تويت
إخواني و أخواتي الأعضاء و الزوار
بحمد الله عز وجل فقد أثبت المواطن السعودي في الفترة الماضية حباً و ولاءاً كبيراً لقيادته ..
و بغض النظر عن تلك الفئة الشاذة التي حاولت زعزعة العلاقة بين الراعي و الرعية و لكن و بحمد الله فقد كانت التكاتف و التعاون هو السمة الرئيسية و الملاحظة ..
و لكن لي تساؤل :
هل يلزم لي كمواطن لأدلل لاحبي لوطني و ولاة أمري أن احتفل باليوم الوطني بمثل تلك الصورة التي شاهدناها في الشوارع من تفحيط و إزعاج و تجمهر و مضايقات للعوائل ؟؟!
لماذا يا شباب وطني تشوهوا صورة وطنيتكم بهذه التصرفات الطائشة و التي بعضها يصل الى حد الاستهتار بالحرمات و الاعراض ؟
لماذا تلك الرقصات و الملابس الغريبة التي هي تقليد لشباب الغرب الضائع ؟
ثم لماذ بدأت تظهر لدينا صورة جديدة و هي رفع الصور و تكبيرها و تحجيمها في الشوارع ؟ اليس لنا قدوة في حبيبنا صلى الله عليه وسلم الذي قال : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم؛ فإنما أنا عبد الله ورسوله" رواه البخاري. "
فأخشى ما أخشاه أن تتحول هذه التصرفات الى غلو ثم الى بدع محدثة .
نحن نحب ولاة أمرنا و نطيعهم تنفيذاً لأمر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ... و نحن وطننا و لكن يا شبابنا ليس بهذه الصورة يكون التعبير عن الحب و ليس بهذه الصورة يكون التعبير عن الولاء .
أخيراً أتمنى من أهل الأختصاص دراسة أسباب حدوث مثل هذه الظواهر بين شبابنا و دراسة كيفية تفاديها ...
لأن هذه المظاهر تتكرر عند كل فرح مزعوم ( تفحيط - مضايقات للعوائل - رقصات غريبة - ملابس أغرب ؟؟!!! ) .
هذه بعض الخواطر اسأل الله أن تكون بها الفائدة .
تعليق