه
          عضو جديد
          • 14 - 4 - 2012
          • 190

          #5
          رد: حوار مع ميت * الدكتور سعيد الرواجفه

          المشاركة الأصلية بواسطة مشعل بن مشحن السرحاني
          وأنا كذلك أقول لك سلمت أياديك على هالأسطر الرائعه ......
          ..
          الاخ مشعل السرحاني
          يا هلا وتسلم

          تعليق

          يعمل...