مرثية للفقيد طراد عايد السرحاني البلوي .رحمة الله .

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن نبدأ معك ياجزل القصيد
انفجعت وقمت اجيب من البيوت جزالها

مؤمن ان الله يعطي وياخذ وعلمة اكيد
وكل نفس له تعود وعالم بحوالها

مجري الفلك ببحرها رازق الطفل الوليد
كم من الروس سجدت له ثم بأمره زالها

لو بكينا أو شكينا ماعن القسمه محيد
بين كاف ونون امره في كتابه قالها

مار ياقلبي تصبر لا تهقى كل يوم عيد
والليالي لضحكت لك لا يغرك حالها

هذا هي شالت طراد وغدرها ماهو جديد
كلنا ماشين دربه لو مسكنا حبالها

حسبي الله قطعتني من الوريد للوريد
قلطت للموت دله وسكبت فنجالها

شجرة ترمي ورقها رمي حصاد الجريد
من رجا نكهة ثمرها عيشته يرثى لها

بري حالي مافقدت من البشر مثله فقيد
حالتي حال الضريره ميتين عيالها

او كما حال السجين مقيد بألفين قيد
ماقوى غير القصايد لا تضايق شالها

كل ماجفت عيوني ينحدر دمعا جديد
ولو رجع بالحزن غالي زدت من همالها

فالنهايه كل حي عند خلاق العبيد
خالقة من طين ثم يعود به لرمالها

يالله انا طالبينك يارحيم ويامجيد
ياعليم بكل ناس وين هو منزالها

تجعل طراد بمنازل بين صديق وشهيد
وترسل لقبره طهور من صدوق خيالها

للأخ العزيز: وازن يحيى أبوشامة البلوي