تويت
ناشئ الفتيان
ناشئ الفتيان
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما علمه أباه في القديم كان الأب هو من يعلم ويربي ابنه ولكن الآن قد يتعلم الابن من غير أبيه مثل المدرسة أو الشارع
فعندما يذنب الفتى يلام الأب على ذنب ابنه ويلام على التربية غير الصحيحة
ولكن يبقى الأب لا يعلم من أصول التربية الحديثة شي بل يبقى ما علمه له والده قديما عالقا في ذهنه
وقيل بأن الفتى سر أبيه ولكن هذه العبارة كانت قبل فترة من الزمن والذي يحدث اليوم بأنه عندما يقترف الفتى ذنبا ينافي الآداب والأعراف الاجتماعية في ذلك الحين اللوم لا يقع إلا على والده ويبدأ من حوله بإلقاء عبارات لا أساس لها من الصحة
ومن العبارات الشائعة <أباك لم يربيك>
علما بأن أباه يبقى جاهلا لأصول التربية الحديثة
فمن المعروف قديما أن سن المراهقة من سن13 إلى 15 أو 16سنه
واليوم اثبت علماء التربية أن المراهقة قد تصل إلى سن 30سنه وربما أكثر
ومن الممكن في اختلاف الثقافات من المجتمع الغربي إلى مجتمعنا العربي أن يحدث بعض الإشكال فالنظريات التربوية الغربية تختلف عن النظريات التربوية العربية المسلمة
فمثلا عندما يغضب طفل عمره لا يتجاوز 7او 8سنوات في المجتمع الغربي فيبدأ بإلقاء الأدوات على الأرض وتكسير ما حوله فأن هذا الفعل من الأمر الطبيعي لطفل صغير
ولكن غير المقبول هو أن يصدر هذا الفعل من فتى عمره 18 سنه في العائلة الغربية تستغرب العائلة هذا التصرف وتستنفر العائلة بأكملها وقد يرون أن هذه الحالة تحتاج لاستشاره نفسيه ويلجئون لطلب استشارات من المنظمات الاهليه والأطباء النفسيين لان مثل هذه التصرفات لأتصدر من شخص راشد فهذه الحالة تستدعي العلاج
أما في مجتمعنا العربي عندما يصدر هذا الفعل من شاب في سن 18من عمره فأن هذا التصرف يعتبر بداية الرجولة والسيطرة وقد يستغل بعض الشباب هذا الأسلوب لسيطرة على أهله لتلبية أوامره وهذا ما ليس مقبول لنا
ولكن تبقى التربية الصحيحة الإسلامية كل ما يملكه الأب من أجل ولده وهو الأساس الأول
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما علمه أباه في القديم كان الأب هو من يعلم ويربي ابنه ولكن الآن قد يتعلم الابن من غير أبيه مثل المدرسة أو الشارع
فعندما يذنب الفتى يلام الأب على ذنب ابنه ويلام على التربية غير الصحيحة
ولكن يبقى الأب لا يعلم من أصول التربية الحديثة شي بل يبقى ما علمه له والده قديما عالقا في ذهنه
وقيل بأن الفتى سر أبيه ولكن هذه العبارة كانت قبل فترة من الزمن والذي يحدث اليوم بأنه عندما يقترف الفتى ذنبا ينافي الآداب والأعراف الاجتماعية في ذلك الحين اللوم لا يقع إلا على والده ويبدأ من حوله بإلقاء عبارات لا أساس لها من الصحة
ومن العبارات الشائعة <أباك لم يربيك>
علما بأن أباه يبقى جاهلا لأصول التربية الحديثة
فمن المعروف قديما أن سن المراهقة من سن13 إلى 15 أو 16سنه
واليوم اثبت علماء التربية أن المراهقة قد تصل إلى سن 30سنه وربما أكثر
ومن الممكن في اختلاف الثقافات من المجتمع الغربي إلى مجتمعنا العربي أن يحدث بعض الإشكال فالنظريات التربوية الغربية تختلف عن النظريات التربوية العربية المسلمة
فمثلا عندما يغضب طفل عمره لا يتجاوز 7او 8سنوات في المجتمع الغربي فيبدأ بإلقاء الأدوات على الأرض وتكسير ما حوله فأن هذا الفعل من الأمر الطبيعي لطفل صغير
ولكن غير المقبول هو أن يصدر هذا الفعل من فتى عمره 18 سنه في العائلة الغربية تستغرب العائلة هذا التصرف وتستنفر العائلة بأكملها وقد يرون أن هذه الحالة تحتاج لاستشاره نفسيه ويلجئون لطلب استشارات من المنظمات الاهليه والأطباء النفسيين لان مثل هذه التصرفات لأتصدر من شخص راشد فهذه الحالة تستدعي العلاج
أما في مجتمعنا العربي عندما يصدر هذا الفعل من شاب في سن 18من عمره فأن هذا التصرف يعتبر بداية الرجولة والسيطرة وقد يستغل بعض الشباب هذا الأسلوب لسيطرة على أهله لتلبية أوامره وهذا ما ليس مقبول لنا
ولكن تبقى التربية الصحيحة الإسلامية كل ما يملكه الأب من أجل ولده وهو الأساس الأول
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
تعليق