إختلاف العلماء هل هو ( رحمة أم تغيير)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مشعل بن مشحن السرحاني
    عضو جديد

    • 26 - 11 - 2009
    • 9965

    #1

    إختلاف العلماء هل هو ( رحمة أم تغيير)

    موضوعي جاء على ضوء موضوع في قسم الاسلامية بعنوان ( المطلق يتبرع بأعضائه )'،،،،،،،،،،،


    أمثلة على إختلاف العلماء في بعض المسائل الشرعية !!!!

    فأيهما نأخذ بكلامه ،،،،،

    ما حكم التبرع بالأعضاء ؟



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل نذهب للمستشفى لأخذ بطاقة التبرع عند الوفاة ام لا ؟
    وما حدود التبرع هل يجوز ان نتبرع باكثر من عضو
    مثل الكلى والأطراف والقرنية والدم وغيرها
    ام ماذا ؟


    الجواب :

    سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
    س : ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون ؟

    فأجاب رحمه الله : المسلم محترم حيا وميتا ، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته ، ككسر عظمه وتقطيعه ، وقد جاء في الحديث: " كسر عظم الميت ككسره حيا " ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء ، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك ؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه.
    وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر ، والأقرب عندي أنه لا يجوز ؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له ، والورثة قد يطمعون في المال ، ولا يبالون بحرمة الميت ، والورثة لا يرثون جسمه ، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق.
    وسُئل رحمه الله :
    س: إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية ؟

    فأجاب رحمه الله : الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها ؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول ولو أوصى ؛ لأن جسمه ليس ملكا له . اهـ .

    وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام : كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

    وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز .

    وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت .
    أما غير المسلم فلا يشمله الحكم .

    ألم يقُل النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث ؟
    وقال : " لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
    ومثله قوله : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث

    وهذا يعني أن الأحكام يُخاطَب بها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .

    فيوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من ضعف إيمانه بالله واليوم الآخر من يُخالف ذلك .

    كما أن بعض الناس يقيس التبرّع بالأعضاء على التبرّع بالدّم ، وهذا خطأ في القياس ؛ لأن الدم يتجدد والأعضاء لا تتجدد .

    وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
    ولا يصح قياس التبرّع بالأعضاء على معالجة المرض ، فإن التداوي مأمور به ، بخلاف التبرّع .

    والله تعالى أعلم .
    [flash=http://e3sarcom.com/up/upload/%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B 1%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86% D9%8A.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
  • عبدالكريم مطلق البلوي
    مشرف القسم الاسلامي

    • 14 - 10 - 2010
    • 2303

    #2
    رد: إختلاف العلماء هل هو ( رحمة أم تغيير)

    قال تعالى: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ.. (103) سورة آل عمران، فالاختلاف ابتلاء وامتحان والتعاون على البر والتقوى من الرحمة.
    جزاك الله خير
    وبارك الله فيك

    تعليق

    • بدر الصريبطي
      عضو جديد
      • 10 - 11 - 2012
      • 338

      #3
      رد: إختلاف العلماء هل هو ( رحمة أم تغيير)

      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالكريم مطلق البلوي
      قال تعالى: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ.. (103) سورة آل عمران، فالاختلاف ابتلاء وامتحان والتعاون على البر والتقوى من الرحمة.

      جزاك الله خير

      وبارك الله فيك
      الله يجزاك خير

      تعليق

      • علي فالح الرقيقيص
        عضو جديد

        • 11 - 10 - 2012
        • 1049

        #4
        رد: إختلاف العلماء هل هو ( رحمة أم تغيير)

        الله اعلم.... شكرا لك مشعل
        sigpic
        علي فالح الرقيقيص

        تعليق

        يعمل...