مقال جميل
يعطيك الف عافية
قبل ان نغادر
قبل ثلاث سنوات وبعد الالتحاق بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض لطلب العلم الشرعي ، وقد تيسر ذلك واستقرينا في السكن الخاص بالطلاب فوجدنا ما يسر أنظارنا ، ويبهج قلوبنا ، ويرضي ذائقتنا من جمال التنسيق والترتيب ، ومن الخضار الذي يعم المكان ويجعل منها حديقة غناء وروضة فيحاء ، فـ كوننا قضينا فيها وقت طويل فقد لمسنا في السنتين الأخيرتين من عميد الإسكان الدكتور عبدالرحمن الصغير الذي يقف معنا ويقوي عزائمنا إذا ضعفت ، ويؤجج جهودنا إذا هزلت ، وعضدونا إذا كلت، ونفوسنا إذا ملت ، فبأسمي وأسم جميع الطلاب نوجه له جزيلاً من الشكر والعرفان على ما قدمه وبذله وسعى فيه من أجلنا... ولكن من الجانب الأخر لدي بعض الملاحظات وأتمنى تؤخذ بعين الاعتبار منها،، مطعم الجامعة وقصة الحزن التي عشناها مع ذلك المطعم .. وجبات متكررة ، زاد بلا نكهة ،) الله يكرم النعمة ( وهذا بلا شك دليل على الاقتصادية التي تضر بحقوق المستهلك ، الجانب القوى وهو الذي تسبب بفرار الطلاب وتذمرهم من الإسكان هو منع توصيل الطلبات إلى المباني ، بدواعي حجج كسولة ، ناهيك عن أسلوب رجال الأمن وتذمرهم وفقدانهم شخصية العمل وكأننا بذلك ننتقصهم كما يضن البعض منهم ، ومن تلك الملاحظات ، أتمنى لفت النظر إلى أسعار الوجبات في نادي الطلاب وخصوصاً وجبة العشاء ، إما الغداء فسلام من الله عليكم !!، لأول مرة أشاهد مطعم يحضر وجبة الغداء مغلفة جاهزة من الساعة الحادية عشرة صباحاً وما إن تأتي الساعة الواحدة إلا وأغلبه قد برد ولم تكتمل تلك الفرحة .. إما موظفو النادي ففيهم المستقيم البشوش وفيهم العبوس الكسول الذي لا يجيد سوى ( التصريف) ومن تلك الملاحظات وأهمها الأثاث الذي أكل علية الدهر وشرب خصوصاً ( ذلك الزل أو الفرش ذو اللون الأخضر الكئيب) الذي مكث تحت إقدام المستهلكين قرابة اثنين وعشرون عاماً لم يتغير !! وهذا دليل كبير على العجز الواضح من تلك الإدارة المتخصصة في هذا المجال .. ومن تلك الملاحظات أيضا،معاناة الطلاب وافتقارهم إلى وجود شبكة عنكبوتيه داخل غرفهم الخاصة بهم وتتضح وتتجلى حاجة الطالب إلى هذه الخدمة حينما ترى الطلاب أسرابا متوجهين إلى مقاهي الانترنت خارج أسوار الحرم الجامعي وبما أن أكثرهم لا يمتلك سيارة توصله إلى مرامه فإنها تزيد المعاناة و(يزيد الطين بله) علما بأن الجامعات الأخرى وفرت لطلابها هذه الخدمات ونعلم بأننا أزعجناكم لكثرت ما طلبناكم هذا الحق والذي يعد من ابسط حقوق الطالب الأكاديمي .. وأخرها وأكثرها إعجابا وتأملاً هو ذلك المسكين البدين الذي يعمل لعمادة القبول والتسجيل في( معمل التصوير ) صباحاً ومن بعد العصر مساعداً في ( تموينات السكن حتى بعد صلاة العشاء وبعدها يطأطأ راسة من التعب إلى صالون الحلاقة حتى أنة لا يستطيع النهوض على قدميه ... وصايا وتساؤلات لا نريد منها سوى التعديل والتغيير والتطوير.... ، والبعد عن المشاريع المصنوعة
تم ارسال نسخه من هذا المقال لعميد الاسكان ومدير المنشئات الرياضيه ..
مقال جميل
يعطيك الف عافية
الله يعين بس هاذا اللي أقدر اقوله فقط .
مايحتاج صدقني أنا أعرف المعاناه اللي أنتم تعانون منها فعلا وصدق كلامك ولاأجاملك
كثير من الطلاب يشتكون من المواصلات والاسكان وكفتيريا الجامعة وطلبات الجامعة
والشبكة ضعيفة عن جد فأين المسئولين ؟؟؟
لاكن لابد من الشخص أن يتماسك نفسة ويتحمل ويصبر فأن الله مع الصابرين
قد يصل هاذا الصوت الى (المسئولين )انشاء الله
لقد جربت هذه المعاناه ولازالت للاْسف الى الان أعانيها لاكن الحمد لله على كل حال.
الشكوى لله سبحانه وتعالى
يعطيك العافية على مقالك وطرحك الجميل .
يعطيك العافيه
مقال جميل
وواقع مؤلم يعيشه كل طالب جامعي الى متى ؟؟؟
الى أين ؟؟؟؟
الله أعلم
أستمروا ولا تغادروا
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات